يوما ما... بعد أن تنفض الحرب عباءتها ويعمَّ الهدوء، سأكتشف أنني فقدت يداً /رجلاً /صديقاً. ولن يعرفني سواي حين أتكلم ،فالوجوه النيادرتالية لا تضع الماكياج في ثكنات الجند المكتظة بالخوف والدخان.يوما ما...بعد أن تحزمَ الحربُ حقائبها،سأرجعُ إلى قريتي،فأجدني قد تزوَّجت كما أمروني، وأنجبت حفنة أطفال ،وأجلس منزوياً في مقهى بليد ،أراقب ...كما يراقب عالم الحيوانات غابته . لن اصدق ،سأدلك عينيَّ طويلاً ،لقد تركتني في القرية طفلاً أبول في الشوارع،وأتلصص خلسة على جارتنا فوق السطح،ويعلو بكائي في الأعياد؛ حين تنفد نقودي،وحين يضربني أكثرُ الأولاد قوةً في الحي .سأتعجب كثيراً،لقد تركتني قرب سدرةٍ ظليلة،وساقيةٍ وديعة،في بيت العائلة الكبير،قرب جدَّتي ذاتَ الرائحةِ المألوفة وقصصها الشتائية الطويلة.سأرمي حقيبتي /أركض نحو داري،ليستقبلني أخي الباحث عن عمل بأجر زهيد/أبي المقعد /أمّي الملتصقة بسجّادة الصلاة/زوجتي الشاحبة/أطفالي الباكون من الجوع. سأدقُّ الباب...أدخل،لن يهتموا لدخولي/لن يعانقوني.سأُذهل حين أجدني معلَّقاً على حائط (البراني) ،وقد الصقوا على جبيني، خرقةً سوداء مائلة.
التوقيع
أتزهر في روحي حدائقُ جنةٍ
ثلاثونها المسكينُ كالطفل يقبعُ
يوما ما... بعد أن تنفض الحرب عباءتها ويعمَّ الهدوء، سأكتشف أنني فقدت يداً /رجلاً /صديقاً. ولن يعرفني سواي حين أتكلم ،فالوجوه النيادرتالية لا تضع الماكياج في ثكنات الجند المكتظة بالخوف والدخان.يوما ما...بعد أن تحزمَ الحربُ حقائبها،سأرجعُ إلى قريتي،فأجدني قد تزوَّجت كما أمروني، وأنجبت حفنة أطفال ،وأجلس منزوياً في مقهى بليد ،أراقب ...كما يراقب عالم الحيوانات غابته . لن اصدق ،سأدلك عينيَّ طويلاً ،لقد تركتني في القرية طفلاً أبول في الشوارع،وأتلصص خلسة على جارتنا فوق السطح،ويعلو بكائي في الأعياد؛ حين تنفد نقودي،وحين يضربني أكثرُ الأولاد قوةً في الحي .سأتعجب كثيراً،لقد تركتني قرب سدرةٍ ظليلة،وساقيةٍ وديعة،في بيت العائلة الكبير،قرب جدَّتي ذاتَ الرائحةِ المألوفة وقصصها الشتائية الطويلة.سأرمي حقيبتي /أركض نحو داري،ليستقبلني أخي الباحث عن عمل بأجر زهيد/أبي المقعد /أمّي الملتصقة بسجّادة الصلاة/زوجتي الشاحبة/أطفالي الباكون من الجوع. سأدقُّ الباب...أدخل،لن يهتموا لدخولي/لن يعانقوني.سأُذهل حين أجدني معلَّقاً على حائط (البراني) ،وقد الصقوا على جبيني، خرقةً سوداء مائلة.
الأستاذ القدير أنمار رحمة الله
لا يسعني الآن إلا أن أعلق نصك بين النجوم وأنصرف بصمت
وسأعود حتما بإذن الله
يثبت
مع التقدير
يوما ما... بعد أن تنفض الحرب عباءتها ويعمَّ الهدوء، سأكتشف أنني فقدت يداً /رجلاً /صديقاً. ولن يعرفني سواي حين أتكلم ،فالوجوه النيادرتالية لا تضع الماكياج في ثكنات الجند المكتظة بالخوف والدخان.يوما ما...بعد أن تحزمَ الحربُ حقائبها،سأرجعُ إلى قريتي،فأجدني قد تزوَّجت كما أمروني، وأنجبت حفنة أطفال ،وأجلس منزوياً في مقهى بليد ،أراقب ...كما يراقب عالم الحيوانات غابته . لن اصدق ،سأدلك عينيَّ طويلاً ،لقد تركتني في القرية طفلاً أبول في الشوارع،وأتلصص خلسة على جارتنا فوق السطح،ويعلو بكائي في الأعياد؛ حين تنفد نقودي،وحين يضربني أكثرُ الأولاد قوةً في الحي .سأتعجب كثيراً،لقد تركتني قرب سدرةٍ ظليلة،وساقيةٍ وديعة،في بيت العائلة الكبير،قرب جدَّتي ذاتَ الرائحةِ المألوفة وقصصها الشتائية الطويلة.سأرمي حقيبتي /أركض نحو داري،ليستقبلني أخي الباحث عن عمل بأجر زهيد/أبي المقعد /أمّي الملتصقة بسجّادة الصلاة/زوجتي الشاحبة/أطفالي الباكون من الجوع. سأدقُّ الباب...أدخل،لن يهتموا لدخولي/لن يعانقوني.سأُذهل حين أجدني معلَّقاً على حائط (البراني) ،وقد الصقوا على جبيني، خرقةً سوداء مائلة.
ضع أشعارك ها هنا
وانقشها على طرف لساني
ثم احكم إغلاق فمي
ولحِّنها على نَغَمِ الوَجَع
واعزف بأطراف بنانك على حنجرتي
لتخرج الآاااااااااه مدوزنه
ثم وزعها على جوقة الجسد.
ضع أشعارك ها هنا
وانقشها على طرف لساني
ثم احكم إغلاق فمي
ولحِّنها على نَغَمِ الوَجَع
واعزف بأطراف بنانك على حنجرتي
لتخرج الآاااااااااه مدوزنه
ثم وزعها على جوقة الجسد.
استاذ عمر...
لتخرج الآه........جوقة الجسد..!!
صا اصفق بحرارة هذه المرة
لعلني اصل با اعجابي الى مرفأ ابداعك
التوقيع
أتزهر في روحي حدائقُ جنةٍ
ثلاثونها المسكينُ كالطفل يقبعُ
خذ عباءتك الآن وانفضها ايها الكائن فقد اهتزت الصورة قبل ان تودع الحرب اسرارها
فالمشهد طاعن في الارتباك ،فحتى الاعمى صار يتلمس حفيف الحكايا المثقلات بالنتن
كيف وصلنا الى مرحلة الرغبة في أن [ لا أَذكُرَني ] ....!!!!
خذ تصوراتك الجميلة وعلقها على جدار التنحي عن حب الآتي في مشهد الارتجاج
ها هو ينكفيء الفانوس وتنطفيء الشمعة وحتى الضباب يكسر ضياء الشمس
الجندي مخاض معلق قيد الموت بحبله السري قبل الولادة
الصورة تنهدم
ويبقى الجدار يحمل اطار الصورة لوجه آخر حتما سيجيء .
ايها الجميل انمار / حكاية اجمل من الحقيقة نفسها / وقار
خذ عباءتك الآن وانفضها ايها الكائن فقد اهتزت الصورة قبل ان تودع الحرب اسرارها
فالمشهد طاعن في الارتباك ،فحتى الاعمى صار يتلمس حفيف الحكايا المثقلات بالنتن
كيف وصلنا الى مرحلة الرغبة في أن [ لا أَذكُرَني ] ....!!!!
خذ تصوراتك الجميلة وعلقها على جدار التنحي عن حب الآتي في مشهد الارتجاج
ها هو ينكفيء الفانوس وتنطفيء الشمعة وحتى الضباب يكسر ضياء الشمس
الجندي مخاض معلق قيد الموت بحبله السري قبل الولادة
الصورة تنهدم
ويبقى الجدار يحمل اطار الصورة لوجه آخر حتما سيجيء .
ايها الجميل انمار / حكاية اجمل من الحقيقة نفسها / وقار
كل الود والتقدير لك سيدتي على مرورك الجميل
انا مسرور لان الحكاية اعجبتك
التوقيع
أتزهر في روحي حدائقُ جنةٍ
ثلاثونها المسكينُ كالطفل يقبعُ