أيها الراحلونَ إلى .. صوتُ صفيرٌ يمزقُ فضاءاتِ الليل .. ينفثُ غَضِباً .. متعجلاً برحلةِ اللاأينَّ .. محملاً بأشلاءٍ ، بقايا أناسٍ ، هربوا من وجهٍ .. ربيعٌ مقفرْ .., أجالسُ مقعداً ، أحملُ قلماً ، ذاكرة ورقٍ ..، أطالعُ وجهي بزجاجِ نافذةٍ أراهُ بعيداً عميقْ ... أطاردني في ملامحي يمتصُ معالمي ضوءُ شمسٍ يعلقني كلوحةٍ مصلوباً .. تمرُ أيامٌ أمامي ألهثُ متوقفاً .. يباغتني حلمٌ أزرق يحملني حيثُ البحرِ ، حيث النورس .. سفنُ أشباحٍ تبحرُ عائدةً من رحلةِ قنصٍ .. يطلقُ قرصانٌ صوتَ ناقوسٍ أهوجْ .. يخبرُ بحارتهُ الأمواتَ أنْ لا نحيا ذاتَ نهارٍ قبل الفجرُ أن يغرب .., يتثاءبُ قطارُ الرابعةِ يتمطى الرحلة تبدأ هل أركب ..؟ الوحشةُ تضحكني يمضغني سيكاري أتلاشى أنا وقطارٌ نطفو في قاعِ المركب ... ***
حالة ذاتية تنبثق من الروح لتنعكس على الكون جميعه أيها الرائع صديقي فراس .. أشكرك حقا لأنك دائما تكتب ما يعجبني لك المحبة والتقدير
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره كريم سمعون
دائما توجد من نوافذ الشعر معبرا الى فضاء الروح بلغة جدا عميقة .. دمت كما أنت أيها المبدع الجميل .. محبتي وتقديري
هكذا أنا ... أعشق كالأنبياء وأموت بلا كفن
الصراح الذي يلازم الروح بين الرحيل والبقاء بين القادم والماضي فتتوالى صور الذكريات لتنعكس على ذلك الزمان والمكان في تلك الساعة دمت بخير تحياتي
تأتي سريعا رحلة اللاأين حيث اللامكان ...في وقت اللامتى ومن يسأل :هل أركب ؟هو اللاأنا بين ربيع جاف ،وأشلاء وبقايا أصلب اللاروح حيث اللاظل والتفت حيث اللاغرق // أستاذي القدير فراس المرعب قصيدة جميلة جدا تعبر ممرات الروح المتعرجة ..لينبثق منها صورة تلازم العمق والإبداع تحيتي وتقديري ودمت القا
شكرا لك أستاذ فراس نص جيد لكن أتمنى مراجعة النّص قليلا وحركاته