كم كنت أتمنى لو أنك لم تنشر هذه القصيدة. لقد بدأتها بداية جميلة ورائعة وانتهيت إلى شيء كان من الأفضل عدم طرحه. وأنا أعني المضمون لا البناء الشعري للقصيدة. إن مظلومية أهل البيت أمر لا شك فيه وإن حبهم واجب على كل مسلم ولا تصح صلاته إذا لم يذكرهم ويثني عليهم في صلاته ومن يبغضهم أو يذكرهم بسوء فقد باء بغضب من الله ورسوله. ولكن لا بد أن أشير بصراحة إلى أن هناك من خطف هذا الحب وسخره لمآرب أُخرى، وأنت تعرف من أقصد دون أن أفصح عنه، ولن أقول أكثر من هذا لأنني أخذت عهداً على نفسي أن لا أتكلم في السياسة أو الدين خصوصاً في المنابر الأدبية لأنني أعتقد أن علينا في هذه المرحلة العصيبة من تاريخنا أن نتكلم فيما يجمع لا فيما يفرق أو يثير بعض الحساسيات ولو من غير قصد.
اعذرني أخي ألبير على صراحتي هذه وإحجامي عن التعليق على هذه القصيدة وأنت تعرف رأيي في شعرك. أتمنى لك كل الخير والتوفيق مع خالص تحياتي.
كم كنت أتمنى لو أنك لم تنشر هذه القصيدة. لقد بدأتها بداية جميلة ورائعة وانتهيت إلى شيء كان من الأفضل عدم طرحه. وأنا أعني المضمون لا البناء الشعري للقصيدة. إن مظلومية أهل البيت أمر لا شك فيه وإن حبهم واجب على كل مسلم ولا تصح صلاته إذا لم يذكرهم ويثني عليهم في صلاته ومن يبغضهم أو يذكرهم بسوء فقد باء بغضب من الله ورسوله. ولكن لا بد أن أشير بصراحة إلى أن هناك من خطف هذا الحب وسخره لمآرب أُخرى، وأنت تعرف من أقصد دون أن أفصح عنه، ولن أقول أكثر من هذا لأنني أخذت عهداً على نفسي أن لا أتكلم في السياسة أو الدين خصوصاً في المنابر الأدبية لأنني أعتقد أن علينا في هذه المرحلة العصيبة من تاريخنا أن نتكلم فيما يجمع لا فيما يفرق أو يثير بعض الحساسيات ولو من غير قصد.
اعذرني أخي ألبير على صراحتي هذه وإحجامي عن التعليق على هذه القصيدة وأنت تعرف رأيي في شعرك. أتمنى لك كل الخير والتوفيق مع خالص تحياتي.
*************************
**
*
فليعذرني الإخوة أن استبقت الرد هنا عن ردودهم الكريمة، نظرا لأهميته بالنسبة لي...
أهلا بكم أيها القدير وأشكركم مروركم قصيدي المحمدي العلوي الفاطمي الحسيني الزينبي
صلوات الله عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم أجمعين..
أما بعد،
إنما يكتب الشاعر أبياتاً في آل البيت ع، من باب المودة في قربى الرسول ص، التي أمر الله عز وعلا بها حيث قال في المحكم:
"قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنى"
ولا أرى هنا في محكم الآية، ولا في أبيات القصيد ما يشير لغاية سياسية أو مذهبية!
ولا أعلم حقيقة عن أية جهة تحدثتم وأشرتم بكلامكم!! إذ أنني لا أهتم إلا الإفصاح عن الود...
وغاية الإفصاح تكمن في ذكر مصاب أبي عبد الله الحسين الجلل، الذي أبكى الحجر والمدر.
وتقديم التعزية لرسول الطوائف الإسلامية كلها صلوات الله عليه وآله في هذه المناسبة...
وهو القائل: "حسين مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا"
الكتاب : صحيح الأدب المفرد للإمام البخاري
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الناشر : دار الصدّيق
الطبعة : ط1: 1421هـ
مصدر الكتاب : www.alalbany.net
الجزء 1 الصفحة 153
152- باب معانقة الصبي- 170
**
الكتاب : جمع الجوامع أو الجامع الكبير للسيوطي
الجزء 1 الصفحة 11731
**
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا
عدد الأجزاء : 4
مع الكتاب : تعليقات الذهبي في التلخيص
الجزء 3 الصفحة 194
**
والكثير من المراجع في هذا الخصوص وغيره... ولو شئتُ لأطلت!
أما عن السياق الفني للقصيدة، فانا لم أكتب مطلعها لأتغنى بفنية ووقع البحر الطويل أسوة بالقدماء فقط،
ولكن مع التوطئة للموضوع الأساسي الذي آسفكم خوضي فيه!!
ولئن كان لي في هذا أسوة، فهذا الإمام الشافعي حيث قال:
تأوّه قلبــي والفؤاد كئيـب ** وأرّق نومي فالسهاد عجيبُ
ومما نفى نومي وشــيب لومتــي ** تصاريف أيـامٍ لهـن خطــوبُ
فمن مبلغ،ٌ عني الحسـين رســالةً ** وإن كرِهَتْــها أنفــسٌ وقلوبُ
ذبيحٌ، بلا جـرمٍ كــأنّ قميصـه ** صبيــغ بماء الأرجوان خضيب
فللسيف إعــوال وللــرمــح رنّة ** وللخيل من بعد الصهيل نحيب
تزلزلت الدنيـا لآل محــمــدٍ ** وكادت لهم صمّ الجبال تذوب
وغارت نجوم واقشعـرت كواكــب ** وهتك أستارٍ وشـُق جيـوب
يُصلّى على المبعوث مـن آلِ هاشــمٍ ** ويُغزى بنــوه إن ذا لعجيـب!
لئــن كـان ذنـبي حــب آل محمدٍ ** فذلك ذنب لســت عنه أتـوب
هم شُفعــائي يوم حشــري وموقفـي ** إذا ما بدت للنـاظرين خطوب
أحسنت شاعرنا النبيل الكريم ألبير ذبيان
أجدت في القصيد وفي الرد
لا أعلم أن مظلومية آل محمد عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام يجب أن تطوى بين أوراق التاريخ المزّور والذي كتبه أعداء آل محمد وذلك لطمس حقائق كثيرة وقد غيبت إلى يومنا هذا أحاديثهم وتاريخهم وسيرتهم العطره بأمر السلطات الجائرة الظالمة وخصوصا مسلمة الفتح .
كل هذا ناهيك عن الإفتراء عليهم بأنهم خرجوا عن الجماعه وعن وعن .... كلام لا يسمن ولا يغني لأنه اليوم بفضل الله عز وجل نحن في عصر متطور والحقائق موجودة على النت فمن أراد فليبحث لأن الله عز وجل يقول في محكم كتابه العزيز ( وقفوهم إنهم مسئولون ) .
نحن أحرار فيما نكتب فمن شاء يرضى وخلافه فليقل رأيه من غير تعصب ( هذا ما وجدنا عليه .... )
أرجو المعذره من أستاذنا ألبير ومن هيئة النبع .
صدقت أيها الشاعر الشاعر
فصوت العزاء نبع.. ماضيه حاضر أبدا
نفذت ببصيرة الصدق إلى قلب المشهد وكشفت بعين الحق وجه المأساة
طيب الله أنفاسك
ودام مدادك الحي فراتا جاريا
عجبي متى كان الودّ وسيلة لإثارة الحساسية والتفرقة بين القلوب؟
لم يكن يوم عاشوراء مجرّد مواجهة جسدية بين الحسين (ع) وأعدائه الذين هم أعداء الله ورسوله
وأعداء الإسلام والأخلاق والقيم والمثل وقد انتهت بمصرع الثلة المؤمنة الطاهرة المتمثلة آنذاك في الحسين (ع) وأصحابه
وإنما هي مواجهة بين نهج الحق ونهج الباطل والضلال وهي بمثابة مشروع نهضوي لكلّ الشّعوب المضطهدة في العالم على مرّ العصور
فعجبا هل كانت محبّة أهل البيت حكرا على الشيعة فقط؟
ألم يأمر الله تعالى بمودّتهم المسلمين جميعا؟
بل هناك من النصارى من أحبهم وتأثر بهم وكتب عنهم!
والكلّ يعلم أن الفئة التي ترفض هذا الود هي فئة شاذة لا تمثّل أيا من المذاهب السنّية
(وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون)
بوركت أخي الشاعر الفذ والموالي المخلص ألبير ذبيان
لا جفّ يراع أنت حامله
معلقة رائعة للملحمة الإنسانية لواقعة الطف التي هي استمرار لنهج النبوة في الإصلاح ..وبنفس الوقت دالة على خصالة آل البيت العربي في الحفاظ على الثوابت ...والتي بطلها سيد الشهداء الحسين عليه السلام ورضي الله عنه بوركت ..نص ملحمي من المعلقات تحياتي وفائق تقديري
ســلام مـن الله و ود ،
الله الله الله
ذا فن وإبداع لمن يسأل عنهما ،
و معي شاهد ودليل :
نرى ذلك قريبا تحت الضوء في زاوية رؤيا لهذا النص بحـوله تعالى ...!!
نص أتى على الجمال لا ريـب ؛
وكأنني أجوب عكاظا والمربد وعفاريت وادي عبقر تطاردني ...!!
شـكرا للامتاع...
بـورك مـدادكـم...
أنـعـم بـكم وأكـرم...!!
مـودتي و محبتي