لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم
أي فاجعة وأي اغتراب وأي حزن حلّ بأهل بيت الرسول صلوات الله وسلامه عليهم
بكائية مدوّية صاغها يراعكم المكين بعقيدة راسخة
وولاء وثيق
تقبّلها الله وجعلها نورا يسعى بين أيديكم
.
.
قراءة التأريخ بحد ذاته ماتعة جدا وفيها من الفوائد والعبر ما لا يمكن احصاءه
لكنه غي نفس الوقت (موجع) وخطير جدا..فكما يقولون :
(غالبا..المنتصر هو من يكتب التاريخ)
وإن كان هناك من كتبوا التاريخ دون ان يكونوا (تبعا)
لجهة ما ..مع ذلك يبقى التأريخ هو المفضل والأشهى لدي
لما فيه من التنوع..فأنت...
تقرأ رواية كبيرة جدا فيها أرض وسماء ..حكايات كثيرة ومثيرة..تمر
بتضاريس الأرض ومناخاتها ..آراء ودروس وعبر تفتح بابا ضخما للأسئلة
التي قد يبقى بعضها بلا إجابات ..
فكيف هو الحال إذا قرأته من خلال قصيدة وشعر قوية في البناء واللغة عميقة
المعاني.. أجزم انها أخذت من وقتكم الكثير، ليس كالعادة وما تحتاجه
منك القصيدة من وقت .. ومراجعة..
وحقيقة القصيدة منسوجة باتقان وبراعة ولمست (احترافية) في تحويل المشهد
الى كلمات متحركة تعطي ذات المعنى بدقة ..كلمات (متحركة) تنوب عن الأشياء
المتحركة في المشهد (فعلا) وهذا يجعلني أقول أنكم تتابعون وربما درستم الفنون
وصناعة السينما وهذا أمر رائع لأن الصناعة بوعي وادراك خير من الصناعة التي
تعتمد على (المعلومة والمطالعة) فقط.
طبعا النص هنا يسلط الضوء على مجموعة أحداث مترابطة ومتقاربة (زمنيا)
وكيف صارت أحوال الدولة الإسلامية وظهور أطماع في الحكم وتحويل السيادة
وكيف ان آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تعرضوا للتصفية والقتل
بوسائل مختلفة..
تبين أيبات القصيدة بعض الأحداث المؤلمة والمثيرة للغضب وربما للجنون ..تبدأ برفض
مبايعة الإمام علي عليه السلام حتى يتم القضاء على أغلبهم وتحول نظام الحكم كما يعلم
الجميع. العلامة التونسي (أبو يعرب المرزوقي) يقول: "ان دولة الإسلام انتهت مع أول
ثورة على الحكم وانتزاع السلطة من آل البيت وتحولها الى بني أمية ..وهذا يغني أنها
انتهت بعد انتها العصر الراشدي." وما بعد ذلك هي أنظمة ملكية وراثية.
أبيات قالت الأحداث كما عند طوائفنا الإسلامية وقد اتقنت صياغتها ونسجها ويبدو
أنك أردتها بلغة مميزة وقوية لتعبر عن الحدث حركيا (كمشاهد متحركة للحدث}
ولبيان مدى الأثر النفسي السلبي لهذه المشاهد ..وقد اتقنتم ما سعيتم إليه ببراعة
(هل للأحداث الجارية في العراق الآن علاقة بما جرى في الزمن البعيد..وبطرحها
هل من فوائد وايجابيات قد تغير الأوضاع الى لأفضل..أقول هذا وأنبه بحرص على
الانتباه لسياسات بعض الدول والتي شغلها الشاغل هو تحويل العراق الى خراب ..وتجهل
مواطنيه وخلق الفتن التي تراجع العراق بسببها .. وللعلم انتشرت في الستينيات
مقولة (مصر تؤلف وبيرةت تطبع والعراق يقرأ..ما يجري الان هو محاولات
تجهيل وتشكيك والكل يعلم دور دول الخليج في ضرب مصالح العراق الذي بات
محاصرا ففقد مع عتمة الطرقات طريقه ..الوهابية ذبحت معظم المسلمن بعد ان هدمت
الطريق والواقع يقول اننا نحتاج للوصول الى بعضنا البعض..
اشاعرنا المبدع الجميل البير ذبيان
نسأل الله تعالى الفرج القريب للعراق ودول الأمة الإسلامية والعالم
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
قراءة التأريخ بحد ذاته ماتعة جدا وفيها من الفوائد والعبر ما لا يمكن احصاءه
لكنه غي نفس الوقت (موجع) وخطير جدا..فكما يقولون :
(غالبا..المنتصر هو من يكتب التاريخ)
وإن كان هناك من كتبوا التاريخ دون ان يكونوا (تبعا)
لجهة ما ..مع ذلك يبقى التأريخ هو المفضل والأشهى لدي
لما فيه من التنوع..فأنت...
تقرأ رواية كبيرة جدا فيها أرض وسماء ..حكايات كثيرة ومثيرة..تمر
بتضاريس الأرض ومناخاتها ..آراء ودروس وعبر تفتح بابا ضخما للأسئلة
التي قد يبقى بعضها بلا إجابات ..
فكيف هو الحال إذا قرأته من خلال قصيدة وشعر قوية في البناء واللغة عميقة
المعاني.. أجزم انها أخذت من وقتكم الكثير، ليس كالعادة وما تحتاجه
منك القصيدة من وقت .. ومراجعة..
وحقيقة القصيدة منسوجة باتقان وبراعة ولمست (احترافية) في تحويل المشهد
الى كلمات متحركة تعطي ذات المعنى بدقة ..كلمات (متحركة) تنوب عن الأشياء
المتحركة في المشهد (فعلا) وهذا يجعلني أقول أنكم تتابعون وربما درستم الفنون
وصناعة السينما وهذا أمر رائع لأن الصناعة بوعي وادراك خير من الصناعة التي
تعتمد على (المعلومة والمطالعة) فقط.
طبعا النص هنا يسلط الضوء على مجموعة أحداث مترابطة ومتقاربة (زمنيا)
وكيف صارت أحوال الدولة الإسلامية وظهور أطماع في الحكم وتحويل السيادة
وكيف ان آل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تعرضوا للتصفية والقتل
بوسائل مختلفة..
تبين أيبات القصيدة بعض الأحداث المؤلمة والمثيرة للغضب وربما للجنون ..تبدأ برفض
مبايعة الإمام علي عليه السلام حتى يتم القضاء على أغلبهم وتحول نظام الحكم كما يعلم
الجميع. العلامة التونسي (أبو يعرب المرزوقي) يقول: "ان دولة الإسلام انتهت مع أول
ثورة على الحكم وانتزاع السلطة من آل البيت وتحولها الى بني أمية ..وهذا يغني أنها
انتهت بعد انتها العصر الراشدي." وما بعد ذلك هي أنظمة ملكية وراثية.
أبيات قالت الأحداث كما عند طوائفنا الإسلامية وقد اتقنت صياغتها ونسجها ويبدو
أنك أردتها بلغة مميزة وقوية لتعبر عن الحدث حركيا (كمشاهد متحركة للحدث}
ولبيان مدى الأثر النفسي السلبي لهذه المشاهد ..وقد اتقنتم ما سعيتم إليه ببراعة
(هل للأحداث الجارية في العراق الآن علاقة بما جرى في الزمن البعيد..وبطرحها
هل من فوائد وايجابيات قد تغير الأوضاع الى لأفضل..أقول هذا وأنبه بحرص على
الانتباه لسياسات بعض الدول والتي شغلها الشاغل هو تحويل العراق الى خراب ..وتجهل
مواطنيه وخلق الفتن التي تراجع العراق بسببها .. وللعلم انتشرت في الستينيات
مقولة (مصر تؤلف وبيرةت تطبع والعراق يقرأ..ما يجري الان هو محاولات
تجهيل وتشكيك والكل يعلم دور دول الخليج في ضرب مصالح العراق الذي بات
محاصرا ففقد مع عتمة الطرقات طريقه ..الوهابية ذبحت معظم المسلمن بعد ان هدمت
الطريق والواقع يقول اننا نحتاج للوصول الى بعضنا البعض..
اشاعرنا المبدع الجميل البير ذبيان
نسأل الله تعالى الفرج القريب للعراق ودول الأمة الإسلامية والعالم
بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري
***********************
**
*
**********************
**
*
أهلا بكم أديبنا الغالي والقدير وحياكم المولى
وجدتني هنا مدفوعا للرد على مشاركتم الجميلة - استباقا للردود التي قبلها للأخوات والإخوة الأدباء رعاهم الله-
نظراً لأهميتها البالغة!
والتي أحدثت في نفسي أمورا كثيرة، وددت طرحها هنا على مرآكم الكريم وفي حضرتكم.
الحقيقة أنه لا يخفى على متابع مهتم، كمُّ التشويه الذريع الذي لحق بمفاصل التاريخ،
وخصوصا تاريخ أمتنا الإسلامية عبر العصور والدول المتعاقبة،
والتي جهد كتابها المؤرخون، على إرضاء ثلة حاكمة، محرِّفةً بهذا الحقائق، ومزورة الأحداث،
نزولاً عند رغبة الأمراء والسلاطين، والغاية الأكيدة، هي تشويه سيرة أعدائهم أياً كانوا!
ولو كانوا آل بيت رسول الله الأكرم صلى الله عليه وآله، والذين لولاهم ولولا دينهم الإلهي،
لما قامت لتلك الدول قائمة ملك..! حيث أنهم حكموا باسم الاسلام...
ولا يخفى أنهم جردوه من معنويته!
والتاريخ يشهد بهذا لمتمحص، مهما حاولت أساليب الدعاية والتورية طمس الحق!
وما قامت ثورة الحسين عليه السلام أصلا، إلا لتعرية هذا الواقع من غشاوة المكر والمكائد،
وكشف عصبيته القبلية، وفضح أساليب حكام ذاك العصر، في دأبهم لمحو دين محمد عليه وآله الصلاة والسلام،
سواء بأخذهم ثأر قتلاهم الكفرة من عترته، أو تحريف أحاديثه وسيرته العطرة، خصوصاً أنهم عجزوا عن تحريف القرآن الكريم
وقد تعهد الله عز وجل بحفظه...
فمن الطبيعي جداً -أيها الكريم- أن يؤول حال أمتنا العربية الإسلامية إلى ما نحن عليه اليوم،
وعبر التاريخ، إذا أننا تركنا الحق وتمسكنا بالباطل وصناعه!
مغيبين الفكر عن أصول النور ومنابع اليقين، مستغرقين في دنيا دنيئة أريد لها أن تكون محط اهتمامنا.
فلم يتسلط الغرب علينا من لا شيء! بل بوساطة خروجنا عن محجة الهدى، واتباعنا الهوى.
نزولاً عند قوله تعالى:
"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله"
ولله الأمر...
شكرا لكم على القراءة التاريخية الجميلة للأبيات، وأصدقك القول؛
دأبي ما زال فضح معالم التاريخ المشوهة، وتبيان الوقائع المغيبة عن جل الناس،
والتي أريد لها الاندراس قصدا، كيما تستفحل في مجتمعنا عبادة الجبت والطاغوت!
ولعمري، لم أجد مثل ثورة أبي عبد الله الحسين -سيد الشهداء صلوات الله عليه- معينا على هدفي.
ولم يكن قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله في حقه:
"حسين مني وأنا من حسين"
مجرد قول عادي! وهو الذي لا ينطق عن الهوى.
دمتم بخير وعناية وألق
عرفاني ومحبتي وشكري الكبير لجودة القراءة والتبحر في خفايا المعنى.
وجودكم الكريم في النبع، إثراء وفخر لنا.
احترامي...
أيها الراقي والمعلم النسر ومن غير الآل يستحقون كلّ هذا الثناء والحزن
قصيدة مترعة بالجمال والحزن واللوعه
نسأل المولى أن يكتبها في ميزان أعمالك
لا فضّ فوك
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء