قالوا رويدك .. القصيدة المهداة لنادي سحاب الثقافي

" border="0" align="right">

قالوا رويدك
اهداء الى منتدى سحاب

قــــالوا رويدكَ أين العــزمُ يــا رجــلُ
لا تُسـرع الخطوَ كم تشـــتاقُُك المُقــلُُ

لا زال متَّســـعٌ يكفيــــكَ تُنفقـُـــــهُ
إنــّـــا نــراكَ مـــع التــّــرحالِ تَحتفــلُ

قلتُُ اتركـوني فسيفُ الوقتِ يَسْـبقُني
لا يَحتـفي الوقتُ إن لـمْ يرتقِ ِالعمَــلُ

إني أُيمِّــمُ شـَـــطرَ النّــورِِ في وَطني
لمنتــدىً فيـــه ِقــــومٌ للعُـــلا وَصَلــوا

فيهِ الـرجالُ , رجــالٌ فـــازَ صـاحبُهُم
وعــانقَ الغيــمَ زهــواً من لهـُـم يَصِـلُ

يُسـابقونَ الخُطى في حَضن ِزائِرهــم
كأنَّمـــا البيــتُ فيــه ِالنَّحــلُ والعســلُ

فالحبُّ والصِّـدقُ والإخـلاصُ رائِدُهـُم
وبـِــذرةُ الخَيــْــر ِبالأخــــلاقِ تكتمِــــلُ

ماذا أقــولُ وبعـضُ القــولِ يَخـــذِلني
اني عجـــزتُ وذا التـَّوصيـف مُرتجـلُ

قالــوا رويـدكَ قـد أسْـــهبتَ مُحتفِيـــاً
فهـــؤلاءِ بغيـــر الحُــبِّ مــــا ثَمِلــــوا

أســرعْ اليهم فَمــا في الحرفِ مَتَّسـعٌ
كأنَّهم عــارضٌ في الـروح ِقــد هَطـلوا

فمن يكونـوا وهل صــادقتَ أمثََلَهـُـم
هــلّا ذكـرتَ فـــذي الأشــواقُ تعتَمـــلُ

أما عرفتُــم سـَـــحابا مُمطـِراً غَدِقــــا
يُحيي المَــواتَ ويَسـقي من بهِ عِلـَــلُ

أمــا رأيتـــم وراء الرَّعــدِ بارِقََهــــــا
من بينِ مـــاذا بُروقُ الغيـثِ تشــتعلُ؟

انـي ســأذهبُ والأشـــواقُ تَســـبِقني
يا قومُ هذي "سـحابُ" الخـيرِ تحتَفــِلُ

فيهــا كرامٌ بِخير الوصفِ قـد ذُكـِروا
ومُنتــدى الفكــرِ ِنخلٌ ســـامقٌ خَضـِـلُ

ورائدُ المجـــدِ لا يَلــوي على هِنــــةٍ
وهــؤلاءِ على العليـــاءِ قـَـــد دَخَلــــوا

إن لم تعلق هذه بين النجوم فأي قصيدٍ يعلق؟

تحية وتقدير

باذخة بالجمال

تتيه في دلال

هو البيان حين يكون عذبا نميرا

ويثمل خمرا حلال

نرفع لك القبعة أيها القدير

أيها الرائع الكريم

قصيدة ومقاصد جميلة

تجمّع ولا تفرق وتنثر الدّر

لو لا أنهم يستحقون لما نضّدت لهم الدرر

زادك الله من فضله

قصيد سلس ممتع
أجدت تعبيرا وتصويرا.
مع كل المودة

لك الشكر شاعرنا محمد ذيب سليمان
على هذه القصيدة المهداة لمنتدى سحاب الثقافي
متينة البناء
عميقة الصور ..
تعانقت الفكرة من الحدث فارتقت بالكلمات للعلياء .
وفقت
تحيتي وألف شكر

هيام

مادام قد جمعكم على الخير والود والأخوة فيستحق سحاب ان تقرض له ما بدا لك من حب

الف تحية وسلمت استاذنا

كنت رائعا في الكلمة والإلقاء ,,,
مبدع دائما ,,, وبأخلاق عالية
فما جزاء الإحسان إلا الإحسان ,,
طبت نفسا ,, وبوركت قلما
دمت ودام الابداع الهادف ,,
تحياتي لك ,,,

أبو مجدي

أخي الشاعر القدير
محمد ذيب سليمان

قصيدة رائعة جدا. هنا استراح القلب وطربت الأذن وحلق الخيال.

دمت شاعرا راقيا!

محبتي وتقديري

خالد شوملي

لقد أمتعتنا عند إلقائها في سحاب
وهأنت تمتعنا بقراءتها هنا
دام لنا هذا الإبداع
محبتي