والله يا أمل قرأت نصك ولم أعرف كيف من الممكن أن أكتب تعليق
إنه ببساطة ...مرور بمحنة والخوف من المجهول وانتظار تحقيق المؤجل
خلاصة تلك الأمور تجعل الروح تضيع وتشتهي الموت في غفلة من إيمانها
أن الحياة رغم كل شيء مستمرة
هناك هواء في كل مكان يا أمل وليس حكرا على نوع من الناس
ومع ذلك لا نتعلم كيف نستنشقه بهدوء
تمنياتي لك بالسعادة القليلة وليست القصوى
لأن أرواحنا المنهكة من الصعب أن تصدقها
دمت بكل الخير
سوزانة
شكرا من القلب سوزانه لقراءتكِ الواعية وروحكِ الجميلة وحضوركِ الأنيق
لاتقلقي عزيزتي...اعتبريني (شاعرة)
والشاعر/ة ليس بالضرورة أن يكتب عن مشاعره الشخصية
أليس كذلك؟
مع كل الود والورد
إبنتي الغالية أمل
قبل كل سيء الحمد لله على السلامة
بالرغم من فرحتي بعودتك لأرى حروفك تنور أرجاء النبع
إلا إن النص أوجعني وحرك ما في العمق
فشعرت بكل حرف فيه
وعشت مع كل كلمة
كنت أتمنى أن أكون بجابنك
ولكن!!!
لأمسح هذه الدمعة
وأبعد عن روحك الغصة
سنعود للوطن يا أمل
سنعود
ونلتقي هناك على ضفاف دجلة
وترحل الريح بفقاعات الوجع
وتعود الزرقة للسماء
وتعود التوارس لتحلق
أضع قبلة على جبينك
وأمسح عنه تعب السنين
ونجاعيد الغربة
ودموعنا تتساقط
للوطن
للحياة
للأمل
للغد الجميل
كم أنا سعيدة بهذه العودة إلى ربوع النبع غاليتي
حمدا لله عالسلامة
سأبقيها بالصدارة .. ليرفرف بيرقها فوق النجوم
كل الحب
أنا لا أرسم الحروف
بل الحنين هو من يرسمني...
فهو يأخذنا حيث يشاء
ويعيدنا إلى ما لا تشتهيه الروح المعلقة على خيط متأرجح بين الواقع والواقع !!
عزيزتي ديزي
لحضوركِ وتقييمكِ كل الشكر والامتنان
مع كل الحب والاحترام
العزيزة أمل
تبوحين من جرح موجع
ومن أمل يتأرجح بين شظيات الألم
وبين أصناف من سقوط أناس في ظلمات الذل يرتعون
لا تدعينا على قارعة الانتظار طويلا
بل أتحفينا من حرفك
دمت
رمزت
شكرا لك أستاذي
وهذا الحضور العابق بالثناء فخرٌ لي ولسطوري المتواضعة
تقبل مني تقديري واحترامي الكبيرين لشخصك الكريم
،
حمدا لله على سلامتك وإن وصلت متأخرا استاذة امل
ارى من خلال السحب في فضاءات فسيحة شعاع أمل
لبتلة من المشاعر تتجاذبها رياح الهواجس والخوف من اليسر في طريق طويل ..
ولكن زهرة الإيمان تنفح شذاها لتملأ القلب الحزين بالأمل ..
والأهلة التي تتعاقب الأعمار هي خناجر الليل والنهار تأخذ بعضا وتترك آخرين ..
وكل ذلك بقدر
والحزن يجفف الدموع على حبال الزمن ..
والحب وإن تكاثرت موارده يبقى الوطن
هو السكن ..
سنعود استاذة أمل لنكحل الطرف بتراب تعفر بدماء طاهرة بريئة ..
وستخضر الأرض ..
وتكتسي بغلالة ناصعة بيضاء حمراء صفراء .. تسر الناظرين
وكل عام وانت بخير واعانك الله على الصيام والقيام.
وحفظ الأهل والبنين ..
الغالية على القلب أمل اسعد الله أوقاتك وتقبل الله صيامك وقيامك
وكل عام وأنت بألف خير ورمضان مبارك
وألف الحمدلله على سلامتك غاليتي اشتقنا لك واشتاقت لك الأماكن
تعودين وأنت تنثرين أريج الروح من خلال هذه الحروف التي
اوقدتها مشاعر متأرجحة وأحلام ترنحت على عتبات الأمل ...
تبدو الصورة للوهلة الأولى ضبابية حزينة متألمة لكنها منفرجة على
مساحة من المستقبل العبق بالأمنيات ..
جمل مكثفة اختصرت مسافات البعد عن الحبيب أيا كان ..
كما أن الصور كانت منوعة رسمت التفاصيل بطريقة بهية
لك غاليتي ولقلمك الراقي كل التقدير ومشاتل من الياسمين الدمشقي
مودتي المخلصة
سفـــــــانة
وتلك المساحة من الغد البعيد/القريب لابد أن تبقى عابقة بالأمــل
فالوجع وحده لايكفي كي نشعر أننا على قيد الحياة !!
الغالية سفانة
جزيل الشكر والامتنان لهطولكِ العذب وتواصلكِ الدائم
دمتِ عزيزتي بكل خير
وأنا سعيدة بمرور أستاذي القدير السنجاري
وسعيدة أكثر لعودتي إلى أحضان النبع
وجلّ ما أتمناه ألّا تبعدني الظروف عمّن أحببتهم في الله
دام ألق حضورك أستاذي
ودمتَ شمسا لا تغيب في سماء النبع
كن بخير...لنكون
عند مفترق الطريق المؤدية إلى مقبرة الأشواق
وقفتُ وحيدة أناشدك البقاء
هربتَ من دمي في أوج احتراقات الوريد
وأنا ....ماحسبتُ ضعفي المعتوه وصوتي المخنوق
وجهان لـ عربون الوفاء !
في ليلةٍ خرساء
بحثتُ تحت وسادتي عن صدى صرختي
وجدتُ فقاعة انتظار على وشك الانفجار
وصقيعا أعمى يحفرُ ذاكرتي المتخثرة
وصبرا جميلا يمقتني...
أين الصدى..؟
ما كنتُ أؤمن
أن لا جدوى من الركض خلف كسرة ضوءٍ
مخبأة بين كفّي الريح الغظة
وما كنتُ أؤمن أن ضعفي وصمتي
سيلتقيان في حدود الظلّ
ويتعثران معا على سطح اليقين المتبقي في كأس العمر
أنا ياحياتي نسيتُ أنني تجاوزتُ منتصف عقدي الثالث !
للحياة وجوه شتى
وللموت وجه واحد يتربع عرش الخلود
وأنا لا أخاف الموت
ولا تلك النظرات المرمية في قارعة الشفقة والمنتشية بطعم الفناء
أنا ياصبري الجميل أخافُ هذا الصيف الشتائيُ الملامح
يمد يديه الباردتين ويسرق مني صوتي المخلوق لك !
هذا السرير الأبيض لا يعرفني
وهذا الجسد الأحمق المعلق بين تعاريج السقوط
كأنه ينكرني
يمارسُ طقوس النسيان
بين الملح المنثور على وجنتي الروح
والزاد المتدحرج من قمة الصبر إلى قعر الهزيمة
يا أنت...كلّما احتسيتُ سمّ الفطام المرّ
وجدتُني أمرغُ في ترياق صوتك القابع في إحدى زوايا حلمي المبتور !
هل جربتَ في لحظة سوداء
أن تقطف حفنة نور من خد الشمس
وتزرعها في خاصرتي الظمأى
فتعيد لوجهي شأنه
ولذاكرتي مجدها
ولعمري المذبوح موسمه الخامس ؟
يا وطني الأخضر
كيف أنساك وأسافر نحو الله
وخيانة الوطن جريمة لا ولن تُغتفرْ ؟!
،
،
أمـــل الحداد
في يومٍ ما ....
الغالية أمل ..
يكتبك الشوق، و الحنين بحروف من نور .. و تنتشر بقلبك اللهفة لـ احتضان ثرى الوطن، و هل هناك أعذب من هذه المشاعر التي تسكننا من أجل الوطن؟.. و إن ملأنا الحزن، و شردنا الغياب عن أرضنا الطاهرة .. و عن الأهل و الأحبة .. إلا أنهم في القلب .. نتنفسهم حباً و شوقاً، و يلازموننا بكل صلاة .. أدعو لك بأن تقر عينك برؤية الوطن، و يزين جبينك بترابه في صلاة شكر لله عز و جل على أن نلتي مرادك و احتضنتي نخله الشامخ ما بين الرمش و الرمش ..
متألقة أنتِ دائماً
و لحروفك وقعها في القلب و الروح ..