حائِرٌ بين غِوايــــة الصبار
وشـــوكـــه..!
وأنا لم أحلم
يا مجنونة الأحلام...
في يقظتهِ ولاحُلمه...
غائِبٌ ذِهني
بين ملامحهِ
ولون دَمِــــه
فتقَطر فيّ
تقطر...
لوناً للشفق
طعماً للدبق
السائغِ فيهِ
قلبي المُشتاق نَبضه
تحفر الليل أسنانهِ
بين إسار القيد قيده
يتفلت كعصفورٍ
بين فكيّهِ
قِلاعه وحِصنه..
فتمهل ...تمهـــل..
ليس كل العِناق مُــباح
بعض العناق
حتْـــــفِـــــه...
ينتف ريشي على
خصره.
أطوفُ كالقمرِ حول جيده..
رقيقاً كعِطـــــــــر
أضجع على سرير نجمه
حال الساهرين شمسه..
حائِرٌ بين غِوايــــة الصبار
وشـــوكـــهِ..!
وأنا لم أحلم
يا مجنونة الأحلام...
في يقظتهِ ولاحُلمهِ...
غائِبٌ ذِهني
بين ملامحهِ
ولون دَمِــــهِ..
فتقَطر فيّ
تقطر...
لوناً للشفق
طعماً للدبق
السائغِ فيهِ
قلبي المُشتاق نَبضِهِ
تحفر الليل أسنانهِ ( أسنانُه )
بين إسار القيد قيدهِ
يتفلت كعصفورٍ
بين فكيّهِ
قِلاعهِ وحِصنهِ..
فتمهل ...تمهـــل..
ليس كل العِناق مُــباح
بعض العناق
حتْـــــفِـــــهِ...( حتفُهُ )
ينتف ريشي على
خصرهِ .
أطوفُ كالقمرِ حول جيده..
رقيقاً كعِطـــــــــر
أضجع على سرير نجمِهِ
حال الساهرين شمسهِ..
حال الساهرين شمسُهُ ....جميل هذا الشدو
أحييك
محبتي
حائِرٌ بين غِوايــــة الصبار
وشـــوكـــه..!
وأنا لم أحلم
يا مجنونة الأحلام...
في يقظتهِ ولاحُلمه...
غائِبٌ ذِهني
بين ملامحهِ
ولون دَمِــــه
فتقَطر فيّ
تقطر...
لوناً للشفق
طعماً للدبق
السائغِ فيهِ
قلبي المُشتاق نَبضه
تحفر الليل أسنانهِ
بين إسار القيد قيده
يتفلت كعصفورٍ
بين فكيّهِ
قِلاعه وحِصنه..
فتمهل ...تمهـــل..
ليس كل العِناق مُــباح
بعض العناق
حتْـــــفِـــــه...
ينتف ريشي على
خصره.
أطوفُ كالقمرِ حول جيده..
رقيقاً كعِطـــــــــر
أضجع على سرير نجمه
حال الساهرين شمسه..
أجدني أمام نثريّة تتفاعل داخلها اللّغة مع رمزها بما يحقّق لكاتبها سكنا ابداعيّا نحو تجريب نمط متفرّد يقطع في كتابته أنفاس مبدع هو الفريد مسالمه.
ولعلّ تخيّر العنوان مشهديات الصّبار الذي هو عتبة من عتبات النّص يوحي منذ البدء بممارسة فعل الإغواء والإغراء بما يبثّه في المتلقي من رغبة في ولوجه واقتحامه ....
عنوان يصدح بالإقتراب منه لهتك أسراره ومضامينه ودلالاته وظلاله .
ولمفردة الصبار ما للصبار من تألّق....فهي كائنفي النّبتات تفسح المجال لإمتداد التأويلات نحو آفاق لا متناهية يشرّع لها المبدع في البداية في هذا المقطع من نصّه
[COLOR="Red"]حائِرٌ بين غِوايــــة الصبار
وشـــوكـــه..!
وأنا لم أحلم
يا مجنونة الأحلام...
في يقظتهِ ولاحُلمه...
مثقّل بهواجسه من الصّبارغير قادر على فهم ولا تموقع .وهوما يقحم المتلقّي نفسه في بوتقة الحيرة والفضول..
ومن هنا تبدأ الإيحاءات والدلالات بين العنوان والنّبته الواسمة ومضامين النّص وما يعتمل في ذات مبدعنا.
وليس غريبا أن تكون نبتة الصّبار التي نعرف مذاق غلّتها ولدغ شوكها وقدرتها على الإغواء للإقتراب منها لجني ثمرتها هي من منحت مبدعنا بسط نفوذه بسلطان الكلام البليغ .
غائِبٌ ذِهني
بين ملامحهِ
ولون دَمِــــه
لتستبدّ سلطة اللّغة في هذه الجملة لتنبئ عن حال وتدعّم الآتي من الخطاب
بين ملامحهِ
ولون دَمِــــه
فتقَطر فيّ
تقطر...
لوناً للشفق
طعماً للدبق
السائغِ فيهِ
اقتدارمذهل وبداية قصّ لمغامرة وتوالج بين رحلة اغواء ومغامرة ستلد أنساقاوأنساغا جديدة في مجرى وجسد اللّاحق من النّص.
فلجمال الصّبار قوّة لا تقهر.....
وما إيراد مفردة تقطرفيّ بصيغة التّفعيل ولمرتين إلاّ إقرارابفعل التولّه والتلّبّس به...
وبين شفق ودبق يتنزّل بتفوّق إخباروتحميل بما يمكن أن تؤول إليه النهاية ....
وهي عبارتان تستطيل بهما المعاني وظلالها في متلقيها ...
قلبي المُشتاق نَبضه
تحفر الليل أسنانهِ
بين إسار القيد قيده
يتفلت كعصفورٍ
بين فكيّهِ
قِلاعه وحِصنه..
عزف حزين...ونمط في الكتابة يكسب النّثر حلية النّصوص والمقامات القديمة في دوران للكلام على ذات المتكلّم....
فيظلّ الموقف متأبيّا على التّفسير...اذ تتملّكنا حيرة ونحن نتابع مسالك وعرة في وجدان الذّات الكاتبة
وقد جاءت المفردات المستعملة على غرار...تحفر....اسار القيد قيده...يتفلّت كعصفوربين فكّيه...قلاعه
وحصنهمنطوية على رموزها تحتاج الى لدقّة إدارك ...وكم وجدتها مفعمة مشبعة بالإيحاءات...
وفي قفلة رائعة ينبثق علينا المبدع في قدرته على ادارة الموقف بالحكمة مخاطبا هذا القلب المشتاق نبضه
فتمهل ...تمهـــل..
ليس كل العِناق مُــباح
بعض العناق
حتْـــــفِـــــه...
ينتف ريشي على
خصره.
ليظهر متجاوزا المعنى الى معنى المعنى محقّقا في صياغة الموقف الصّائب من الموقف المأزق
وليس كلّ العناق مباحا
بعض العناق
حتفه....
ينتف ريشي على خصره
فتتشكّل حكمة الكلام في نمط استرجاعيّ لتبيان التّعارض بين ما نبض به قلب وبين ما قد تؤول أليه النهاية ..
أطوفُ كالقمرِ حول جيده..
رقيقاً كعِطـــــــــر
أضجع على سرير نجمه
حال الساهرين شمسه..
ففي نهاية هذه النّثريّة الجميلة ينبثق الكلام في النهاية على الموقف المتمهل ليعزف تباريح وجد يبقى فيها الحلم في الصّباربحمرته
بشفقه
بطعمه
أجمل من شوكه...
المبدع فريد مسالمة
جعلتنا نتفاعل في هذه النّثريّة تفاعلا لا حدّ له. منشأه ما تذهب إليه من أعمال لغويّة جديرة بالإهتمام والتّقدير.....
فكلّ التّقدير سيّدي الكريم.
أجدني أمام نثريّة تتفاعل داخلها اللّغة مع رمزها بما يحقّق لكاتبها سكنا ابداعيّا نحو تجريب نمط متفرّد يقطع في كتابته أنفاس مبدع هو الفريد مسالمه.
ولعلّ تخيّر العنوان مشهديات الصّبار الذي هو عتبة من عتبات النّص يوحي منذ البدء بممارسة فعل الإغواء والإغراء بما يبثّه في المتلقي من رغبة في ولوجه واقتحامه ....
عنوان يصدح بالإقتراب منه لهتك أسراره ومضامينه ودلالاته وظلاله .
ولمفردة الصبار ما للصبار من تألّق....فهي كائنفي النّبتات تفسح المجال لإمتداد التأويلات نحو آفاق لا متناهية يشرّع لها المبدع في البداية في هذا المقطع من نصّه
حائِرٌ بين غِوايــــة الصبار
وشـــوكـــه..!
وأنا لم أحلم
يا مجنونة الأحلام...
في يقظتهِ ولاحُلمه...
مثقّل بهواجسه من الصّبارغير قادر على فهم ولا تموقع .وهوما يقحم المتلقّي نفسه في بوتقة الحيرة والفضول..
ومن هنا تبدأ الإيحاءات والدلالات بين العنوان والنّبته الواسمة ومضامين النّص وما يعتمل في ذات مبدعنا.
وليس غريبا أن تكون نبتة الصّبار التي نعرف مذاق غلّتها ولدغ شوكها وقدرتها على الإغواء للإقتراب منها لجني ثمرتها هي من منحت مبدعنا بسط نفوذه بسلطان الكلام البليغ .
غائِبٌ ذِهني
بين ملامحهِ
ولون دَمِــــه
لتستبدّ سلطة اللّغة في هذه الجملة لتنبئ عن حال وتدعّم الآتي من الخطاب
بين ملامحهِ
ولون دَمِــــه
فتقَطر فيّ
تقطر...
لوناً للشفق
طعماً للدبق
السائغِ فيهِ
اقتدارمذهل وبداية قصّ لمغامرة وتوالج بين رحلة اغواء ومغامرة ستلد أنساقاوأنساغا جديدة في مجرى وجسد اللّاحق من النّص.
فلجمال الصّبار قوّة لا تقهر.....
وما إيراد مفردة تقطرفيّ بصيغة التّفعيل ولمرتين إلاّ إقرارابفعل التولّه والتلّبّس به...
وبين شفق ودبق يتنزّل بتفوّق إخباروتحميل بما يمكن أن تؤول إليه النهاية ....
وهي عبارتان تستطيل بهما المعاني وظلالها في متلقيها ...
قلبي المُشتاق نَبضه
تحفر الليل أسنانهِ
بين إسار القيد قيده
يتفلت كعصفورٍ
بين فكيّهِ
قِلاعه وحِصنه..
عزف حزين...ونمط في الكتابة يكسب النّثر حلية النّصوص والمقامات القديمة في دوران للكلام على ذات المتكلّم....
فيظلّ الموقف متأبيّا على التّفسير...اذ تتملّكنا حيرة ونحن نتابع مسالك وعرة في وجدان الذّات الكاتبة
وقد جاءت المفردات المستعملة على غرار...تحفر....اسار القيد قيده...يتفلّت كعصفوربين فكّيه...قلاعه
وحصنهمنطوية على رموزها تحتاج الى لدقّة إدارك ...وكم وجدتها مفعمة مشبعة بالإيحاءات...
وفي قفلة رائعة ينبثق علينا المبدع في قدرته على ادارة الموقف بالحكمة مخاطبا هذا القلب المشتاق نبضه
فتمهل ...تمهـــل..
ليس كل العِناق مُــباح
بعض العناق
حتْـــــفِـــــه...
ينتف ريشي على
خصره.
ليظهر متجاوزا المعنى الى معنى المعنى محقّقا في صياغة الموقف الصّائب من الموقف المأزق
وليس كلّ العناق مباحا
بعض العناق
حتفه....
ينتف ريشي على خصره
فتتشكّل حكمة الكلام في نمط استرجاعيّ لتبيان التّعارض بين ما نبض به قلب وبين ما قد تؤول أليه النهاية ..
أطوفُ كالقمرِ حول جيده..
رقيقاً كعِطـــــــــر
أضجع على سرير نجمه
حال الساهرين شمسه..
ففي نهاية هذه النّثريّة الجميلة ينبثق الكلام في النهاية على الموقف المتمهل ليعزف تباريح وجد يبقى فيها الحلم في الصّباربحمرته
بشفقه
بطعمه
أجمل من شوكه...
المبدع فريد مسالمة
جعلتنا نتفاعل في هذه النّثريّة تفاعلا لا حدّ له. منشأه ما تذهب إليه من أعمال لغويّة جديرة بالإهتمام والتّقدير.....
فكلّ التّقدير سيّدي الكريم.[/
QUOTE]
قليل الشكر في مثل هذا الألق الذي يتجسد قلباً وروحاً
كلما قرأتِ نصاً لي يالدعد
كل ما هنالك أنني سأعود مُحملاً بالمطر للرد على ما جاء من
من ولوج وسبر وتعمق لما نثرته هنا دون أن أعلم أنها تستحق