جليسة..غرفةً....في الجوار
تدير..مع النفس...الحوار
مؤنسها..قلم..وورقة..ومزمار
الرّئع أحمد العابر
ماد الرّأس منّي يا أحمد....
وسالت التأويلات لنصّك الجميل مدرارة...
هفهافة هذه كالسّراب ولا رشفة منها ولا رنّة تبلغ القلوب...
لو فككت قيدها يا أحمد لتدفقت هدّارة....ضوّاعة بالهوى يطقطق شذاها صندلا وفتيت خزامى.....
وغدت ريحان يعجب ريحه
ولختمت على القلوب بأمرها......
ولكن ما حيلتنا وقد ....وقد
اصابها دوار
أغلقت شباكها
ووضعت ..قلمها
وأطبقت أوراقها
لتشغل..أفكارها
بشيء....ما
يؤنسها في الدار
***********