أنا.. هي .. وهي.. أنا حد اليقين والارتقاء إلى مكنون الروح وتباشيرها الموحدة مع خطى الأيمان والحياة..أفتش في الجهات الأربع وأقف وسط دائرة التحليق أجدها قد تربعت على عرش الروح أبعثر الجهات فتعاد تجمعها صوب مدينتها كأنها جاذبية حدود القلب إلى مركز الحياة ، ومنها تعلمت كيف أصادق الحلم كثيرا في كل أزماني وأقيس نبضي على مشارف لهاث الروح عندما يأتيه صوتها عبر المدى يخترق ويمتزج مع وجداني كأنه اختراق الضوء لحجب الفضاء فتزدحم كل النجوم على أبواب روحي ..فأنتشي..تفتح كل مغاليق الروح بالفرح المجنون وتنهار كل المسافات والحدود فألمسها أنها تسير مع نبض القلب في أوردتي وشراييني ... عندها أدرك ما أنا إلا هي وما هي إلا أنا