تستفزني تلك القارة الثامنة بيني وبين الوطن
تُعيد إليّ صدى صوتي
مع حفنة ريح ...
لا تصلح لتقبيل ثغر الصباح
،
يرهق نظري لون جدراني
لايحتمل التأويل
ويروق له التجوال بين الأسود والأسود
،
هذا المطر...لايغسل ذنوب الغياب
تلك الأرض... لا تتوضأ قبيل صلاة الاستسقاء
الهواء مثقل حدّ التخمة
وكاهل البحر...
ماعاد يطيق رائحة الأفواه
،
يعاندني مزاج ربيعي الموارب خلف ثقب الباب
كخرَف عجوز فقدت ثلثي وعيها
وتستجدي رغيف الأمومة من يد حفيدتها
،
يوشوشني صقيع الأمنية
يشاطرني رحيق الخواء
فتتسرب من دمي هفوة دافئة ،
لا تُغتَفر
وسكين الرمل تقترفني.... وتنحر شطآني
،
ياوطن...بعضي يجوب فيك
وكلّي منذورٌ لك ...حتى الفناء
/
/
أمــل الحداد
4.12.2011
زرعتك يا وطني في قلبي حديقة .. أزهرت لوحة صامدة بوجه العابثين
في غربتي أعزف لحني على وتر مقطوع .. حروف تأبى الغناء
أدعو الله أن يحفظك .. بسورة الرحمن
الغالية أمل
ستبقى أرواحنا مصلوبة .. وقلوبنا أسيرة حب الوطن مهما طال الزمن وبعدت المسافات .
سنعود ونكحل العين برؤية القمر يرقص فرحاً
دمتِ .. ودام قلمكِ يعزف لحن الوفاء ..
لمن يستحق الوفاء
قناديل ضوء
بتلات نرجس تعانق قلبك
غاليتي
هيام
ولطهر الكلمات وعطر الدعوات ونور الأبجديات ههنا
أجمل الورود وأعذب الأمنيات
من مساحة في قلب قلبي لم تزل عامرة بالحب والعطاء
شكرا عزيزتي لألق المرور وطيب الحضور
على هامة الوطن كان الحوار مشرئبا ..
وثورة تستحق التحليق لتصل لفضاءات نحبها ..
تسكننا النجوى كلما لاحت ملامح الحبيب ..
ويعتري القلب الوجل كلما أزهقت اللحظات روح الأمل ..
ولا نزال في انتظار ذلك اليوم المجيد الذي سوف يؤرخ اللقاء ..
وثورة تستحق التحليق لتصل لفضاءات نحبها ..
تسكننا النجوى كلما لاحت ملامح الحبيب ..
ويعتري القلب الوجل كلما أزهقت اللحظات روح الأمل ..
ولا نزال في انتظار ذلك اليوم المجيد الذي سوف يؤرخ اللقاء ..
الغالية أمل كلمات راقية رغم ما اكتنفته من حزن بين طيات
الشوق الساكن في الأعماق ..
ربما الكلمات تصل إلى حيث نريد \ تريدين وربما تبقى في الغربة باردة
ولكن من المؤكد أنها صادقة ... رقيقة ... وحنونة ...
ترافقها دمعات تسطر حب لم ولن يجف ...
محبتي وقوافل من الياسمين
مودتي المخلصة
سفـــانة
عزيزتي سفانة
لايهم إن وصلت كلماتنا حيث نريد
أو بقيت في أحضان الغربة الباردة
الأهم...أن تكون قد خرجت من عمق الجرح
وتحررت من قضبان الـ أنا
وحلقت عكس اتجاه الريح
من القلب أشكر مروركِ العذب وكلماتكِ البلسم عزيزتي
محبتي وتقديري الكبيرين
تستفزني تلك القارة الثامنة بيني وبين الوطن
تُعيد إليّ صدى صوتي
مع حفنة ريح ...
لا تصلح لتقبيل ثغر الصباح
،
يرهق نظري لون جدراني
لايحتمل التأويل
ويروق له التجوال بين الأسود والأسود
،
هذا المطر...لايغسل ذنوب الغياب
تلك الأرض... لا تتوضأ قبيل صلاة الاستسقاء
الهواء مثقل حدّ التخمة
وكاهل البحر...
ماعاد يطيق رائحة الأفواه
،
يعاندني مزاج ربيعي الموارب خلف ثقب الباب
كخرَف عجوز فقدت ثلثي وعيها
وتستجدي رغيف الأمومة من يد حفيدتها
،
يوشوشني صقيع الأمنية
يشاطرني رحيق الخواء
فتتسرب من دمي هفوة دافئة ،
لا تُغتَفر
وسكين الرمل تقترفني.... وتنحر شطآني
،
ياوطن...بعضي يجوب فيك
وكلّي منذورٌ لك ...حتى الفناء
/
/
أمــل الحداد
4.12.2011
مبدعة الحرف أستاذة أمل
يا وطني الحبيب..
يا أجمل وليد لدي.. أنت عنوان نبضي في غربتي..
أنت أشمس أيام من براءة طفولتي .. أنت ظلي والفيء من حرِّ غربتي وجراحي..
حين أعود يا لحبيب ..
سأمارس معك كل الوله والهيام .. كل العشق العذري المباح..
من تقبيل وشم وضم لأشجارك وأزهارك وخمائلك ..
أعفر وجهي بترابك العطر .. ونسائم أندائك في الغدو والآصال..
لم أشعر بالضيم إلا حين بعدت عنك..
ما هذا الإبداع سيدتي أمل !
ترصفين بحروفك أحجار كريمة و من ياقوت ومرجان ..
عن وطن حبيب لا يدرك حبه والشوق له إلا من التحف سماء غير سمائه..
هائمة في بحر الكلمات .. تقطفين ثمار الأحلام .. من قيعان خطيئة هذا اليم الأهوج .. وطن .. يئد الشرفات .. تراتيل القمح .. ونبوءات الأشجار .. نترك كل سماوات رياضه .. ونسكن في حبة رمله .. جميعا .. ونبحث كل عن كل .. عن أحد .. عن وطن
لك المجد والمحبة