كلّنا يتمنّى أن يستجيب الله لدعاك.
أعاد تعالى كلّ مغيّب إلى وطنه.. ففراق الوطن لا يعادله فراق.
سعيد أنا باستجابة النت لي، كي أتمنّى لك ولجميع الأخوة في النبع رمضانا مباركا، وصياما مقبولا.
مودّتي واحترامي
وأي وجع أكبر من هذا ...؟؟
حين يشعر الإنسان بان ايامه تجري
ولا يستطيع تحقيق "حلم " اللقاء
سيدتي ..
للعراق جرح كبير ما زال نازفا
كنا سمعنا عن التتار والمغول
وها نحن نعايشهم مرة اخري على نفس التراب
فهل يفيق الحكم من سكرته ليعالج ولو قليلا
هذا الجرح وهذا الوجع
سيدة النبع الغالية بإذن الله الفرات سيعود كمان كان .. وتجف دموعك
عندما تكتحل بأرض الوطن قربا الذي أرقك ابتعادك عنه قسرا..
وما حل به .. وكأني أقرأ هنا ملحمة تأرخ لأحداث تناسلت وجعا
وضجت بالمشاهد المؤلمة ..تسافر في النفس لتضخ مشاعر
صادقة راقية .. تنزف حروفا متألقة رغم ما يكتنفها من
حزن .. ويلوع خطواتها الأرق .. أثبتها لبهاءها
مع خالص تقديري ومحبتي ... ومشاتل من الياسمين الدمشقي
يا فراتي عانق الكون الألم ..... وصحا طفل على وهج الحممْ
يا فراتي لا تسل عن بردى .... فدموع الأم تسمو في القممْ
هكذا يا سيدتي
أثرت فيّ كوامن لا تكمن ، ومآس لا تسكن
وانا الذي لا يبكيه في الدنيا سوى الوطن
وطني أشلاء وبقايا
وطني أم ثكلى ومقابر
يا سيدتي خففي عن كاهلي عبء الزمن
ودعي الوجع
والله يا اختي عواطف أستطيع أن أكتب ولا أنتهي فلا أدري ماذا تحركين في داخلي
مشاعر تفيض
وأملا يغيض
وأنت أنت تصوغين ما تريدين فهل الإبداع غير هذا؟
تحية لك بمقدار حبي للعراق
رمزت
الشاعر رمزت ابراهيم عليا
عندما يتوحد الألم
تخرج الحروف من العمق
لتصل العمق
إستقر هذا الرد النابع من القلب بصدق مشاعره ووجعه أن يكون هنا
ماكانت تلك الأسئلة الحزينة لولا شوارع الوطن التي أخالها كعذراء تعاقب عليها الرّعاع
ماكانت تلك الرّوح الحزينة لولا الدّماء التي صبغت سماوات العراق
وماكانت ساحة التّحرير شاهدا لولا أنّ العراق حي ّ بشبابه الذي يرفض المهانة
قصيدة حركت الجمر في قلبي أمي الحبيبة
ماأروعك ..!
ابنتي الغالية كوكب
أبعد الله عن روحك وقلبك الجمر
الروعة هي وجودكم هنا
ليصلني منكم عبير الوطن
محبتي
أن العراق وأن في الدنيا نحيبه
فإذا الحبيب يشم في المنفى حبيبه
وعواطف الشعر المندى
تستفيض هوى ولا ينسى هبوبه
هنا عشت مع السياب والبياتي والحيدري والعراق وعواطف الخير
هنا القصيدة صوت القلب حين يمخر في خضم الوطن
هنا العواطف تجهش بالشعر لتجعلنا يتامى على مائدة الغربة والمنفى ..
هنا الحرف يغدو مقدسا لانه ينهل من ماء القلب وماء الحنين المزمن
هنا ارى ما لا يرى
ارى نصا يغلي في وعاء الشوق الجريح
ارى شاعرة تبحث عن نجمة تركتها في العراق تصبح فحمة
ارى الموت يختال بعصاه الامرة الناهية
ارى الحياة في عيني طفلة لم تولد بعد
عواطف الخير
نصك باذخ في صدقه وعمقه
فيه قلبك الواسع وسع الجرح النازف في عيون الوطن
دمت شاعرة ابية نقية ندية
ولك كل الحياة
الشاعر جميل دراي
لمرورك رونق
ولبهاء حرفك صدى
شكراً لهذا التقييم الذي سأبقى أعتز به
أسعد الله روحك وحقق أمانيك
إستقر هذا الرد النابع من القلب بصدق مشاعره ورونقه وكماله هنا