[بح صوت المنادي ...
لقد صدئتْ القلوبُ في الصدور , والسيوفُ في الأغمادِ ,واسترختْ القوى في السواعد ,وهجعتْ العزائمُ في النفوس .. وبح صوت المنادي.. * هَجعَ المسلمونَ واستفاقَ الأعادي ياخالقَ العبادِ قدْ ضاعتْ بلادي... انطلقَ الطغاة والخونة في سورية ذئاباً وقيدت أيدي المسلمينَ بالأصفادِ ... سَعَّرَها اليهود وأعوانهم حرباً ضروساً فشبتْ النارُ تتلظّى لهيباً باتقادِ... وأعلنوها حرب إبادة *في أرضِ سورية تمطرُ حمماً في الجبالِ وفي الوهادِ... وتُعكرُ صفوَ السماءِ بدخانٍٍ أسودَ و الأرضِ برمادٍ والشهداء والجرحى في ازدياد... * ترى الموتَ كامناً في كلِّ الجهاتِ بطائرات تقذف حمما فوقَ المنازل لتتهدم فوق ساكنيها وتطمر الأجساد والأيادي ... * ومدافع تثرثر, وأفواهِ دباباتٍ تحصدُ الأرواحُ *من عزل وحرائر ُتنادي... * وامغيثاهُ وا إسلاماهُ ياأهلَ الرشادِ فلا مغيثَ لهم والعالم في أذنيه صمم والأغلال في الأيادي... * فالأحرارُ في الزنازينِ تُقهرُ وتُذلُ بأمرِ الأسيادِ والجَلادِ.. * * * تآمرَ الغرب والشرق مع الخائنينَ لإبادة شعب ونَهبِ ثروات البلاد ِ... والعبادِ.. * * فكانتْ حربَ إبادةٍ لأهلِ سورية وأفغانستانَ ولبنانَ والصومالَ وبغدادِ... * عُملاءَ آزروا اليهود من أبناء جلدتنا بدولاراتٍ رشوهمْ وهم بيننا في كلِّ نادِ... * أيُّها العالَمُ الجديدُ كفاكَ انحرافاً وفتكاً, واللهِ قدْ سَئمنا لونَ السَوادِ... * غداً سَيولدُ الفجرُ من رحمِ الظَلامِ ويُرفعُ الأذانُ اللهُ أكبرُ هَيّا للجهادِ... ************************************************** ************************************************** **************************يوسف الحسن