مساجلة النبع للخواطر

بعضي وجَسَدي بِلا أنتِ مَدينةً أعلَنتْ سُقوطُها وَتوارتْ خَلفَ بَيداءِ ألقَبيلةَ
يا أنتِ:كَم وَكمْ عاندتُ أقْداري!!
ٌقُلتُ:أنكِ ألشَفَق ألسابِحَ فَوْقَ أطلاليَّ
وأنكِ مُهْجةُ للْمَدى تُصارِعُ غُرْبَةَ ألنَهار في سَمِ ألخِياط !!
وأنَْكِ أولُ حِكاياتِ ألعِشّقْ ألمَنثور عَلى دِماءِ ألذاكِرة
وأنكِ نَبْضي وتَقاسيمي الَتي تاهتْ
في إمْتِزاجِ ألغسقْ علَى شُرفات ألعُمر
ألذي لا يعَود مُنْتَصِراً...
هُنا ..بَيْنَ يَدَيْكِ أُعْلِنُ هَزيمَتي!!!
وإني أُحِبُكِ

سال من شعرها الذهب
فتدلى وما انسكب
كلما عبثت به
نسمة ماج واضطرب

( حنسامحكم .. كرمال عيونكم سماح هالمره عالتجاوزات ... )

القانون لهذه المساجلة يقول ... بآخر حرف إنتهى به من قبلي أبدأ أنا ...

إنتبهوا ....

عذرا سيدتي
اذا اخطأ قلمي
تقبلي تحياتي

لا بأس أحمد

لنبدأ

حرف الــ ( بــاء )


؛

بالحب عليك
بطعم شفتيك

بقدر ما استزفت من دموع

تنسكب اليك الدموع

أعلم أنك لن تأتي

و مع ذلك لازلت أنتظرك

كنت تعلم ان للفراق طعم الموت
وان في الوداع تنزف القلوب
آهٍ لو تُدرك كيف في الفراغ الحواس الخمس
لحظة التكوين!
لو تدرك طعم الموت
لو تدري !
هل تُمزق هذه القصيدة ؟!

تنتابني آهات مجنونة

آه بطعم الفراق

تريح رأسها المتعب على صدري

التحف أحزاني مع الفجر القادم من رحم الليل

هل سنلتقي ذات وقت

؛

ترانيم وجع ,
معزوفات شوق .
وذهول يلقي أشرعته فوق
ملامحي كلما تذكرت ( ذات ) مسافة قاتلة
تفصل بيننا ..
أتعلم ..؟
امضي الوقت أرش وردا على امتداد
الحلم .. حلم اللقاء ..
فمتى يا تُرى أتلو أحاديث اللقاء ..
وأروي لهم قصته ....؟


؛

هي حلمٌ عابرٌ طاف بِذهنِي
لا تسلهَا كمْ تَعانقنا عَلى رِقة لحنِ
و قَضينا الليلة الأولى حديثاً وَ تَمنِي

لا تَسلْ عني لياليّ فقدْ بِتنَا حُطاما
كم حَرَقناها شُعوراً وأماني و غرامَا
و سَلِ الشاطئ لمَّا كنت ألقَاكَ دواما
و نُذيبُ الليلَ هَمساً و عِناقاً و ملاما