تعزفني الذكريات كلما جُلْتَ بخاطري ..
فأفضح عن الليل هوسه القاتل في التحدي و العناد
علني شربت منه بعضا من ميوله و هوسه
و ها أنا اليوم أتحدى الكون فيك و لك ..
فهل أجد عندك ما يكسبني الرهان ..
احتواني الألم حين لفظتك و كأنك آخر نفس لحب جريح
تلك سكراتك .. يجب أن أتحملها ما دامت الحياة لم تستجب لنداء عودتك
لا زلت تملك ناصية شعري و عروق نزفت طويلا لتمنحك الحياة باسمي
لا زلت تملك قهري و ألمي .. و روحا ترفرف كلما اعتلى طيفك كضباب سمائي ..
لا زلت تملك تلك الخطى الفارة .. و رغبة عابرة لحدود المستحيل في ملاقاتك ..
لي الرغبة .. و ليس لي الفرار ..
ذلك هو القدر الذي يبعدني عنك .. كل يوم خطوتين ..
إحداهما ملك يميني .. و الثانية ملك يساري
و أنت ... أنت
ملكت كل الاتجاهات ..