أصدُّ شجونَ الأمسِ عنّي وفي غدي
سماءٌ منَ الأحلامِ والوصلُ عازبُ
.
أصدُّ حسامَ الغيضِ عنْ صدرِ خيبتي
فكيفَ أصدُ هواكَ والدمعُ غالبُ
...........
جميل ما خطه قلمك في هذه البائية الرائعة وما أحدثته
القافية من ارتفاع وانخفاض في النفس رغم مقاومة الصدود
الذي يفرض نفسه ولايأبى إلاّ أن يكون وصلا ..
تقبلي تحياتي أستاذة حنان .
رمضان كريم ودمت في رعاية الله وحفظه
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
عامر الحسيني
كم تسعدني حروفك المغتسلة بالضوء المنساب من مشكاة القلب
جمالك هنا أكبر بكثير من أن أحيطه بمعاني الشكر
شكرا لمصافحتك اليانعة
شكرا جميلا لعينيك
شاعرتنا الرقيقة الاستاذة حنان
منذ ان عرفتك وانت تكتبين بمثابرة وتنتقلين من مدهش الى اكثر دهشة
لقد ركبت في زورق رومانسي بديع على امواج بحر الطويل وكان الابحار شفيفا والاجواء حالمة وقد اسعدني هذا الانثيال الشعري الذي يفوح طراوة وعذوبة
سيدتي الشاعرة
الاشطر التالية تخلفت عن الصعود الى زورق الطويل فلم تصل معه الى جزائر الجمال المبحرة نحوها:
فكيفَ أصدُ هواكَ والدمعُ غالبُ
متى ينتهي الويلُ.. أمْ هلْ سينتهي؟
متى يطلعُ الموتُ فالصبرُ شاحبُ
أمّا الشطر التالي فينبغي فيه حذف الياء من(تنجلي) بسبب الجزم وحينئذ يرتبك الوزن ويصيبه داء التخلف عن الصعود الى زورق الطويل:
ولم تنجلي عنْ وجنتيهِ الغياهبُ
هذه الهنات لا تقلل من جمال النص وعذوبته
دمت بفرح وشعر وجمال
مع خالص اعجابي واحترامي ومودتي
الصديق الرائع خالد صبر سالم
أن يقيم قلب بمستوى قلبك هنا في فيء حروفي فهذا يعني أنّ قصيدتي وصلت إلى فردوس التّمنّي
لقلبك الجميل وروحك السّامية منزلة عالية في نفسي
وسروري لمرورك الجميل وذوقك الفريد لايُقدّر
بالنسبة لبحر الطويل أراه صعبا على مبتدئة مثلي.. وقد قمت بتعديل الأبيات التي ذكرتها بهذه الصورة: