نبضٌ يرتـدي ثوب السكـون تحلق أطيـاره في أعالي سمائـي فتهطـل لوعتــه بين الضلــوع ( ع )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
عبرت إليك كلّ خرائط الكبرياء الألف
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html
أُسمعك..تُطوى المسافة .. فنصبح على مسافة شوقٍ فمن ألهمك كل هذا الحنين! من نقش على مخارج حروفٍ تنطقها هذا اللحن الحزين! من وهبك هذا الفيض من السِحر ,كلما قلّبت حرفا على شفتيك تنبض الأرض وتُثمر السماء بالسحب الباء
كيف الغيك من ذاكرتي وانت كل الذكريات كيف الغيك من حياتي وانت روحها الاتعلم انك اصبحت الهواء الذي اتنفس والماء الذي يرويني الا تعلم انك اصبحت دائي ودوائي وانك ارضي وسمائي وانك غيمتي الماطرة في شتائي الياء
يطل العشق من أهدابي كغيمة حبلى بالجنون أفرش رذاذها فوق وجنيتك ولا يكفــي ( ي )
إني لأذكركم وفد بلغ الظما ...مني فأشرق بالزلال البارد الدال يوسف
دنوت منه حتى أيقنت أنه من صيف وأنا من شتاء...
إِشْتَدَّ اَلْشَوْقُ فِي اَلْفُؤاَدِ وَ أَعْلَنَ عَنْ حَاَلةِ اِحْتِرَاقِ حَينَ تَنْاَقَلَتْ أَوْرِدَتْي صُورَةَ وَجْهِكَ المُتَعَرِقُ بِمَآءِ اَلْقَصْيدَةِ الشَامِية .. زِيْنَة
تعب اللون من إدراجه في لوحته هرب إلي فازددت ضياعا... //ألف//
أشواق دُفنـت في أعماقي حتى يحين هطـول رذاذ الربيـع ( ع )