ليبقى وجعي مشغولٌ بالغيوم التي فضحتْ سكارةً كانت تتلوّى بين أناملي
وهي في النفس الأخير
وماذا لو يجتاحني الوجدُ مرّةً أخرى من رأسي وحتى أخمص قلمي
لأبتلّ بكِ أنا دون أن أدرك ولَهي بثرثرة الهَوَس النابض
في أديم الضاد
والعطش الذي يجرّني بعيداً في مناجم اللغة
فهل بعدكِ حرفٌ يتوّقد أو ينوء
بحمل أكداس الزيتون المورق في جنبات الإعجاب
وماذا لو غمر حرفيَ الإبداعُ
فأبتلُّ بكِ أنا
جنّت جنون الليل حين جن
لما تهاوت الآهات المترعة بالأشواق
منتشية بالبِلل
وبرقت العيون الغجرية التي باحت بالحكايا
بوميض زيَّن الألوان
فاهطل بَرَداً .. ياشيخ الشباب المعطر