يعصِرني الشّوق تخشّى الريح عاصفتي أواري دمعاتي في النوى ..في انكسار المدى في الندى...!!! أرسم على جبين الزمن جمرةً . خمرةٌ للحنين بين ضِفاف الهُدبا~~ نخباً لِعينيكِ... كؤوسَ أصدافٍ.. قصيدةً غارت بين الأطياف تُطارد وجهكِ تُسّْكِر البحر جزراً ومداً أنقشُّ شرايين الوجد مُدن أحلام.. وأُشعل قناديلي للمدى... يا عاصفة الشّوق مُنذ ألف ألفَ شوق ونحن نحترق... مُنذ ألف ألف ليلّ وأنا على قارعة الحُلم أحترق وأنا المُشّتاقُ . المشّوقُ لبياض الشّمس نتوارى بغيابها~خلف الجدران... يا عاصفة الشّوق..: كيف للحُب لا يُعلن في ملامح الردى في مرايا الرؤيا في جسد القمر الهزيل وفي استحالات الوصول فيكِ وفيَّ في الورى
وفي عُتمة الرحيل.. دمعة الرُّقى..! كيفَ بِهِ لا يُعلِنُ في اغتراب الروح في سكون المواعيد ووجع القيود
عن نجمٍ إذا غاب في المدى هوىَ!! فتّسقط نُجومٌ تُظّلِمُ تُخومٌ ويُعربِدُ فوقَ الصوت نحيب الصدى!!! صرخةٌ العشق إذا استوطنت~ دوت كارتعاش الأرض ك~رفة الجفون ك~اهتزاز الغُصون.. تبكي السنابِلُ تذوب السنائِم لا يَمزِج الكون لونٌ للســنا...! يـــــا عاصفة الشّوق : لايُدمِلُّ الشوق إلا الشوق في احتضار اللُّقــــــــــــــــا..~
نسبح في فضاء لامع
يسكنه الشوق
وقلب يفيض بأمطار الحنان
إلى أنثى
رسمت لوحة الفرح في عينيك
مااااريا ... ~~
حيث الربيع يسرق من جفنيها نور الصباح
والشمس تتوارى خجلا
من بسمة شفتيها
أيها الفريد
هذا عقدٌ ,, ولا أروع
كل المودة والتقدير
مارياااااا أغلى ما أملك وهي كل أرصدتي~!!!
للعشق صور كثيرة
ولماريا صورة واحدة تتكرر في كل قصيدة
وماريا تستحق أن تكون إبنتي التي أُحب!
سعدت بهذه الإطلالة على شغف البوح
محبتي دزريه
ولأبنائك قبلاتي~
مارياااااا أغلى ما أملك وهي كل أرصدتي~!!!
للعشق صور كثيرة
ولماريا صورة واحدة تتكرر في كل قصيدة
وماريا تستحق أن تكون إبنتي التي أُحب!
سعدت بهذه الإطلالة على شغف البوح
محبتي دزريه
ولأبنائك قبلاتي~
وتبقى الـ مـاريا مرفأ للحنان والحب
المتدفق من قلبك المعطـاء
حماها الرب ودثرها بموفور السعادة
بظل بياض حبك
أرق المنى
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
هناك من يقرأ كل قصيدة جميلة ...ثم يمضي
وهناك من لايرضى إلا حفظها عن ظهر قلب
هناك من يسلط الضوء على بنية القصيدة ويركزعلى كثافة صورها الفنية وينسى قلبا يذرف دمعا بين السطور
وهناك من يبحث بين المعاني المجازية عن حفنة نقاء تأخذه إلى حيث المشهد الحقيقي
وهنا أنا...أعترف بل أبصم بالعشرة
إنني أحببتُ ماريا ...نعم أحببتها ،،،وقلب الأم لا يكذب !
أحببتها بعد أن علمتُ أنها وراء هذا الكم الهائل من الأشواق النقية الصادقة
وأكاد أرى وجهها المشرق وبياض روحها ..
حماها الله وحماك أستاذي الفريد من كل شرّ
ورعاكما بعينه التي لاتنام
لك ولها كل الود
ولهذا القلم بين أناملك كل التقدير أيها الشاعر الكبير
يـــــا عاصفة الشّوق : لايُدمِلُّ الشوق إلا الشوق في احتضار اللُّقــــــــــــــــا..~
يا للوعة الشوق المشتعل بين جنبات القصيدة، ويالروعة التعبير الذي تزين بحروف من نور وتهادى على إيقاع نبض حي وحقيقي .
عندما يعصف بنا الشوق ويجتاحنا طوفان الحنين لمن نحب لا يسعنا إلا أن نترك انفسنا للغرق في هذا الشعور حتى تنتشلنا منه فرصة لقاء تعيد لنا الحياة في حضرة الغوالي.
الحديث عن البعد والشوق مؤلم ويثير في النفس شجون، لكنك هنا غيرت المعادلة وأهديتنا مشاعر غاية في الرقة ولوحات جمالية أخاذة أخذت مكانها بجدارة على جدران ذائقتي.
الأستاذ الفاضل فريد،
من تلهمك احاسيس بهذه الروعة لتهدينا مقطوعة حية بهذا الجمال تستحق ان تتوج مليكة في مملكة أبيها،
حفظ الله لك ماريا وقرب الله لقائكما وشكراً لك على هذا النص الباذخ،
وهناك من لايرضى إلا حفظها عن ظهر قلب
هناك من يسلط الضوء على بنية القصيدة ويركزعلى كثافة صورها الفنية وينسى قلبا يذرف دمعا بين السطور
وهناك من يبحث بين المعاني المجازية عن حفنة نقاء تأخذه إلى حيث المشهد الحقيقي
وهنا أنا...أعترف بل أبصم بالعشرة
إنني أحببتُ ماريا ...نعم أحببتها ،،،وقلب الأم لا يكذب !
أحببتها بعد أن علمتُ أنها وراء هذا الكم الهائل من الأشواق النقية الصادقة
وأكاد أرى وجهها المشرق وبياض روحها ..
حماها الله وحماك أستاذي الفريد من كل شرّ
ورعاكما بعينه التي لاتنام
لك ولها كل الود
ولهذا القلم بين أناملك كل التقدير أيها الشاعر الكبير
أمــــــل
(أمل مرة أُخرى)!
كم من بطلٍ هزمته أُنثى؟
وكم من غُربةٍ قهرت الأبطال؟
اسئلةٌ تتطلب دِقة في الإجابة بين الإستفهام والإخبار~!!
وما بينهما يحول الجواب التائه في دروب الشّوق
وللعشّق صور مُتعددة أغلاها هي تلك المشاعر الحقيقية
التي تنبثق من وِحدة الشعور والفطرة !
وماريا حكايتي وهي الأقدار التي تقودني حيث جمال الفكرة وألم الشعور
وهيّ من تمنحني سبباً للحياة~
------
أمل الحداد:
ماريا قرأت الرد وتُبادِلك ذات الشعور فقد سَعِدتْ بِكِ
ووالدها~
محبتي
ويالروعة التعبير الذي تزين بحروف من نور وتهادى على إيقاع نبض حي وحقيقي .
عندما يعصف بنا الشوق ويجتاحنا طوفان الحنين لمن نحب لا يسعنا إلا أن نترك انفسنا للغرق في هذا الشعور حتى تنتشلنا منه فرصة لقاء تعيد لنا الحياة في حضرة الغوالي.
الحديث عن البعد والشوق مؤلم ويثير في النفس شجون، لكنك هنا غيرت المعادلة وأهديتنا مشاعر غاية في الرقة ولوحات جمالية أخاذة أخذت مكانها بجدارة على جدران ذائقتي.
الأستاذ الفاضل فريد،
من تلهمك احاسيس بهذه الروعة لتهدينا مقطوعة حية بهذا الجمال تستحق ان تتوج مليكة في مملكة أبيها،
حفظ الله لك ماريا وقرب الله لقائكما وشكراً لك على هذا النص الباذخ،
مودتي وتقديري،
سلوى حماد
,,,يا لروعة هذا الرد الباذخ الجمال والصدق كأنتِ أُخيتي سلوى""
هي الظروف يا سلوى من تمنع اللقاء وهيَّ ذاتها التي تُسبب كل هذا النزف ~
ماريا تحتل حيز كبير مني~لابل كله~!
فهيّ الحُب البِكر وأول وآخر القِطاف~
وهيّ جمال الروح في ارتحال المشاعر فوق صفحات الدم
وخمائل الخلجات في اقتحام السُّكونْ, وهيّ القصيدةٌ الأروع بين شفافية البوح وسمو الإحساس .
كم سعدنا بهذا الرد وكُنا نتابع معاً عبر" الماسنجر" هذه الردود التي أضفت علينا
سعادة غامرة وعزاء للِّوحدة والإنتظار ~
خالص تقديري ومحبة ماريا~