بات الغيابُ إذاً ملهماً لانسياب رقراق من مشاعر أنثى
تتقن صياغة أحاسيسها لوحة مضرجةً بأفانين التراكيب والمعاني البديعة!
الشاعرة القديرة حنان
للبوح هنا حلاوةٌ ظاهرة تدركها ذائقة المتلقي مع أن الموضوع غياب..
استطعتم بحرفتكم الأديبة إيلادَ القريرة من شجنها.. وهذا عجيب بحد ذاته!
سلمتم وكل التقدير
ألبير ذبيان
أيها الممطر.. أخشى أحيانا على نفسي من الغرور في حضرة ثنائكم
سعيدة بهذه الورود العطرة التي ألقيتها على متصفحي
شكرا لحضورك الذي أحب
شكرا بحجم روعتك
ملهمة انت سيدتي الرائعة في نسج الحرف وصناعة الصورة الفاتنة
ماذا سأقتبس وكل حرف يقول لي أنا . أنا ولهذا جعلت كل حروفها للإقتباس
دندنتها بصوت مرتفع أسمعه فكانت الموسيقى المتمازجة مع المعاني ساحرة
شكرا على الجمال والمتعة التي أوصلت حد النشوة
مودتي لجمال روحك
محمد ذيب سليمان
حسب القصيدة أن تتفيّأ في ظلال روحك مرّة فيكتب لها الخلود
ألف أهلا بك سيدي النبيل وبإطرائك المحبّب إلى قلبي
شكرا لإيمانك بحرفي
شكرا بحجم روعتك
غِب إنّ غيابكَ يُغريني ما عادَ حضوركَ يَرويني -- غِب إنّ غيابكَ يُهرقني نهراً في باحةِ تدوينِ -- غِب إذ لا أعذبُ من فقدٍ يُلهِبُ أمواجَ شراييني ---
أن ترحلَ، أو تبقى قربي هذا أمرٌ لا يَعنيني
--- أن أُحرَقَ، هذا لا يُشجي أو أُنحَرَ تحتَ السكينِ . فأنا عاشقةٌ لا أخشى نحراً أو موتاً في الحينِ . وأنا عاشقةٌ لا أنسى أنّ المعشوقَ سيُفنيني ------- الله...الله.... رغم جمال القصيدة كلها لكني أخترت أبيات فيها فلسفة الوجد والحب والشوق بروح فلسفية رائعة..ففيها من الصور لا تلتقطها عين ولا كاميرا ..صور كهذه مبهرة حد الثمالة..لا أدري كيف كانت مخيلتك وانت تخلقين من السلب ايجابا..ومن رحم الوجع والإحباط وليدا ضاحكا سعيدا .. رغم كلثوميتها وقيسيتها في وجه من أوجهها..ولكنها فريدة في التصوير وفلسفية رائعة انها من اروع القصائد التي قرئتها..ومن اروع الجمل الصورية التي تخيلتها.. هي معلقة..ولكن فات زمن المعلقات لموت من كانوا يعلقوا....!!! سأحتفظ بها في ذاكرتي..وفي حاسوبي..لانها من قصائد الكبرياء والفلسفة اللغوية والصورية تحياتي وتقديري .
قصي المحمود
كم يسمو بي إحساسك الرّقيق عاليا..ويرقى بقصيدتي على أكفّ السّحاب
حضورك بكل هذه الهيبة والكلمات السنيّة زرع غرسة من الفرح في خيالي
لاأظنّها تعرف اليباس
شرف لي أن تنال قصيدتي المتواضعة استحسانك
شرف لي هذا الثناء اللّطيف الذي نثره حبرك الألق على قلبي قبل صفحتي
شكرا بحجم سعادتي بك