وداع لا تبلله الدموع
(معدلة)
يحدث مع أكثر طلابنا في خارج الوطن العربي، أن يتعاملوا مع الفتيات الأجنبيات بنفس المبادئ التي تربَّوا عليها في وطننا العربي.. فينتهي أمرهم غالبا إلى زواج فاشل، لا تسانده وحدة المفاهيم والعادات.
وهنا رد طالب عارف بمجريات الأمور، يحاول أن يجيب من تعلقت به، انطلاقا من نفس منطق مجتمعها:
لا تغــرقي جفـنيكِ.. أيتها الجمــيلهْ
حان الوداع.. ولم تعد في الأمـر حـيلهْ
حــان الـوداع.. وكـلُّ آتٍ ذاهــبٌ
مهما تطـلْ أيامـهُ.. ليسـت طــويلهْ
رائعة
ويا ليت شبابنا الذين يتعلقون بالأجنبيات يعرفون المثل العربي القائل:
(من طين بلادك لط خدادك ) ،أي عليك ببنت بلدك لأنها تحمل نفس ثقافتك
...........
أشكرك أستاذي على هذه القصيدة الجميلة والتي طرقت موضوعاً شائكاً وحساساً
إسمح لي أن أثبتها لنقرأها أكثر من مرة
ونستمتع بموسيقاها العذبة وكلماتها الخلابة
محبتي
الشــوق ينبت والحـنين على الهـوى
كالشـوك بين الزهـر في جفـن الخميلهْ
//
ليس لأنه البيت الاجمل ,,,
فكل القصيدة رائعة وجميلة ,,,
انه وداع بلا دموع ,,
تحياتي لك وتقديري ,,
ماذا أقول وليس لي في النقد حيله = فلقد قرأتُ قصيدة زُفـّتْ جميله
فوقفتُ مشدوها يجرجرُني الأسى = والعينُ ترقب ما أريد لكي أقوله
فاحتالَ حتى الصمتُ كيف يصدُّني = فرجعتُ مخذولا وأشعاري ذليله
حرّكتَ إحساسي وزدتَ سعيرَه = ومشاعري بشذا الغرام غدت قليله
واليوم أشعرُ أنني بلهيبه = أكوى وأنت لخافقي تروي غليله
أجمل ما قرأت من أشعار المغتربين والذين كنت أتابعهم بشوق
لأن آلامهم أشد حرقة وأفظع قسوة وما يعانونه ليس قليلا
رائع أنت في كل حرف وجميل في كل صياغة وكل ما يقال في حقك قليل
تحياتي ومودتي
ماذا أقول أنا بقولك أيها الحبيب؟! يملآني الفخار بثنائك.. وأنت الشاعر المجيد المبدع المجرب. أبياتك المرتجلة ربما فاقت قصيدتي روعة وبهاء، ومع يقيني التام بأن السرعة حجبت عنك خصوصية الوزن في العجز: متفاعلن متفاعلن متفاعلان، في البيت التالي. وقمت مع الاعتذار بإصلاحه دون إذنك، لعلمي أن هذا الأمر لا يفوتك بالحالات العادية، فأنت سيد المصححين: