ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
اعتنت الأخريات بما يزين جسدهن ليبدو جميلا يسر الناظرين ونسين أن الروح إذا تجملت ستكون أرقى وأحلى وجمال الجسد فان وزائل وجمال الروح باق وخالد وانت اعتنيت بروحك فألبستها أجمل بدلات الأدب ورصعتها أروع لآلئ الأخلاق والتواضع فرحم الله أما أرضعتك وأبا رعاك وحماك الله من كل مكروه يقترب منك ومن كل سوء يحاول النيل منك .
الأستاذة الشاعرة عطاف سالم
قصيدة زاخرة بالألم والمعاناة، مليئة بالشجن والأسى
فكأنما كتبتها وأنت جاثمة على صدر الجراح تنتقين أوجعها
قصيدة عالية السبك متينة التصوير دقيقة الأسلوب
ابتدأت كل أبياتها بأفعال ماضية لافتة للنظر إلا ما ندر منها
كأن هذا الماضي يعيش بداخلك رافضاً النهوض عن هذا الفؤاد
مساء الخير، أستاذتي المبدعة عطاف
وقفت أمام رائيتك العذبة هذي، أقرؤها فأحار بما عساني أرد ؟ و أنا المتهمة نفسي بالانحياز لحرف أستاذتي المبدعة عطاف !
ما اقتطعت الأبيات السابقة من عقد اللؤلؤ هذا إلا أنني وجدت فيها من الإيثار الذي أحبه خصلة حميدة فيمن يحب
أحييك خنساء عصرنا على إبداعك، أحييك لرقة حرفك و خلقك و صوتك الشجي
قصيدة من وهج نور قلب محب صادق و روح تحلق بالحب في فضاء الشعر فتغرد لصوتها العصافير
أبدعت، أبدعت و الإبداع ديدنك حماك الله
ك مني مدائن و جل حبي
و آلاف التحيات لك أيتها الألقة، و لحرفك الراقي الجميل.
(أســكـــنـــتُـــكَ الــــجــــنــــاتِ فــــــــــــوقَ حــــدائــــقــــي
فــــســــكـــــنـــــتَ فــــــيــــــهــــــا عــــــابــــــثــــــاً وتـــــــــغــــــــــارُ
عـانـقــتُ طـيـشــكَ فــــي دمـــــي بـسـمـاحـتـي
وأنـــــــــــــا بــــــرغـــــــم الـــــــجـــــــرح فـــــــيـــــــكَ أُثَــــــــــــــارُ
آلـــــــيـــــــتُ أن أهــــــــــــــواكَ حـــــــتـــــــى أنـــــتـــــهـــــي
وبـــــــــــكَ انــتـــهـــيـــتُ فـــــأنــــــتَ لـــــــــــي أقـــــــــــدارُ
أُرْعِـــفْــــتُ مـــوتــــاً والــحــريـــقُ يـــغــــصّ بـــــــي
وبـــــقـــــيـــــتَ تـــــنـــــظـــــرُ صـــــامـــــتـــــاً وتـــــــحــــــــارُ
ورشــــفــــتَ مــــــــن شـــغـــفـــي رحـــيـــقـــاً رائــــقـــــاً
فـــــأحـــــلـــــتَ عــــــــمــــــــري أنـــــجـــــمــــــاً تـــــنـــــهــــــارُ )
.................................................. ...........................
أختي الفاضلة الشاعرة المبدعة عطاف سالم
لله دركِ يا أختاهُ ما أعذبها
لقد جعلتني أذرف الدمع من شدة تأثري بها
ولقد استخدمت قافية وروياً بشكل حاذق ينخر وجدان المتلقي
دمت مبدعة سيدتي
تحياتي العطرة
أخي الفاضل الأستاذ القدير / محمد سمير ..
أعتذر لك حقاً إن كان النص قد تسبب لك في أن تذرف دموعك فلتسامحني عيونك وليسامحني قلبك الرقيق ..
أشكرك جزيل الشكر على حضورك الذي أعتز به وشهادتك القيمة في حق النص وهي بلاشك من أسباب فخري اعتزازي ..
تحياتي وكل تقديري
ودمت بكل ألق وبألف خير
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
اعتنت الأخريات بما يزين جسدهن ليبدو جميلا يسر الناظرين ونسين أن الروح إذا تجملت ستكون أرقى وأحلى وجمال الجسد فان وزائل وجمال الروح باق وخالد وانت اعتنيت بروحك فألبستها أجمل بدلات الأدب ورصعتها أروع لآلئ الأخلاق والتواضع فرحم الله أما أرضعتك وأبا رعاك وحماك الله من كل مكروه يقترب منك ومن كل سوء يحاول النيل منك .
أحييك وأشد على يديك وأقول أكثر الله من أمثالك
تحياتي ومودتي
وماذا أهدي إليك من كلمات أيها الكريم حرفاً وروحاً وخلقاً ..؟!
ماذا قل لي بالله عليك وأنت الذي يتفوق علي كثيراً في كل شيء بديع ومبدع في الأدب ؟!
أشكرك وليبارك الله لي فيك وفي حرفك , لأنك تقرأ النص بروحك وبوجدانك وعميق شعورك ..
وتقرؤه وأنت منصت متأمل متأنٍ لا له وإنما لما ورائه ..
وشكر آخر لايوفيك حقك لأنك تلبسني حلة الأولياء الصالحين و أنا أمة الله الضعيفة العاجّ قلبي المثقل بكل أنواع العواطف الشّجيّة ..
لا أجد كلمات الحقيقة تصف لي جمال روحك وبهاء ظنك وحسن أسلوبك وثقة فنك وقلبك ..
تحياتي وكل تقديري
وعسى أن اكون دوماً وأبداً عند حسن ظنك الجميل وعلى قدر ثقتك الكبيرة أستاذي الكبير الفاضل عبد الرسول معلة
وفقك الله وبارك الله فيك
وجزاك الله عني خير الجزاء
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
ولي عودة لاستكمال بقية الردود عليكم يا أعز علي من كلماتي أخوتي وأخواتي في العواطف الأدبية ...
عادل الفتلاوي عواطف عبداللطيف وطن النمراوي
وحتى حين لكم مني أطيب المنى وأصدق الود و أنقى التحايا
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم