آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-21-2014, 09:17 PM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي كائنات معدنية

كائنات معدنية


في تمام ساعة الألم بالضبط؛ استيقظت خاليا تماما من الأحلام، أودعتها قبل الفجر لوسادتي التي تتحملني و هرائي كل ليلة ، أداوم على هذه العادة منذ مدة طويلة.
تقترب مريم مثل ملاك بابتسامتها البريئة و العفوية، و تنسخ قبلة من خدي، و كأنها تنتشل روحي؛ فأنسل بدوري نحو معصمها لأكون سوارا يحرسها، تهمس برقة و دلال: أبي؛ لا تنس أن تحضر لي لوحة؛ فعصّوم يمتلك واحدة..
غرفت من براءتها حفنة أمل، و حملت نفسي المتآكلة قاصدا مصنع الألمنيوم؛ أعدها ليوم متعب من العمل. حيث تم تهميشي بصمت قاتل، صوتي ضائع وسط ضجيج الماكينات، أزيز المحركات يشتت بحة أحلامي، و الأفران تحرق أيامي القادمة. الزمن بالنسبة لي؛ هو جدول من الأتعاب، و قائمة من المسؤوليات المتنامية.
أحمل حقيبة ذكريات أرهقت كاهلي.. صورا راكدة.. أحلاما من زمن الطفولة، و بعض الطموح الهش.. انهارت كلها يوم تسلمت شهادة؛ كنت أحسبها مفتاح النجاح، و لكنني اصطدمت بجدار؛ اتكأت عليه زمنا ليس بقصير، أقارع البطالة و أنواع الذل.. يوما بعد يوم و كأن الزمن يتناسل بداخلي مثل جراثيم متعفنة؛ أراني أقترب ببطء من حافة الانهيار، مثل ناطحة سحاب أرهقها الوقوف، كحبة تفاح أنهكتها الجاذبية، فتخلصت الأشجار من حمولتها، إنه موسم الخريف؛ يرفض الانسحاب، يتناسل بداخلي؛ مثل فطريات متعفنة تنتظر احتضاري.
يقتات الحديد من إنسانيتي، يزحف نحو عنقي، يشدد من حصاره، إنه عصر الحديد و المعادن، لا مكان للتراب، الطين فقد جرأة الرقص للمطر، تبا للاحتباس الحراري... المخلوقات المعدنية أصبحت تفوقنا، بعضها مصمم للحروب، و بعضها مصمم للتجسس على همس القلوب الخائفة، حتى المواعيد ترتبها الكهرباء المخزنة، و تختفي ملامح البشر خلف سماعات تسرق لحظات الاحتكاك..
-اليوم هو موعد تسلم الأجور.. قالها زميل عملي؛ و الحسرة تقضم ملامح وجهه، يرغم عينيه على الفرح، يعتصر ابتسامة سرعان ما تتحول لألم يقتات اللحظة.
-القابض على أجره مثل القابض على الجمر.. أردف قائلا بحزن و صوته يفتت حلقه.
-و أنت، هل نجحت في مسابقة التعليم؟.. و كأنه أراد اقتسام الألم، يدفعني نحو الصراخ، نحو البكاء..
-يبدو أنني سأدفن بين ركام من حديد..
-سيكون شاهدك قطعة من خردوات، و ربما عجلة سيارات مستوردة.. على الأغلب سيكون بيتك الأخير بعرض شبر.
أخذت نفسي، و أنا أجهز جسدي المنهك لإتمام بعض الأعمال، لأصنع قالبا معدنيا لأعمدة الألمنيوم، وضعت قطعة الحديد في آلة التآكل الكهربائي، غريبة هذه الكهرباء، تنهش الحديد ببطء حتى تضع بداخله بصمة مصممة مسبقا، و بذلك تسمح للألمنيوم الذي يكون مثل عجينة للنفاذ من خلال مخرج على أشكال كثيرة، بعضها ستكون واجهة، تعرض فيه أجساد بلاستيكية، كم هي جميلة الإناث البلاستيكية، مسالمة و سهل جدا التحدث إليهن.
لا أعلم من كان يتآكل منا، هل الحديد أم داخلي المحطم؟.. أتجاوز المكان نحو الماضي على سلم الوقت، هل كان أنشتاين محقا عندما اكتشف نظرية النسبية؟، و هل هو صحيح أن السفر في الزمن ممكن، لو أني أذهب نحو زمن التقاء والدي بوالدتي، كنت سأزيح فكره نحو امرأة أخرى، و حتما سأغري أمي برجل آخر، فقط حتى لا أوجد هكذا و هنا تحديدا... و ماذا لو سافرت نحو المستقبل، نحو مصيري... سأذهب لأستطلع ياسين كيف سينال جائزة نوبل في الفيزياء، و هو يهيل مسؤوليه بنظرات عتاب و لوم، استهزاء.. سأحلم.. و أدعي أنني ركبت صهوة الزمن، سأعاقب من تسبب في مشاكلي، سأتصورني رئيسا، و أعاقب الفاسدين.. ماذا لو تعطلت آلة الزمن، و توقف بي الرحيل في قبيلة من النساء، و أكون أميرا لمدينة نقية.. مدهش هو السفر في مكانك؛ دون حاجة لتأشيرة لدخول عوالم الخيال...
أيقظني من رحلتي صديقي و هو يصيح علي:
-لقد أتى المحاسب..
نعم هو موعد قبض الأجور، أمسكت أجري و الذي بدى ناقصا، تناولت كشف الأجر، لأندهش أنه تم محاسبتي على أساس 30 يوما عوض 31.

سألت المحاسب عن السبب:
-أليست الأجرة لشهر أكتوبر؟..
أجاب بثقة و فمه مملوء بالقذارة:
-إنه قانون جديد..
أصبت بصدمة، و كدت أخرج من حالة الهدوء.. لولا صراخ و صياح.. سارعنا بالركض نحوه و هو يحوم مثل نسر، رأسه يتدلى نحو الأسفل، يقفز أحيانا و أحيانا أخرى يضرب برجله الأرض.. أرانا يده التي كانت محترقة جراء إمساكه قالب حديد ساخن.. كان قد أوتي به لتصحيح بعض العيوب به؛ و هو ما يزال ساخنا..
-500 درجة و لم تنتبه له..
قالها أحد الحاضرين، و همس آخر في أذني:
-كان في حديث حميمي مع إحدى الفتيات، و ما أن أقفل النقال حتى أمسك القالب.
أجبته: أيهم ساخن؛ حديث حبيبته، أم القالب... فأردف: أعتقد أنها أجرته هي الأعلى غليانا من بين الجميع.






  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2014, 01:36 AM   رقم المشاركة : 2
أديبة وقاصة
 
الصورة الرمزية سولاف هلال





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سولاف هلال غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كائنات معدنية

وكم من حالم انتهى به الحال إلى ما أشرت إليه
الأستاذ بسباس عبد الرزاق
نص واقعي أوقعنا تحت تأثيره ونحن نتابع تفاصيله التي تنتمي لواقع نعرفه
دمت بخير
تحياتي وتقديري













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-22-2014, 07:02 PM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية فرج عمر الأزرق





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فرج عمر الأزرق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كائنات معدنية

جعلت كائناتك المعدنية تتقافز حولي و تنافسني على نصيبي من فطور العائلة الصباحي على تواضعه
و الألمنيوم كنت أراه يتشدق بركاكة في وجهي و تتمطط عجينته حيث تدولبت
تعاركنا مرات و تصالحنا مرات
السارد المكين لا بد أن يجيد توريط القارئ فيما سرد بكيفية تجعله منتميا للمحكي عنه برمزية الفاعل أو المفعول به كما برمزية *بين-بين*
و البينية الأخيرة هي مدار ساعة الشخصية البطلة المتشائلة بين لحظة نقاء سعيدة خاطفة بامضاء مريمه اللذيذة و بين مديات اللحظة الأليمة الموكول تناسلها الى غول كهربائي
يفتت ..يصهر.. يلم ...لتسود نهاية القوالب و تتغول بدورها مقولبة و مشفرة الشخصية البطلة و الشخصيات المجاورة لها بالسرد و غيرها بالواقع على ائتلافها جميعا موضوعا ينهش في اللحم و الحلم ...
لا يمكن الخروج دون تسطير *فاتحة هجوم المسرود عنه و تعويمها الحال أو الحالاتية في الزمن فما الفرق بين الثامنتين ما دامت الساعة تحين دائما تمام الألم و هلم ألما ...
*التاتش التعبيري اللذيذ المضحك المبكي في آن حيث تغمرنا الكائنات غير الحية ..تكبس على أنفاسنا و الحال أن الذكر قد يجد في الاناث البلاستيكية الحميمية في التعمال و يكون الحديث ذا شجون..
*السفر في الزمن و ان كان دافعه التحرر من الألم بعقلية الحلم لا يحط صاحبه نهاية الا عند تخوم ما زج به الى افتعال الحلم ...................الألم.
أثبت ما قرات قيد القلب
أشد على قلب المسرود عنه و من سرد
و قبلاتي الأبوية لمريمكم
خالص المودة و التقدير أيها المبدع الجسور







آخر تعديل فرج عمر الأزرق يوم 11-22-2014 في 07:07 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 12-12-2014, 12:31 AM   رقم المشاركة : 4
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كائنات معدنية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   وكم من حالم انتهى به الحال إلى ما أشرت إليه
الأستاذ بسباس عبد الرزاق
نص واقعي أوقعنا تحت تأثيره ونحن نتابع تفاصيله التي تنتمي لواقع نعرفه
دمت بخير
تحياتي وتقديري


لحظة من الواقع على الورقة كانت مرهقة

فكيف بالواقع كله و هو في أشد بأسه



كم نحن مقصرون أهل الأدب في حق جيراننا و أصدقائنا

أحيانا عندما أكتب نصا عن بطل خارق أقول أليس ذلك الرجل العادي و المرأة المتشردة و عامل النظافة هم كائنات خارقة أكثر من أبطال قصصي


نعم أستاذتي

نحتاج أن نحتضن أنفسنا في نصوصنا و بقوة

تقديري الكبير لحضورك المبهج و المضيء دوما


احتراماتي الكبيرة






  رد مع اقتباس
قديم 12-12-2014, 12:34 AM   رقم المشاركة : 5
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كائنات معدنية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   جعلت كائناتك المعدنية تتقافز حولي و تنافسني على نصيبي من فطور العائلة الصباحي على تواضعه
و الألمنيوم كنت أراه يتشدق بركاكة في وجهي و تتمطط عجينته حيث تدولبت
تعاركنا مرات و تصالحنا مرات
السارد المكين لا بد أن يجيد توريط القارئ فيما سرد بكيفية تجعله منتميا للمحكي عنه برمزية الفاعل أو المفعول به كما برمزية *بين-بين*
و البينية الأخيرة هي مدار ساعة الشخصية البطلة المتشائلة بين لحظة نقاء سعيدة خاطفة بامضاء مريمه اللذيذة و بين مديات اللحظة الأليمة الموكول تناسلها الى غول كهربائي
يفتت ..يصهر.. يلم ...لتسود نهاية القوالب و تتغول بدورها مقولبة و مشفرة الشخصية البطلة و الشخصيات المجاورة لها بالسرد و غيرها بالواقع على ائتلافها جميعا موضوعا ينهش في اللحم و الحلم ...
لا يمكن الخروج دون تسطير *فاتحة هجوم المسرود عنه و تعويمها الحال أو الحالاتية في الزمن فما الفرق بين الثامنتين ما دامت الساعة تحين دائما تمام الألم و هلم ألما ...
*التاتش التعبيري اللذيذ المضحك المبكي في آن حيث تغمرنا الكائنات غير الحية ..تكبس على أنفاسنا و الحال أن الذكر قد يجد في الاناث البلاستيكية الحميمية في التعمال و يكون الحديث ذا شجون..
*السفر في الزمن و ان كان دافعه التحرر من الألم بعقلية الحلم لا يحط صاحبه نهاية الا عند تخوم ما زج به الى افتعال الحلم ...................الألم.
أثبت ما قرات قيد القلب
أشد على قلب المسرود عنه و من سرد
و قبلاتي الأبوية لمريمكم
خالص المودة و التقدير أيها المبدع الجسور



قبلاتك الأبوية كانت صادقة و رائعة

من تونس الخضراء إلى الجزائر جسر من التواصل و المحبة منذ زمن طويل

فأهلا بشاعر مثلك و قاص بارع


دوما عندما يدخل شاعر و قاص لنص لي أعرف أنه سيدرك الكثير من نصوصي و ربما يحلق أبعد مما يريد الناص

تفكيك رائع و متقن لمضمون القصة و بقدرة فائقة

أشكر لك كثيرا تتويجك نصي بمثل هذه القراءة


محبتي الكيبرة






  رد مع اقتباس
قديم 12-14-2014, 06:32 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كائنات معدنية

يالهذا الزّمن المعدني الذي يسجننا بين قضبانه
أجدت أستاذنا في تصوير الحدث بكاميرا عالية الدّقة
تحيتي













التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2014, 12:38 PM   رقم المشاركة : 7
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كائنات معدنية

معاناة الحياة وشظف العيش والعطش العاطفي صور جعلت الكائنات المعدنية تتحرك لتعيش لحظة الواقع بوجع
تابعت مجريات النص وما فيه من صور بكل معطياتها

دمت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2014, 12:42 PM   رقم المشاركة : 8
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة : عواطف عبداللطيف متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كائنات معدنية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   جعلت كائناتك المعدنية تتقافز حولي و تنافسني على نصيبي من فطور العائلة الصباحي على تواضعه
و الألمنيوم كنت أراه يتشدق بركاكة في وجهي و تتمطط عجينته حيث تدولبت
تعاركنا مرات و تصالحنا مرات
السارد المكين لا بد أن يجيد توريط القارئ فيما سرد بكيفية تجعله منتميا للمحكي عنه برمزية الفاعل أو المفعول به كما برمزية *بين-بين*
و البينية الأخيرة هي مدار ساعة الشخصية البطلة المتشائلة بين لحظة نقاء سعيدة خاطفة بامضاء مريمه اللذيذة و بين مديات اللحظة الأليمة الموكول تناسلها الى غول كهربائي
يفتت ..يصهر.. يلم ...لتسود نهاية القوالب و تتغول بدورها مقولبة و مشفرة الشخصية البطلة و الشخصيات المجاورة لها بالسرد و غيرها بالواقع على ائتلافها جميعا موضوعا ينهش في اللحم و الحلم ...
لا يمكن الخروج دون تسطير *فاتحة هجوم المسرود عنه و تعويمها الحال أو الحالاتية في الزمن فما الفرق بين الثامنتين ما دامت الساعة تحين دائما تمام الألم و هلم ألما ...
*التاتش التعبيري اللذيذ المضحك المبكي في آن حيث تغمرنا الكائنات غير الحية ..تكبس على أنفاسنا و الحال أن الذكر قد يجد في الاناث البلاستيكية الحميمية في التعمال و يكون الحديث ذا شجون..
*السفر في الزمن و ان كان دافعه التحرر من الألم بعقلية الحلم لا يحط صاحبه نهاية الا عند تخوم ما زج به الى افتعال الحلم ...................الألم.
أثبت ما قرات قيد القلب
أشد على قلب المسرود عنه و من سرد
و قبلاتي الأبوية لمريمكم
خالص المودة و التقدير أيها المبدع الجسور


https://www.nabee-awatf.com/vb/showthread.php?t=13339

استحق هذا الرد لقيمته أن يكون هنا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ليبقى
تحياتي












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 12-16-2014, 03:28 PM   رقم المشاركة : 9
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :صبيحة شبر غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الوظيفة
0 القدوة
0 اضمار

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: كائنات معدنية

لحظة أليمة من واقع بائس تنعدم فيه القدرة على تحقيق الأحلام
قدرة على القص جعلتنا مشدودين الى احداث وسرد جميلين






  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2015, 08:37 PM   رقم المشاركة : 10
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: كائنات معدنية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   يالهذا الزّمن المعدني الذي يسجننا بين قضبانه
أجدت أستاذنا في تصوير الحدث بكاميرا عالية الدّقة
تحيتي


شكرا أ كوكب البدري
نعم يقتات منا الحديد و المعادن أكسدتنا تماما و طال الصدأ أرواحنا


سعيد بتواجد الجميل بين حروفي المتواضعة

تقديري الكبير






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::