سبحان الله
ياليت الجميع يتأدب بآدابهم ويقتفي أثرهم
فهم قدوتنا الحسنة رضي الله عنهم أجمعين وصلى وسلم على من أحسن تأديبهم ليكونوا النبراس والقدوة
سنابل الشكر قديرنا الوليد على هذه القبسات النورانية
تقديري.
سبحان الله
ياليت الجميع يتأدب بآدابهم ويقتفي أثرهم
فهم قدوتنا الحسنة رضي الله عنهم أجمعين وصلى وسلم على من أحسن تأديبهم ليكونوا النبراس والقدوة
سنابل الشكر قديرنا الوليد على هذه القبسات النورانية
تقديري.
أيها الأديب والشاعر الحبيب : الوليد حفظه الله
إنه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .
سيد الدستور والعدل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولكن
حين أفكر بأمر هؤلاء العظماء خاصة الخلفاء الأربعة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمين تنتابني رعشة لفرط إيمانهم وسداد رأيهم وحسن سياستهم .
فأقول إن رسول الله محمد صلى الله عيه وسلم رجل أمي .
وهذا ما أراده الله عز وجل له !!! أن يكون أميا ، وألا يتلقى العلم من أي كائن كان .
بل من السماء وحسب ،،، فقال : أدبني ربي فأحسن تاديبي .
وكما تعلم أيها الأديب الكبير أن العرب تفرق بين بين لفظة ( معلم ) ولفظة ( مؤدب ) وكلها تنخرط في التعليم إلا أن المعلم كما يقولون يتولى الصبية والولدان فربما اختلط عليه أمر لفرط معاشرته الصبية فلا يعود مناسبا لعلية القوم .
أما المؤدب فيتولى علية القوم وأبناء الخاصة والراشدين ،،، وهي ميزة جديرة بالمؤدب .
من هنا نرى أدب الخطاب المحمدي حين يتحدث عن الله عز وجل حين قال أدبني ولم يقل علمني !!! صلى الله عليه وسلم .
وهي الإشارة إلى مبدأ القول من أن محمداً أمي ، وفعلا تلقى العلم من السماء مباشرة فصار الأعلم والأفصح ، وحتى الأشجع في الشجاعة لكثرة ما تراءت له الآيات التي تزلزل العقول ، ولفرط ما علم من المعجزات ورؤية جبريل عليه السلام .
وهذا مُسلم به من أن محمدا صنيعة السماء والمبعوث رحمة للعالمين وهي رسالته صلى الله عليه وسلم .
إذن عليه الآن أن يكون مؤدبا بدوره لصحابته الكرام الأربعة خاصة ، ثم البقية بصفة عامة .
فعمر رضي الله عنه رغم ما ماز به من القوة والجد وعدم التخاذل في الحقوق إلا أنه رقيق القلب رؤوف رحيم سريع التراجع ، ( وما ذكرته أستاذي الكريم خير دليل ) .
وإن كان شديدا في أحوال فهو مع غير المسلمين أو في الحدود والحقوق وحسب ، وهذا هو العدل أيها الوليد .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعتذر للإطالة
فالفاروق رضي الله عنه يسلب اللب .
أخوك : حسين الطلاع
الشكر لك أستاذ حسين
وهذه الإضافة القيّمة والرائعة
سعدت ُ بك وبحضورك
ويسعدني أكثر تواصلك معنا وإثراءك هذا القسم
جعل الله ما نخطه هنا في ميزان أعمالنا
لا نبغي من ورائه شهرة أو رياء ولكن نبغي وجهه الكريم