الغـــافـــــلة
في لهفةِ الشوقِ بينَ جفونيَ حينَ أراكِ.. ألم تلمحيها؟
وفي رعشةِ النبضِ بين ضلوعيَ إن كنتِ قربي.. ألم تشعريها؟
وفي كلِّ همسةِ عشقٍ، تناهتْ إلى الصمتِ في شَفتيَّ مَهابةَ عينيكِ.. لم تسمعيها؟
وفي نشوةِ الحُلمِ حينَ يُخدّرُني دِفءُ صوتِكِ.. لم تعرفيها؟
وفي كلِّ تنهيدةٍ في الليالي، تسامت للقياكِ والروحُ فيها؟
وفي كلِّ شِعرٍ نَدِيٍّ جميلٍ، رسمتُكِ فيه وغنيتُ باسمِكِ.. لمّا تعيها؟
وفي غَيرةِ الغيظِ تُحرقُ قلبي، إذا مسَّ شِعرُكِ آذانَ غيري.. ألم تصطليها؟
فإن كنتِ أغفلتِ أن تُدركيها
فأرجوكِ لا تسألي وَدعيها
وإن كنتِ خائفةً فلتخافي، أنا عازمٌ نَيلَ مَنْ أشتهيها!
وإن كنتِ عاشقةً فلتبوحي، وإن كنتِ حائرةً فاحضِنيها:
فتاتي أحبُّــكِ.. لا تَنهريها
وقولي: "أحبُّكَ"، لا تُنكريها
رجوتُكِ قولي ولا تكتميها
محمد حمدي غانم
24/11/2010
على جمر البهاء تقلبت حروفك و اشتعلت الكلمات بمشاعر متراكمة على مرور الوقت لتكمل الحروف درب الحياة بنشوى الود و عبير الحب .. دوما تكون الرحلة بين حروفك جميلة تكحلها العذوبة لتنمو في ذائقتنا مياسم الاعجاب .. تقديري لك ولحروفك البديعة .. وللإلقاء الجميل ..