موت الببغــــاء،،، الحمصي )( )( عـلى بـُرْج الأمـــانـي سـاد لــيـل أجـاز الغـُـفـْـلَ تـقـتـيـرا بخـيــلا )( تـمـادتْ قبضة القمع اسـتـدامـا تـديــر الفكـر تميـيـعا وكــــــيـلا )( تـبـاروْا فــي الهـزال ثـقـافــة إذ ْ بخـبـث القـول ما اقترحوا أخيـلا )( لهم في النسْغ فــذلـكـة تـحـابـــي طـمـوحـا فـاسـدا وقـحـا دخـيـلا )( و إن تـسـمـعْ لأقـــــوام سـفـورا يـحـــاكــي بـبـغـــــاءً لا دلــيــلا )( و ديـماغـوجـيـات مـا تـوانــــتْ تـبث جـُحــالــها غـتـْما وبــيـــلا )( فـأبـواقٌ لـهــمْ زرعــتْ سموما و سـفـسـطـة فـإقـناعـــا هـزيـلا )( تـســـاوق فـكرهم هجسا يباهى بـواقـع قـشــرة كستِ الأصــيـلا )( تـبـايـن مـسـخُهُـمُ وزرا و نقـْعـا مهـيـنا لا يـطــيـقـون الـرحـيـلا )( و أســوار بـنوها ســامـقـــــات فــلا تـفـريط فـيــهــا لا بـديـــلا )( تـعـاقـبـت الفـصـول على جـبـاه تـناثـر مـزنهـا بَـرَدًا قـــلـيـــــلا )( و جـائحة تـمطـتْ صـوب عـقـل كـمـا العـطار لا يـشفي غلـيـلا )( مـتى حرس الذئاب قطيع وعْـل و أنـيــابٌ لهـمْ تـبـكي القـتـيــلا )( هو السفاح ضاهى بطش وَحْـش أبـاح الفـتـك تـفـعـيـلا كـفــيــلا )( تـَطـاوَسَ ريـشهـم دهـرا سحيقا فـكان النفـش أن غـنـَّوْا هـديـلا )( تَعَـرّى رُكْـحُ مسـرحهـمْ نفـاقـا ممانعة فـبـهـتـانـــا ذلـيــــــلا )( أيـا فــيـزوفُ بـركـانـا عـنـيـدا كـمـا ثوراتـنا عـرتْ عـمـيــلا )( فـقـومـتـنـا الفـجائـيـة امـتـداد يـزيــح جهـالة حكمـتْ طـويـلا )( مصابـيح لها أضحت شـمـوسا و خيل عروبة صَدَحَتْ صهـيلا )( لترحل عن مسارحـنا عروض لها فـوق الركـوح دمـا ثـقـيـلا )(
نصك هذا أيها الرائع بمثابة من يُطعِم الببغاء البقدونس ليفتك بقبح التقليد الممجوج دمت بهياً.
حينَ ينطقُ الببغاءُ ما يَسمع لا ما يَعي يكون ادراكه قاصراً فتحل الكوارث جداريتك سيدي احتوت الزمن الوغد الذي احرق الأخضر واليابس تحيتي استاذي القدير واعذرني قد لا اصل لفخامة حرفك / وقار
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح نصك هذا أيها الرائع بمثابة من يُطعِم الببغاء البقدونس ليفتك بقبح التقليد الممجوج دمت بهياً. تقديري و محبتي و هذه القراءة المعبرة , الحمصــــــــــي
تلك هي لعنة الممسوسين بجنون العظمة ووعاظ السلاطين ببغاوات تنعق بما لا تفهم أحسنت وأجدت احترامي وتقديري
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
عين ُ الراصد تنتقي المشهد فتعريه .. جاءت قصيدتك راصدة رائعة دام إبداعك الأصيلا ، الرحيلا ، القتيلا ، هنا سقطت الأف وأظنها سهوا مجرد همسة
الاخ العزيز استاذ عبد الرحيم الحمصي لوحة سامقة بمتانة سبكها وعلو لغتها وجزالة الفاظها وثراء دلالاتها تحياتي
الظلم ينطق الصخر ولكنه مهما علا لن يدوم لكل شيء نهاية ولا بد للحق أن ينتصر ويعود الببغاء ليغني بفرح الشاعر عبدالرحيم الحمصي قصيدة متينة ورائعة افي صورها ومعانيها دمت بخير تحياتي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر حينَ ينطقُ الببغاءُ ما يَسمع لا ما يَعي يكون ادراكه قاصراً فتحل الكوارث جداريتك سيدي احتوت الزمن الوغد الذي احرق الأخضر واليابس تحيتي استاذي القدير واعذرني قد لا اصل لفخامة حرفك / وقار العفو سيدتي وقــــــــــار ،،، فقراءتك القيمة ، اختصرت المضمون حتى اعتبرَتها الذائقة ، قصة قصيرة جدا . إجناسان لنفس المعنى . قصيدة و قصة . تقديري و محبتي ،،، الحمصـــــــــي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازدهار الانصاري تلك هي لعنة الممسوسين بجنون العظمة ووعاظ السلاطين ببغاوات تنعق بما لا تفهم أحسنت وأجدت احترامي وتقديري الفاضلة إزدهار ،،، و حتى بعض الحكام . ببغاوات يرددون تعاليم أسيادهم . و قد حصل هذا بهيئة الأمم المتحد حين لوكوا ( الببغاوات ) خطاب الحزب الصهيوني الفاشي حول تسمية فلسطين بالدولة . تقديري و محبتي وهذا الحضور القيم . الحمصــــــــــي