قفص الانتظار ،،، {} {} قصيدة نثرية قصيرة ،،، الحمصي {} {} ما هذا الزلال المنساب ،،، يسربل مزلاج العتاب يبلل الرمل و يغسل ألواح البحر ،،، {} إن تماديت فالبون يزهو حبورا ،،، مخلوق عجائبي ،،، زئبقي ،،، سرابيُّ الوجود ،،، يرسم الصقيع صدًّا و ينام على اعترافاتي الباردة ،،، {} كل المراقي درجات و سلمي بدون خطى ،،، يتأبط عكازه المصقول بالفقد و رقاعات منافي الذات ،،، {} متى أبحرت أنتِ أم ( أنا ،،،، المصلوب على قارعة الهلام ،،، كما الأسير ،،، تربة تقحط لونها لتنبت ريحا ،،، ما بال هذا الهجْس و هو يداعب التيه ،،، تثاءبت الذات سلوانا و جريرة الجواب النافق حرقة لكينونة السؤال ،،، {} أعذريني ،،، {} و العذر كائن نبيل إن أنا أطنبت و غميس الروح استوقد فتيل الخبيئة ،،، مد اليد لدلوه ،،، غرف خرائط البحر ،،، مطط المد ،،، مَجَّ الجزر ،،، لكن قرص الشمس معدن مشاكس ،،، سفره حَجْبٌ للدفء يهرب من بين أصابعي ،،، يحرقني ،،، يتعبني ،،، تبيت مساءاتي صقيعية الوكنة ليزج بي في قفص الانتظار ،،،، {} يعود النورس إلى عشه ليحاكمه البحر عن سر سيزيفيته ،،،، {} {}
في هدأة النوارس ،وحين نتذكر ذات مرة أننا ولدنا لنبدأ الحياة ،أزهرت أيدينا بحروف قد تشيخ ولكن لا تتعب
وعلى عكاز السلالم التي نتوكأ بها نزيح عن القلب بعض انكساراته كي لا تلمسه النيران
ايها الحمصي الرائع :
مقاطع تأخذنا للسؤال الأزلي أترانا سنحكم القبضة على ما تبقى من دواخلنا للمضي قدماً ...؟؟؟
في هدأة النوارس ،وحين نتذكر ذات مرة أننا ولدنا لنبدأ الحياة ،أزهرت أيدينا بحروف قد تشيخ ولكن لا تتعب
وعلى عكاز السلالم التي نتوكأ بها نزيح عن القلب بعض انكساراته كي لا تلمسه النيران
ايها الحمصي الرائع :
مقاطع تأخذنا للسؤال الأزلي أترانا سنحكم القبضة على ما تبقى من دواخلنا للمضي قدماً ...؟؟؟
رائعة جديده / تقديري الكبير / وقار
نعم فاضلتي .
يحكمها الشاعر
كلما حمل أيقونات فكره
تنتصب قائمة كثعبان المرايا
الواقف على جدعه ، و وجهه اللوحة
ذات جمال يشدك .
متمليا في قسماته إبداعا
قادحا زناد شموع الدهشة .
نعم فاضلتي .
يحكمها الشاعر
كلما حمل أيقونات فكره
تنتصب قائمة كثعبان المرايا
الواقف على جدعه ، و وجهه اللوحة
ذات جمال يشدك .
متمليا في قسماته إبداعا
قادحا زناد شموع الدهشة .
فحولة الشاعر فرضت هيمنتها على القصيدة من أقصاها إلى أقصاها
فكل المغاليق أعلنـت توبتها وأقسمت على أن تكون أقاليداً
والبحر أعلن عن إهدائه أسراره للحمصي بكل محبة وخشوع
سلمت أيها الكبير.
نعم فاضلتي .
يحكمها الشاعر
كلما حمل أيقونات فكره
تنتصب قائمة كثعبان المرايا
الواقف على جدعه ، و وجهه اللوحة
ذات جمال يشدك .
متمليا في قسماته إبداعا
قادحا زناد شموع الدهشة .
ثمّة رياحات عاتية .. تثقل أكتاف النوارس فلا تأبه بل تعود لصدها عنوة دون كلل أو ملل
ترى هل تداعبها أم أنها اعتادت على تحمل المشاق فلم تعد قادرة على الهوينة
سيدي الحمصي الكريم لورحك حبي ..
أثبت القصيدة بفخر
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
فحولة الشاعر فرضت هيمنتها على القصيدة من أقصاها إلى أقصاها
فكل المغاليق أعلنـت توبتها وأقسمت على أن تكون أقاليداً
والبحر أعلن عن إهدائه أسراره للحمصي بكل محبة وخشوع
سلمت أيها الكبير.
الشاعر البهي
عمر مصلح ،،،
توصيف انتشت له الذائقة
فكان أن حنط
و سربل المبنى بالمعنى .