في هذه المناسبة لعيد نحتفي في كل يوم تشرق فيه الشمس وتغرب عيدك يا أمي ..
قرأت الكثير لشعراء وأدباء عن الأم وحبها وتفانيها وتضحياتها ..
فوقفت واجما أمام صور بليغة ومشاعر مرهفة مرهقة دامعة لأستوحي منها ما يلهب مشاعري . لكن بدون جدوى .. كما قيل :
فاقد الشيء لا يعطيه ..
حيث فقد ت الأم صغيرا..
ولكن رضعت لبان الإباء والرقة والمحبة والتقوى من دمها ..
وقمت بمبرتها بوصل من كانت تحبهم .. وحججت عنها ..
ولم ولن أنساها من الدعاء في كل صلاة . كولد صالح يدعو
فبودي أن أجد من يقدم لوالدته ليس هدية مادية فحسب
كل سنة .. بل قبلة لقدميها كل يوم في الغدو والآصال
لأن الجنة تحت قدميها.. فهل من يرشدنا
إلى طرق للمبرة أعظم من هذا..
وأرجو أن يقوم كل منا بالتماس الجنة تحت أقدامها ..
صباحك يندى بعطر يملأ رئتي ..وينفح في أرجاء متصفحي استاذي الفاضل
يالله ما أروع القصائد التي كتبت.. وتكتب في الأم ..
تبقى خالدة عند سماعها ينبض القلب بذكراها
وتفيض المشاعر اليوم بعذابات ومرارات من أعماق بحر دام ونهر دموع ثائر..
جعل العيد دموع ومآسي وأحزان ..
في سورية خاصة والوطن العربي عامة ..
فأي عيد فيه كل ثانية شهيد !
معذرة يالغالي
نضع الأوراد على أجساد الشهداء عند وداعهم الأخير
ماقرأت يا ابا احمد نصاً اليوم الا وفيه من الشجن والحزن ما يدمع العين
لا ادري هل للحزن علاقة بالأم أم كتب على امهاتنا الشقاء؟
تقديري لك ايها المحبوب وقبلاتي
صدقت أخي الحبيب
والله يا أباصالح كل يوم تذرف دموعي بغزارة ..
حين الأمهات يودعن أطفالهن كالورد..
يسكبن دموعا ممزوجة بقهر وفرح..
ومنهن من تزغرد كأن فقيدها ليلة عرسه..
تسمع أصواتا فيها مكامن الأشجان فتشعر بالأسى
وأنت مكتوف الأيدي ومعقود اللسان ..
صخب وضجيج وعويل لثرثرة مدافع ..
وقصف للمنازل فوق ساكنيها تهز كياني..
مديني ادلب الخضراء ..
يالحبيب ..تدك وهي محاصرة..
ولم اعرف أي شيء عن ما تبقى من أهلي وإخواني..
فالحزن قميصي..
(بعيدِ أم )..
فقدتها طفلا ..
وأغلب الأطفال قبل اليوم يعيشون في اطمئنان..
فاليوم تساوى مع أيامي الحزن.. بعدد كبير من البلدان في سورية الحبيبة ..
وفي كل مكان..
حفظ الله الأمهات الماجدات ..
وأسكنهن الفردوس الأعلى في الجنان..
قبلاتي ..مع قوافل الرضا ..
والدعاء لك ولأختي أم صالح والأولاد والأحفاد جميعا
أمي هي الأمن والأمان
هي الحب والحنان
هي كل المعاني النبيلة
أستاذي يوسف الحسن
هو آذار، يندف شجراً وشهداءً ولوزاً وبراري تمتد في كل ساحات المجد
أمهات يجدلن لأولادهن بشائر من لحم ودم ويسافرن في العناق الطويل...
وقفت هنا إجلالا لنضج حروفك ونصائحك
وإبحارك في مكنونات الذات الإنسانية ( الأم )
فأجدني عاجزة عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه
جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية بهذه المناسبة
لكن ألف الف تحية
أيتها الأمهات العطرات بعطر الإيمان والصبر
ولكَ أستاذي مثلها من رضى الله
شكري
وفائق الإحترام والتقدير
هيام
__________________
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
هي الحب والحنان
هي كل المعاني النبيلة
أستاذي يوسف الحسن
هو آذار، يندف شجراً وشهداءً ولوزاً وبراري تمتد في كل ساحات المجد
أمهات يجدلن لأولادهن بشائر من لحم ودم ويسافرن في العناق الطويل...
وقفت هنا إجلالا لنضج حروفك ونصائحك
وإبحارك في مكنونات الذات الإنسانية ( الأم )
فأجدني عاجزة عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه
جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية بهذه المناسبة
لكن ألف الف تحية
أيتها الأمهات العطرات بعطر الإيمان والصبر
ولكَ أستاذي مثلها من رضى الله
شكري
وفائق الإحترام والتقدير
هيام
__________________
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
تتلعثم الحروف على شفاه يراعي يا أستاذتي هيام
بماذا أرد على نسيم مضمخ بفات مسك وعنبر من مشاعرك وحروفك الألقة
أيازهرة بنضارتها لم تزل بالفلب فواحة ولها عندي ود وتقدير.ز
لا تسألي عن الجراح .. هي في كل بيت تنزف دما وتذرف دمعا
والمرء يرضى بما تجري به المقادير..
لا ينفع الشرق ولا الغرب إذا قضى الله امرا فلا ينفع تقديم ولا تأخير ..
ياربِّ عفوك فراجمات الصواريخ والمدافع كالأمواج عاصفة..
والناس في حيرة والبحر مسجور ..
شوق وحب وحزن يكوي القلب كل يوم والوجع في الأحشاء محفور..
فخطانا في دروب الأيمان ثابتتة وكلنا نرجو العفو والنغفرة والتيسير ..
وعيدك أيتها الأم يوم تشرق الشمس وتصفو السماء
وتدخلي جنة وتسكني القصور