وتصمتينَ ..
عن البوحِ..
وعن الجُرحِ..
وعن مآقي الدمع
بِلا حدودٍ في المُقل.....
ما عساها حواسنا الخمس
وهيّ تُدرِكُ لحظة الرحيل
وفمكِ المخروس
ودعَ هدير النشيد!!
حطِم عُزلةَ الشوقِ
إغزل معطفاً لنا...
قادراً على ابتلاع البرد
يعبر الصدور ..
يُذيبها من سطوة الجليد .
هذا القلب أحبكِ
لم يعد يعرف الخوف
لم يعد يعرف الخجل..!
التوقيع
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 09-25-2013 في 08:00 PM.
من عمل شعريّ الى آخر لا تكاد يا أخي فريد مسالمه تقف عند منعطف من دروب الخلق ...
مسافر بنا نحو صور شعرية رشيقة موحية نابضة محركة للحسّ والشّعور .....
حطِم عُزلةَ الشوقِ
وتصمتينَ ..
عن البوحِ..
وعن الجُرحِ..
وعن مآقي الدمع
بِلا حدودٍ في المُقل.....
ما عساها حواسنا الخمس
وهيّ تُدرِكُ لحظة الرحيل
وفمكِ المخروس
ودعَ هدير النشيد!!
نغمة من الشّجن نحسّها في نبرات الشاعر بعيدة الأغوار ...
استعار لها الحوّاس الخمسة لتكون أكثر عمقا ودلالة ليدمجها في تمثّل لحظة الرّحيل
إغزل معطفاً لنا...
قادراً على ابتلاع البرد
يعبر الصدور ..
يُذيبها من سطوة الجليد .
هذا القلب أحبكِ
لم يعد يعرف الخوف
لم يعد يعرف الخجل..!
انسياب وخفوت هادئ تعبيرا عن حالة الحبّ التي تتلّبس الذّات الكاتبة..
تقديري أخي فريد
من عمل شعريّ الى آخر لا تكاد يا أخي فريد مسالمه تقف عند منعطف من دروب الخلق ...
مسافر بنا نحو صور شعرية رشيقة موحية نابضة محركة للحسّ والشّعور .....
حطِم عُزلةَ الشوقِ
وتصمتينَ ..
عن البوحِ..
وعن الجُرحِ..
وعن مآقي الدمع
بِلا حدودٍ في المُقل.....
ما عساها حواسنا الخمس
وهيّ تُدرِكُ لحظة الرحيل
وفمكِ المخروس
ودعَ هدير النشيد!!
نغمة من الشّجن نحسّها في نبرات الشاعر بعيدة الأغوار ...
استعار لها الحوّاس الخمسة لتكون أكثر عمقا ودلالة ليدمجها في تمثّل لحظة الرّحيل
إغزل معطفاً لنا...
قادراً على ابتلاع البرد
يعبر الصدور ..
يُذيبها من سطوة الجليد .
هذا القلب أحبكِ
لم يعد يعرف الخوف
لم يعد يعرف الخجل..!
انسياب وخفوت هادئ تعبيرا عن حالة الحبّ التي تتلّبس الذّات الكاتبة..
تقديري أخي فريد
في طيات أنفسناَ مواسمٌ متجددة تغمرنا بكل اطياف المشاعر تُلهِمُنا
الرَّغبة في وصف جراحنا كحجرٍ كريم
أوقطعة سكر
أو قِنديل أمل
ورغبتي الثابتة هيَّ صُنع الفرق
وتشتيت الذائقة في كل اتجاهاتها
وجمعها في ذاكرة مأسورة بكل ماهو جميل
أُعيد لها ألق اشتعالها واشتغالها على الفكرة
هذه الفكرة التي تُسافر بالسر بين الحرف والوجدان الذاتي
مع أن دمي يسيل قي كل أبجدياتها!!
إن الكتابة لدي نجمة مجنونة تسقط لتضيء
قد يخفت ضيائها لكنها غالباً تظهر في آخر حلم..
ترتدي جسد المتلقي ..وترتديني..
--------
أُختي دعد" ربما حاولت الرد أوأنني بدأت بالتحية
لكنك في كل حالاتك من الروائع اللواتي يُدركن خطوطي المتوارية بين جنبات السطور
دُمتِ بألق..
وتصمتينَ ..
عن البوحِ..
وعن الجُرحِ..
وعن مآقي الدمع
بِلا حدودٍ في المُقل.....
ما عساها حواسنا الخمس
وهيّ تُدرِكُ لحظة الرحيل
وفمكِ المخروس
ودعَ هدير النشيد!!
حطِم عُزلةَ الشوقِ
إغزل معطفاً لنا...
قادراً على ابتلاع البرد
يعبر الصدور ..
يُذيبها من سطوة الجليد .
هذا القلب أحبكِ
لم يعد يعرف الخوف
لم يعد يعرف الخجل..!
الاخ فريد..المتفرد في الوجد..تحية تليق بك
اجمل ما في الشعر الوجداني صوره ونقاوته
ووجدت هنا الاثنين معا
شكرا اليك ..لأمتاعنا..بوجد نقي رائع
تحياتي اليك