في حضرة الغياب
نعود خطوتين
لصمتنا القتيل ...
و نشعل الأوراق
و نطلب الرحيل ..
و نترك الاسماء و الألقاب
و نشهد ُ التأبين
..................
في حضرة الغياب
نفرُّ مرغمين
لساحة ٍ تعجُّ بالأبواق
و تطلب العناق ...
و ترجئُ الربيع موسمين ...
فنلتقي بصيفنا الدخيل ..
و نعلن الـتأجيل ....
و نسرق الثمار من بيوتنا ...
و نترك الصلاة دون بسمة ٍ
و نرتجي بطاقة لسهرة ٍ
وردية الألوان ...
كيف جئنا ؟؟
من أين جئنا ؟؟
كيف قررنا المسير ؟؟
أولم نعش؟
على هتاف الورد
في ذلك النهار
ألم نفتش عن بقايا
العشق في أرض القفار ؟
ما دامت السنوات ترمينا
لأيدٍ لا تُدار .....
سنكون عمراً في الغياب
سنعيش كي يحيا السراب
في حضرة الغياب
تلوكنا عيونهم ...
فنشتهي الغياب
و نحصد الغياب
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
سمعت حفيف أوراق الورد ..
وهمس الفراشات .. وقبلات النور
عند الصباح الضحوك ..
والحب في الرحيل للنفس قتيل..
والغياب تأوهات يعقبها تراتيل ..
سعدت بالوقوف هنا ..
فيض من الود والتحايا
أخي اسامة
أخي الأديب الراقي / يوسف الحسن .. عندما نبدأ بالبكاء
على حلم ٍ تكسَّر في مرحلة الشروق ... يكون البعض منَّا
قطعة ً من لا شيء و يكون البعض الآخر كل شيء ... حماك المولى
أيها الأديب الكبير .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...