جميلة جدا أستاذي
سأعود قريبا بإذن الله...
فالآن ذاكرتي مرهقة جدا وحروفي آيلة للذبول
وهذا النص البديع...لايسع سوى حروف خضراء !!
فـ إلى اللقاء قريبا على ضفاف الكلمة
أضحك الله سنك يالحبيب ..
والله سررت وفرحت وضحكت ..
من تراكمات القهر ..
وتلال الهموم ..
نعصر عيون الشمس لعلها تريحنا من كد وعناء..
وجعلتني من العشاق الثوار الأحرار ..
الذين لا يهابون الموت والله انا منهم..
بل يأسرني طرف الحور الحسان
فأخضع له بكل فخار ..
لله درك يالغالي
من بحر وجدك نغرف ..
بصدق والله احب البوس كثيرا..
من أخبرك ..؟
لعلنا نتقابل قريبا
وشوف كم بوسة اطبعها على وجنتيك وعيونك الحلوة ..
وردة جورية تليق لقامتك السامفة من حديقة منزلنا
والمعاني الغارقة في العطاء .. والصور الشاعرية التي عكست
على النص إيقاع جميل .. و أخذتنا في رحلة شاعرية مبهرة
عل جناح كلمات أنيقة .. و انعكاس الصدق في البوح ..
وهطول حروف ندية على مساحة الذائقة لتسجل إعجابها
تقديري لك ولقلمك الباذخ مع قوافل من الياسمين
مودتي المخلصة
سفــانة
الأستاذة الألقة
سفانة السهد للعطاء
على ضفاف النبع صوت ورقاء تشدو بحذر من الصياد..
لها هديل تبث الفتون أينما شدت..
بالتفاتات جيدها ..
بالإشارات كالبرق يسطع في الآماد..
على أذرع الليل.. كم كحلت مقلا بالسهاد؟
رقيقة القلب والمشاعر .. حساسة لا ترضى إلا بصفاء الوداد..
يالها من وردة تنفح عبيرها في كل الأماكن ..
لها أصل تميس بقدها المياد..
تعرف العزف على أوتار القلوب بأنامل من عسجد ..
فتسكر الروح بنشوة الإنشاد..
فإذا ثارت براكين النفس والهوى ..
هجرت وطوت الشجون بدون تماد..
والمعاني الغارقة في العطاء .. والصور الشاعرية التي عكست
على النص إيقاع جميل .. و أخذتنا في رحلة شاعرية مبهرة
عل جناح كلمات أنيقة .. و انعكاس الصدق في البوح ..
وهطول حروف ندية على مساحة الذائقة لتسجل إعجابها
تقديري لك ولقلمك الباذخ مع قوافل من الياسمين
مودتي المخلصة
سفــانة
الأستاذة سفانة ألقة الحرف
صباحك هديل ورقاء شدت على هام الزهور نغما عذبا
له من شفيف النور أوتار..
يفضي إلى المشاعر بهمس الجفون سهدا :
بصدق المعاني لنشوته في الطرف آثار..
وصوت يمتاز بعذوبة يغلفه بالنور تيار..
تحرك به لواعج القلب ويضج الشوق من صدى رنته إعصار..
إذا صفا خيالها من كل وصب نثرت زمردا لتبث الفتون في الآماد
وعلى أذرع الليل ترسم أحلى صور تناغي بها صبَّ الفؤاد..
حساسة المشاعر رقيقة القلب تمتح من نبع الصفاء عذب الوداد..
وإذا ما غضبت هجرت بصمت وتعطلت لغة الإنشاد..
لها التفاتات لجيدها : وإشارات بهمس جفونها بلا تماد..