صلدة بعض المواد وصلبة ..وتكون الصفتان مطلوبتين لبعض المواد ...كلاهما ربما أوأحدهما وخصوصاً للمعادن ...في بعض حالات الإستخدام يراد من مادة أومعدن ما الصلادة الصفة الغالبة فيه لمقاومة تغلغل مواد أكثر صلادة منه على سطحه ..فالصلادة إذاً صفة سطحية للمادة والمعدن ...تولد بشكل طبيعي بوجود هذه المادة في الطبيعة أويتم إكتسابها بطرق صناعية معينة...وكذا هي الصلابة تولد طبيعية لتكون من صفات وخصائص هذه أوتلك المادة أويتم إكتسباها أيضا بطرق معينة...وهذه الطرق تكون إما كيمياوية أوحرارية تتولد الحرارة فيها يفعل كهربائي أو ميكانيكي وبالتالي هي ظروف تترك أثرها على المادة لجعلها صلدة تارة أوصلبة تارة أخرى أوكليهما معا...وحتى وإن كانت الصفتان طبيعيتين فأن المواد وخلال وجودها في الطبيعة أوخلال فترات إستخلاصها ومن ثم تشغيلها تتعرض لأوساط عديدة من المؤكد تترك أثرها عليها ...تلك هي الإجهادات الداخلية ..واضحة آثارها تكون على شكل المادة الخارجي وعلى فترة بقاءها قبل أن تبلى وتنهمر ...فينتهي عمرها أو لايمكن رؤيتها إلا من خلال طرق مختبرية شتى تبدأ بالفحوصات البصرية ....
الصلابة تعني المتانة لكل حالات القوى الخارجية سواء أكانت القوى هذه ساكنة أو متحركة ,,,هي قدرة المادة على تحمل الأعباء أو تحمل الكلل ...( الناس معادن ) ...ولرب كلمة نسمعها كبشر تترك آثارها علينا ...فكيف إن كنا نود أن نكون فاعلين في الحياة ...وحتى وإن زال تأثير المؤثر عن المواد فإنه يترك شيئاً ما هو الإجهادات المتبقية ....وفي النفس تظل تلك أيضا ....تشكل بلورة ما ....حلماً ما تلك هي الهواجس التي قد لانراها في أنفسنا أوقد لايمكن التعبير عنها وقد لايظهرها لنا الآخرون ...يتبع
هواجس ...تعبير ...له بدايات ..لم تك تمر مروراً سهلاً دون إستحضار يعكس طبيعة تلك العوامل الخارجية ...كيف يتلقاها الشاعر ...يناغمها ..يتماشى معها يدنوهنا ويبتعد هناك هي ملامسة شفافة تخلق ثورة ...عاصفة ..لايهم وليس شرطاً أن تبدأ الثورات بفوضى ..أوبأصوات عالية ...تمتص المؤثرات المحيطة تمسك بها وتصبر ..حتى الكلمات صابرة تكون...فهناك دوماً إنفعالات ما تجئ مما يحيط ..تعيش المعادلة كلها شاعرتنا بارقة ...دواخل التفاعل والعوامل التي تساعد على هذا التفاعل والظروف التي تعجل أوتعطل التفاعل ...فتظهر النتائج إليها واضحة المعالم فترسم بهدوء ثورة الكلمة التي تأتي بكل عناصرها ..تستحضرها بقوة ...تخرج متكاملة ..تسحر القارئ تسحبه إلى حيث تريد الشاعرة ...هناك يجب من يفهم كيف يصنع الهدوء ردوداً تواجه كل المتغيرات ...تقاوم ماهوعلى السطح بنقاء المفردة يضاف لهذا النقاء توليفة السطر الشعري ...شكله ولونه وأنفاسه ..وتاريخه وتراثه ..
.
تمسك المعادلة من وسطها ترسم صورة ..تجيب على تساؤل قد سبق ...تستقرأ الحاضر المستقبل ...هناك طرف للمعادلة قد سبق ( المدخلات ) فجاء الرد ( مخرجات ) بالنفي ...هاجس لم يأت من فراغ ولم يهدف لفراغ آخر ..
هناك غاية لكائن ما....يواجه حدوداً من نوع آخر ....طرف معادلة يتوقعها القارئ لمدخلاتها أنها يمكن أن تتحقق ...لاتستعجل بالنذور ليس لأنك تصل بها لأمنية ما بل لتشعل شموعاً للصبر ...لم يأت يومها بعد ...لاتحلم أن تصبر ولاتحلم أن يكون لك هذا اليوم الذي تفكر به أن تريق أضحية ما...ومن المعلوم أن الأضحية تنحر بتحقيق نتيجة ما بعد الجد والصبر نراها جاءت هنا أولا....هي معرفة تامة بمنزلة الأضحية بتحقيق ولادة أخرى ,,,أمل آخر ..