لك الارض والبحر والشمس وكثيرا من النجوم،والسنبل الاخضر،والمسك يعفر قدميك، والبخور والفرات وكثيرا من الاحلام،امتطي خطوة الغيم
تراكمي سحابا، ارتدي الجنون،تعالي قطرة ماء عطشان لك لاتكترثي بهم
لاتسمعي أصواتهم أنت لي قالت لي بوابات عشتار الهاربة من صوت الوجع وحدائقنا المعلقة بين السحاب والركام والغيمة والصباح وكل مرايا العمر تشهد لي بأنك معراجي لأنال السكينة أنت لي أقسمت عند كل منحنى يجمعني والشوق..
أنت لي قلتها ذات همس وصدقتها الروح ودمعتي وحرارة الانتظار
تعالي
هنا
لاشئ سوى الانتظار يعلن سلطانه
يأكلني يعاهدني على الصبر والميقات المعلن والغد الآسر والقبلة المهداة من فم الشمس تبارك ولادة الروح في الروح
يزحف العطر إلى مدائن هذا الإبداع
يصير له ذاكرة تتمرس على إخصاب الزمن
وتبقى المسافات الفارغة من كل اتجاه إلا أنها
مكتظة بنسائم النسرين واللوسين
فليهطل من هذا البنان ما ادخرته سحب الحبر
وليلقن السطر كيف الحرف يكون حرفة النبلاء
====
الكبير القدير ناظم لحرفك هيبة وجمال مميز
لك تحياتي واحترامي
هذه الحماسة في الحنين والتدفق الغزير يحفران مجرى للغة كما الياسمين الجريح
لغة لانقابلها كثيرا ..يعزفها قيثار الفرات نغماً محشواً بالرذاذ يؤثث عوالم الماء والعطر والنغم
....
تقديري الكبير لكل حرف من محبرتك الماسية أديبنا القدير /ناظم العربي
لك الارض والبحر والشمس وكثيرا من النجوم،والسنبل الاخضر،والمسك يعفر قدميك، والبخور والفرات وكثيرا من الاحلام،امتطي خطوة الغيم
تراكمي سحابا، ارتدي الجنون،تعالي قطرة ماء عطشان لك لاتكترثي بهم
لاتسمعي أصواتهم أنت لي قالت لي بوابات عشتار الهاربة من صوت الوجع وحدائقنا المعلقة بين السحاب والركام والغيمة والصباح وكل مرايا العمر تشهد لي بأنك معراجي لأنال السكينة أنت لي أقسمت عند كل منحنى يجمعني والشوق..
أنت لي قلتها ذات همس وصدقتها الروح ودمعتي وحرارة الانتظار
تعالي
هنا
لاشئ سوى الانتظار يعلن سلطانه
يأكلني يعاهدني على الصبر والميقات المعلن والغد الآسر والقبلة المهداة من فم الشمس تبارك ولادة الروح في الروح
يامسافرة هذا القلب يأويك
يكتظ بك ليكتفي بك
ليمسح دمعتك الاخيرة
يامسافرة في دمي
أبحري كما تشائين
لك الشطآن والخلجان والبوابات
لك الماء والمجذاف
لك النهارات ولياليها
لك الضوء
وحفيف الشجر وابتهالات نيسان والمطر
بيني وبينك
صلاة وتبتل
وحنين يرسم الوعد بميقات القمر
حين يستند على ضفة غيمة
هذا أوانك ياوردة
هذا أوانك يازنيق
هذا أوانك ياأنا لتعلن صراطك عند جسد المستحيل
لتعبر صوب الحلم بمجذاف وعد غير مكذوب
حيث دالية ترسم الظل لطفلين يحبوان صوب الشهد
يتمتمان بترتيلة صبر
يشهدان حرفة العشق
في أول مواسم النماء
ياغد
أنا أنتمي لك
حيث تربك الحزن بوعد منها
ياأيها القادم
تلوت في محراب الصمت ألف تميمة
لنرمي القلبين في عهدة اللقاء
ولتهزج السماء بموسيقى عرس منتظر
يامسافرة في يبابي
كوني نوارسي والمطر
في شمال غرب الشوق
أنت الضوء وحدَّ السماء
يكتظ بك القلب كل حين
فكيف أشتاق إذا كل هذا الشوق؟
يالسطوة الشوق على القلم..يحيله الى آلة وترية تنساب الحانها الى عمق الذائقة فندخل في دوامة الخدر..
كيف لا يكتظ بها القلب وهي قد أهدتك وعداً ممهوراً بقسم بأنها ستكون لك..
وكيف لا تأتي بعد أن فردت لها درباً من الرياحين وبسطت لها شرفات القلب لتحط عليها كيمامة..
ستشتاق وتشتاق حتى تطفئ لهيب الشوق بحضورها المشتهى وعندها سيكتظ القلب بها أكثر..
روعة تحبس لها الأنفاس و تدمع لها المآقي
كلماتك ألقت بنا في طريق الشوق
فمشيناه بكل ما أوتينا من مشاعر
نبعت من صدق حروفك أ. ناظم.
أمتعتنا بمدادك الراقي
دمت و دامت ليدوم الإبداع و الإمتاع.
تقديري و أريج الياسمين.