ممكن أنثى لاتقول/ بمناسبة عيد المراة

ممكن أنثى تجيد الصمت في آخر الليل

وساعات الفجر

وعند انتصاف النهار


ممكن أنثى تعرف خياطة الحكايا

بإبرة من عطر


ووخزة من كبرياء

وانحناءة من ورد

ممكن أنثى

ترسم وجها واحدا


وتطعم بكف يشبه الصيف

فما لايعرف غير الله


لايؤمن بنظريات

سابحة في نهر الخطايا


كل سبت


تعلن في باحة النساء


في وطن الأرامل

أن الحب عطايا الرب

وإن الموت منح الأنسان


الغدر ثوب النفاق

والنفاق درب الوجوه الكافره

والنفوس التي أصبحت مأوى للشيطان

ممكن أنثى شجاعة

كريمة

في عيد المرأة

تعيد لمصر عقلها

لسوريه رشدها


للأرض طهارتها

أما الرجل

أمسيت لا أراه كثيرا

وماذا يمكن للأنثى أن تفعل وهي إولى الخاسرين في سباق المراثون كما سماها أحد المفكرين هنا

صدقني أُستاذي لم يعد للمرأة في اراضينا أعياداً ، أصبحت مناسبات لتذكر تواريخ موت الزوج والولد

والأخ والقريب والبعيد ، ومرة فكرت في أننا لو نحصي تواريخ وذكرى اليوم الذي رحلوا فيه ، سنجد

أغلبها في يوم الجمعة ، وهذا هو صوت المؤذن يقول الله أكبر ، يوم الجمعة الذي يجمع ولا يطرح .


لا نحتاج كثيراً لنُسَمي ، فكما قال شاعرنا الكبير نزار قباني رحمه الله


[ تحت حَد السكين نحنُ سواءُ ]



تحيتي استاذي وكل مناسبة والجميع بالف خير

ممكن جداً ان تثبت رؤاك هذه وفق معطيات التداعي الحر وبالتفاتات بلاغية تشبه في مضمونها الحكائي مشاهد حية تبث وتلامس الوعي " وعي المتلقي" اراك في نصك هذا تبحث لتخلق فنجحت في استدراجنا الى عوالمك.

محبتي
جوتيار

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وقار الناصر     وماذا يمكن للأنثى أن تفعل وهي إولى الخاسرين في سباق المراثون كما سماها أحد المفكرين هنا صدقني أُستاذي لم يعد للمرأة في اراضينا أعياداً ، أصبحت مناسبات لتذكر تواريخ موت الزوج والولد والأخ والقريب والبعيد ، ومرة فكرت في أننا لو نحصي تواريخ وذكرى اليوم الذي رحلوا فيه ، سنجد أغلبها في يوم الجمعة ، وهذا هو صوت المؤذن يقول الله أكبر ، يوم الجمعة الذي يجمع ولا يطرح . لا نحتاج كثيراً لنُسَمي ، فكما قال شاعرنا الكبير نزار قباني رحمه الله [ تحت حَد السكين نحنُ سواءُ ] تحيتي استاذي وكل مناسبة والجميع بالف خير

السلام عليكم

سعيد بتواجدك هنا

لكل انسان وجهة نظر هو قائلها ومتبنيها

أنا لي نظرة في المرأة غير ما لنزار فهي عند نزار أما جسد وأما قتيلة


وأنا عند شمس وهي القائدة الكبيرة