في ربيع الحياة .. في حلم سما بأمل..
حتى غازل بنات نعش في دجاها
لبست الأرض أبهى حُلَلِها ، وتعطرت بأَنْفَسِ طيب أزهارها ..
ونشرت شذا أريجها مع هبات النسيم الذي يداعب ثوبها السُّنْدُسِيّ ..
فامتلأ الكون زهوًا وضياء بابتسامتها ..
وعلى بساطها الوردي وجدتُ وردة مُتَّكِئَةً على أريكة تختال جمالاً ..
وتميس فتونًا .
نظرت إليها نظرة وَلْهَان قد رأى حُلُمًا وهو يقظان ..
فسألتها :
من أنتِ يا فاتنتي ؟
فابتسمت من ثغر قد غَلَّفَهُ وردٌ ..
وتَنَدَّى من فيضه بُرودًا يقطر شهدا ، من رُضَابِ نَرْجِسٍ مكنون ..
فأصابني دوار في رأسي ، ولم تجب ..
فأعدت السؤال : أأنت ملاك ، أم حورية من الحور العين ؟
فأجابت بلُغَة العيون النشوى بلا خمر ..
وأرسلت سهمًا من قوس حاجبها ، فأدمى الفؤاد وأثبته ..
ثم رَقَّت ولانت ، وتبسمت من ثغر..
شع من ثناياه سنا برق أضاء الوجود بالحب والشوق والحنين ..
ثم أرسلت من سحر محاجرها بلسمًا تُداوي ما أصابت ..
وتحدثت بلحن من مَبْسَم يُنَاغِي الورود عند قطر الندى ..
فبَرِئَ الفؤاد ، ووعى أنها حُلُم عاشق في ليلة مقمرة في ربيع متيم بعشق
يباهي قبلات الندى لبراعم الورد مع معانقة بعض الأغصان بعضًا..
بهفهفة نسيم الصبا ، الذي يملأ كؤوس الحب المترعة بالشوق والوجد .
أستاذي يوسف الحسن
أينما كنت .. تبدع
بحروفك تخلق جمال الكلمات ..
وتجعلنا ننهل من استمطار فكرك روعة الجمل والعبارات ..
لقلبك الفرح والسرور وتحقيق الأحلام
دمت بألق
مع خالص الودّ والشكر
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
أينما كنت .. تبدع
بحروفك تخلق جمال الكلمات ..
وتجعلنا ننهل من استمطار فكرك روعة الجمل والعبارات ..
لقلبك الفرح والسرور وتحقيق الأحلام
دمت بألق
مع خالص الودّ والشكر
هيام
أحقا أيها لحلم ..
تناجي الروح وتأخذني إلى رحم الذكريات ؟
تطرق أبواب الفرح الحزين..
وتناجي شجيرات أمنيات ..
قبل أن تطوي الأيام لفافة عمري ..
لقد وجدت من تحرش بك ياقلمي..
لعلك تثور..
بعد أن اعتراك الكسل والفتور..
لترقص على لحن الوريد ..
وتعزف ألحانا شجية ..
ماللملل قد ألجم فاكَ ؟
أما ترى ياورد ؟..
كيف تبلل وجنتيك قطرات الندى هذا الصباح؟
وترشف أجفانُك بعد أن غفت على صدر النور ..
شهدَ عشقٍ من ثغر حبيب..
معذرة ..لعلك سيدتي
تنهلين من عذب حرف تسببت في سيل عطره
مودتي لمن أيقظت يراعي من إغفاءة حلم..
ثمة أنامل...
تشق عباب الوقت
تنقش نارا ونورا على ماء
ترش حول جيد اللحظة عطرا
يقودنا إلى ما وراء الربيع
إلى ماوراء الأمل
إلى ماوراء الحياة
صوب حلم ...لم يُكتمل بعد !!
،،
أ. يوسف
كانت حروفك حالمة حدّ الدهشة
وجاء النص إلينا حاملا نكهة الأخضر وأكثر
جميل جدا ماقرأت هنا
لك تقديري واحترامي الكبيرين
//
أمـــل
وأي أنامل حريرية لمست خدود القلم ومسحت بحنان على قطرات دمعه حين انسكب ..؟
لقد سرت في الروض رعشة لجناح هذا المساء .
وهبت نسائم عليلة تسري سجسجا بين الأقاحي..
يا لحروفك سيدتي أمل !
كم من أزاهير تزهو وتميس فتونا في الروض وفوق البطاح؟
لا عليك يالغالي أنت الحاضر دوما والسباق لكل محمدة ..
سوف أبقى منتظرك حتى تصل طيبة الطيبة ..
وأعانقك
وأصطحبك ..
لقد اعتراني الفتور لبضعة أيام ..
وما يجري من مآسي عند أهلي وأقربائي وعشيرتي ..
حتى تراكم عملي وتعذر عليَّ متابعته ..
ولكنك في القلب لم يفتر حبك بل يزداد
وسوف اتصل بك على عجل ..
لأسمع ما يبهجني من دفء عذب روحك وصوتك ..