تموت الكلمات على الشفاه
ويبكي الخجل ..
تتساقط عبراته أنهاراً
على خدود الأزل
نكّسِر القيود
ننزعها
ينبض الألم
و يُبعث الندم
تنطلق ثورة الموت متمردة
على حياة بلا حياة
ولم تزل
أو بقايا يأس يوغل في القلب
يقُتل الحلم
وينمو مكانه السقم
تتناثر تعابيرنا
بوحنا
يقتلنا الصمت
و ترفرف راية بيضاء
كتب عليها
لا كَلَمْ!!…
غرقت مراكب الأمل
ونزف معها ندى الزهر
إنتصرت الهزيمة
والكبرياء انكسر
وبقي ما بقي منه
خنجر في الصدر
حبيس
لم يتحرر
أُغلقت بوجهه كل الدورب
فطأطأ رأسه واندمل
وغابت بقايا سهر
وكؤوس فارغة..
وبصيص من ضوء خافت تركه خلفه القمر
قضى شهيد الأمنيات
ألأحلام
وتوارى
الى حيث لا حيث
ولا عنوان
الى العدم.
الأديبة ميرفت بربر
تجعلين قارئك يغوص خلف المعاني
ويحاول الابتعاد خلف التراكيب
كي يلتقط الفكرة مع أن البوح شفيف
لكن المشهد متنوع وجميل
وترسمين بالحرف والكلمة
وأود أن أفرق بين الحياء والخجل
فالخجل : انسحاب من سلوك الحياة
والحياء: هو الشيء الإيجابي والذي يلزمنا جميعا ليمنعنا من الفعل الشيء
الخجل مرض اجتماعي
عذرا فهي الفلسفة
مااجمل الكلمات التي
تنطلق من القلوب قبل الحناجر
ومااجمل الاشواق وهي تحتضن الفضاء
ومااحلى الصباح حين يغرق الندى في الورود
ومااكمل الورود ان يهدي عبقه بلا ثمن
سوى كلمة الوفاء والغناء والسمر
لك كل حبي وتقديري على كلماتك التي تملء الصدر
بالعبير ونسائم الصباح الغالية
مبارك العيد اعاده عليكم بالفرح والسرور دنيا واخرة
وصلتني كلماتك
واقول مبارك الموهبة الفذه وهي تنشر ضياءها على اطلالة النبع
اتنى لك المزيد
عامر الفرحان-العراق