آخر 10 مشاركات
صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أشهــدُ أنَّ / أنّـكَ / أنّـكِ (الكاتـب : - )           »          على الود..نلتقي (الكاتـب : - )           »          تاملات (الكاتـب : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعوة،، للحرف نكهة معكم في رمضان ،، 10،، 1445ه ، 2025 م (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          { نبدأ صباحنا أو مساءَنا بآية كريمة أو حديث مع ضوء وتفسير} (الكاتـب : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هنا نستعيذ بالله (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : جمعتكم الرمضانية الثانية و كل أوقاتكم مباركة طيبة ، آل النبع الكرام ، و كل عام و أنتم بألف خير عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : للهم إنّا نسألك الجنّة وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرّب إليها من قولٍ أو عمل، وأكرمنا بمغفرتك وتفضّل علينا بعفوك يا عفوّ يا غفور يا ذا الفضل والإحسان****,,,جمعة مباركة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-06-2015, 10:49 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الشبيهان

الشبيهان
في كل مرة عندما يصل (صباح) الى أطراف القرية المترامية
الأطراف ليصل الى الجدار العازل ما بين قريته أم العوافي
والقرية المجاورة أم الخير كان يتمنى ان يرى الحياة خلفها
فغير مسموح لكل ابناء القريتين التزاور، ولأن الجدار العازل
شاهق الأرتفاع وسميك المتن ، وهناك عُرّف لا يسمح
بالتواصل بين ابناء القريتين ،لم يسطع رؤية القرية الأخرى،
أم العوافي قرية تعيش أكتفاء ذاتي فليس هناك للنقود مكان في
القرية بل تتعامل بالتبادل.
القرية يشطرها الى شطرين نهر ينبع من أعالي جبل يطل عليها
ليضيف لمسة سحرية عليهافي الغسق وعند الفجر،بيوتها من الطين
خلف كل بيت بستان صغير،بساتينها عامرة بالفاكهة وأرضها
خضراء بعشبها الفائق الخضرة،النسوة عند الظهيرة يتجمعن
لغسل الملابس في شريعة النهر الوحيدة معهن القرب لجلب ماء
الشرب،الرجال صباحا مبكرين الى مزارعهم..يعودون مساءً الى
البيوت محملين بخضرة طازجة،السوق الوحيد في القرية يفتتح
بعد صلاة الجمعة للتبادل.
صباح راعي الغنم ينهض مبكرا ليتناول فطوره من كأس الحليب
الطازج وبيضة من دجاجاته وكسرة خبز شعير,يخرج حاملاً ناقوسه
ليعلن تجمّع أغنام القرية للرعي,وهو يدور في أزقة القرية زقاق
زقاق،يأخذها الى أطراف القرية ويتمتع بغداءه ممن حوله من الزرع
وفي جعبته قربة ماء صغيرة مع كسرة الخبز التي لفها في
وصلة قماش، فهو لايسمّن المواشي لمصلحته الشخصية،إنما بفائدة
تعود لكل أبناء القرية،وكثيرا ما أكتفى برأس بصل وكسرة خبز ليسد
رمقه وهو في أوج سعادته،لا يشغل باله شيء بقدر ما يرى القطيع
قد أُتخم،ويعود به مرتاح البال ليضع رأسه على الوسادة ويذهب في
أغفاءة حالمة.
في القرية الأخرى كان فيها كل مظاهر الحضارة من فنادق ومطاعم
وعمارات شاهقة ومترو وشوارع وحدائق وسيارات فارهة وأبراج
ودور سينما ، وكان عامل المطعم(صباح) يعمل بوجبتين ليسد
تكاليف أقساط شراء الشقة وتكاليف للدراسة الجامعية وأجورخطوط
النقل ،أضافة لتكاليف المعيشة اليومية وتكاليف التأمين وأجور
الكهرباء والماء والنت وضرائب البلدية ..كان ينام وكوابيس الأقساط
المطلوب دفعها يقض مضجعه..فكثيرا ما تناول حبة منوم لينام نوما
عميقا لا يمر فيها بسلسلة النوم الطبيعية ليتخلص منها...
في يوم غائم..صادف ان تواجدا الأثنان خلف الجدار العازل بنفس
المكان،وفجأة أرعدت السماء،فضربت صاعقة الجدار العازل وأحدثت
شرخا فيه في نفس مكان تواجدهما،بعد هدوء العاصفة،أنتبه
الأثنان الى الفتحة التي أحدثتها الصاعقة..
نظر الراعي الى الجهة الأخرى،فبهرته الأنوار والعمارات الشاهقة
فتنحى جانبا مغمض عينيه في لحظة انبهار،بنفس الوقت نظر العامل
الى القرية في الجانب الأخر وبهرته الخضرة والبساتين وحياة البساطة
التي بدت ظاهرة من خلال هذه الفتحة على أزقتها وبيوتها
وهنا..التقى الوجهان..فأخذتهما الدهشة..كأن كل منهم ينظر في
المرأة،فهم أقران سناً،وأوجه التشابه بينهم تكاد تكون متطابقة،تجرأ
الراعي صباح وسأل شبيهه:ما اسمك.. أن أسمي صباح..
عقدت الدهشة لسان العامل،وأجابه مرتبكاً..وأنا كذالك..
بعد أن زالت الدهشة منهما،أتفقا ان يتبادلا الأدوار ليجرب كلٍ
منهما حياة الأخر على يمارسا أعمالهم ويعودا مساءً هنا للعودة
لبيتهما،أتفقا منذ هذه اللحظة تنفيذ الأتفاق.
مرَّ يومان على الأتفاق وكانوا يعودان مساءً ليعود كل منهم لداره
وقريته،في اليوم الثالث عاد الراعي صباح الى مكان الثقب في
الجدار بموجب الأتفاق، بعدما سئم من هذه الحياة المتعبة المقيدة
للروح الأنسانية وقرر ان يذهب لشبيهه ليلغي الأتفاق ،صعقته
المفاجأة،الجدار قد أغلق،ووجد ورقة مكتوب فيها:شبيهي العزيز..
أعتذر عن الأخلال بالأتفاق،تنعّم بحضارتي، وأرتضيت
أن أكون بديلك..والى الأبد
القصي....







  رد مع اقتباس
قديم 05-07-2015, 01:20 AM   رقم المشاركة : 2
شاعر
 
الصورة الرمزية عبد الكريم سمعون





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الكريم سمعون غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشبيهان

أيها العبقري ملأت روحي فرحا بما قرأت فلقد اختزلت المعاناة الكونية ببساطة وعذوبة
وما الحضارة إلا ارتقاء النفس وسموّها ونبلها .. ولم تكن الحضارة يوما كما يزعمون ببريستيجات جوفاء وتكنولوجيا ( لا أعني التكنولوجيا بالعموم طبعا بل بالمعنى السلبي لها ) تبعدنا عن إنساننا لتجعلنا نتشيّأ ونفقد صلتنا بأرواحنا وطبيعتنا وطبيعيتنا
لك المحبة والتقدير أخي الغالي أستاذ قصي ..













التوقيع

أنا شاعرٌ ..
أمارس الشعر سلوكا
وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات
لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون

  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2015, 10:21 PM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم سمعون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   أيها العبقري ملأت روحي فرحا بما قرأت فلقد اختزلت المعاناة الكونية ببساطة وعذوبة
وما الحضارة إلا ارتقاء النفس وسموّها ونبلها .. ولم تكن الحضارة يوما كما يزعمون ببريستيجات جوفاء وتكنولوجيا ( لا أعني التكنولوجيا بالعموم طبعا بل بالمعنى السلبي لها ) تبعدنا عن إنساننا لتجعلنا نتشيّأ ونفقد صلتنا بأرواحنا وطبيعتنا وطبيعيتنا
لك المحبة والتقدير أخي الغالي أستاذ قصي ..

شهادة الأمير شهادة وسام أعتز به وأفتخر ..
الغالي الأخ والصديق كريم سمعون..أوافقك الرأي بوجهة الحضارة السلبية
التي سرقت الأنسانية من ارواحنا بمادياتها المثقلة..ورغم بهرجة الحضارة
الا أنها أصبحت كالغابة البقاء فيها للأقوى..وخاصة في بلدان العالم الثالث الذي
أخذ من الحضارة قشورها وفقد من أرثه اللب..
تحياتي أخي وصديقي الغالي العزيز الأمير كريم الكريم






  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2015, 10:44 PM   رقم المشاركة : 4
كاتبة
 
الصورة الرمزية ليلى عبد العزيز






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى عبد العزيز غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 كسوف و خسوف
0 قصيدة في ديوانك
0 عكس الإتجاه.

افتراضي رد: الشبيهان

هو الحنين إلى الطبيعة و الحياة المجردة من الزيف
و ما ينجر عنه من متاعب من الركض وراء المادة.
أسلوب سلس شدني و حنكة قصصية واضحة جعلتني
أتابع القصة بكل شغف.
دمت و دام ابداعك أخي الغالي قصي
تحيتي و تقديري












التوقيع




دائمـا: أضحـك بصـدق ..وأحـب بصـدق ...وأحـزن بصـدق.
لا أجيد أبداً لعـب الأدوار ...ولا أتقـن لبـس...الأقنعـه!
عندمـا أبكـي فأنـا حقاً اتألـم وعندمـا أضحـك فأنا فعـلاً سعيـدة.
  رد مع اقتباس
قديم 05-08-2015, 11:26 PM   رقم المشاركة : 5
اديب
 
الصورة الرمزية صلاح الدين سلطان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :صلاح الدين سلطان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: الشبيهان

قصي المحمود

الشبيهان
في كل مرة عندما يصل (صباح) الى أطراف القرية المترامية
الأطراف ليصل الى الجدار العازل ما بين قريته أم العوافي
والقرية المجاورة أم الخير كان يتمنى ان يرى الحياة خلفها
فغير مسموح لكل ابناء القريتين التزاور، ولأن الجدار العازل
شاهق الأرتفاع وسميك المتن ، وهناك عُرّف لا يسمح
بالتواصل بين ابناء القريتين ،لم يسطع رؤية القرية الأخرى،
أم العوافي قرية تعيش أكتفاء ذاتي فليس هناك للنقود مكان في
القرية بل تتعامل بالتبادل.
القرية يشطرها الى شطرين نهر ينبع من أعالي جبل يطل عليها
ليضيف لمسة سحرية عليهافي الغسق وعند الفجر،بيوتها من الطين
خلف كل بيت بستان صغير،بساتينها عامرة بالفاكهة وأرضها
خضراء بعشبها الفائق الخضرة،النسوة عند الظهيرة يتجمعن
لغسل الملابس في شريعة النهر الوحيدة معهن القرب لجلب ماء
الشرب،الرجال صباحا مبكرين الى مزارعهم..يعودون مساءً الى
البيوت محملين بخضرة طازجة،السوق الوحيد في القرية يفتتح
بعد صلاة الجمعة للتبادل.
صباح راعي الغنم ينهض مبكرا ليتناول فطوره من كأس الحليب
الطازج وبيضة من دجاجاته وكسرة خبز شعير,يخرج حاملاً ناقوسه
ليعلن تجمّع أغنام القرية للرعي,وهو يدور في أزقة القرية زقاق
زقاق،يأخذها الى أطراف القرية ويتمتع بغداءه ممن حوله من الزرع
وفي جعبته قربة ماء صغيرة مع كسرة الخبز التي لفها في
وصلة قماش، فهو لايسمّن المواشي لمصلحته الشخصية،إنما بفائدة
تعود لكل أبناء القرية،وكثيرا ما أكتفى برأس بصل وكسرة خبز ليسد
رمقه وهو في أوج سعادته،لا يشغل باله شيء بقدر ما يرى القطيع
قد أُتخم،ويعود به مرتاح البال ليضع رأسه على الوسادة ويذهب في
أغفاءة حالمة.
في القرية الأخرى كان فيها كل مظاهر الحضارة من فنادق ومطاعم
وعمارات شاهقة ومترو وشوارع وحدائق وسيارات فارهة وأبراج
ودور سينما ، وكان عامل المطعم(صباح) يعمل بوجبتين ليسد
تكاليف أقساط شراء الشقة وتكاليف للدراسة الجامعية وأجورخطوط
النقل ،أضافة لتكاليف المعيشة اليومية وتكاليف التأمين وأجور
الكهرباء والماء والنت وضرائب البلدية ..كان ينام وكوابيس الأقساط
المطلوب دفعها يقض مضجعه..فكثيرا ما تناول حبة منوم لينام نوما
عميقا لا يمر فيها بسلسلة النوم الطبيعية ليتخلص منها...
في يوم غائم..صادف ان تواجدا الأثنان خلف الجدار العازل بنفس
المكان،وفجأة أرعدت السماء،فضربت صاعقة الجدار العازل وأحدثت
شرخا فيه في نفس مكان تواجدهما،بعد هدوء العاصفة،أنتبه
الأثنان الى الفتحة التي أحدثتها الصاعقة..
نظر الراعي الى الجهة الأخرى،فبهرته الأنوار والعمارات الشاهقة
فتنحى جانبا مغمض عينيه في لحظة انبهار،بنفس الوقت نظر العامل
الى القرية في الجانب الأخر وبهرته الخضرة والبساتين وحياة البساطة
التي بدت ظاهرة من خلال هذه الفتحة على أزقتها وبيوتها
وهنا..التقى الوجهان..فأخذتهما الدهشة..كأن كل منهم ينظر في
المرأة،فهم أقران سناً،وأوجه التشابه بينهم تكاد تكون متطابقة،تجرأ
الراعي صباح وسأل شبيهه:ما اسمك.. أن أسمي صباح..
عقدت الدهشة لسان العامل،وأجابه مرتبكاً..وأنا كذالك..
بعد أن زالت الدهشة منهما،أتفقا ان يتبادلا الأدوار ليجرب كلٍ
منهما حياة الأخر على يمارسا أعمالهم ويعودا مساءً هنا للعودة
لبيتهما،أتفقا منذ هذه اللحظة تنفيذ الأتفاق.
مرَّ يومان على الأتفاق وكانوا يعودان مساءً ليعود كل منهم لداره
وقريته،في اليوم الثالث عاد الراعي صباح الى مكان الثقب في
الجدار بموجب الأتفاق، بعدما سئم من هذه الحياة المتعبة المقيدة
للروح الأنسانية وقرر ان يذهب لشبيهه ليلغي الأتفاق ،صعقته
المفاجأة،الجدار قد أغلق،ووجد ورقة مكتوب فيها:شبيهي العزيز..
أعتذر عن الأخلال بالأتفاق،تنعّم بحضارتي، وأرتضيت
أن أكون بديلك..والى الأبد
القصي....
.................................
قصة جلبني اليها اسلوبك الرائع ووصفك المبدع لعالمين عبر قلمك عنهما بدقة فائقة الجمال.ابان قراءتي لها وجدت تعابيرك تجسد واقع الحياة بين عالمين يجاور احدهما الاخر. وانهيتها يا اخي وصديقي قصي الطيب بلغز يبقى في ذاكرتي حول موقف كلا الصباحين اتجاه اهالي القريتين. احدهما وخلال يوم واحد ياتي بقطيع الغنم !!!!!
والاخر يواجه ابناء قريته بمئات من علامات الاستفهام !!!!!! يعني مختصرا: الراعي المسكين تكرم راح يشبع نعل هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بقصة قصيرة وليست بعيدة عن ادراك اي منا تطرقت الى عالمين متناقضين بحيث جعلتنا نعيش الحدث وكاننا ابطاله.
فزال استغرابي بعد ان عرفت كاتبها هو اخونا قصي الطيب.
دمت قلما مبدعا ، وتقبل سلام الاخوة يا ابن العراق الابي.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان






  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2015, 10:30 PM   رقم المشاركة : 6
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى عبد العزيز نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
هو الحنين إلى الطبيعة و الحياة المجردة من الزيف
و ما ينجر عنه من متاعب من الركض وراء المادة.
أسلوب سلس شدني و حنكة قصصية واضحة جعلتني
أتابع القصة بكل شغف.
دمت و دام ابداعك أخي الغالي قصي
تحيتي و تقديري

الأخت ليلى..
جزيل شكري وأمتناني لمرورك الحاتمي الأنيق
أردت في هذه القصة الرمزية ان تذكر كم سرقت الحضارة
منا متعة الحياة الروحانية الممزوجة مع الطبيعة بغض النظر
عن التكنلوجيا ...
تحياتي وتقديري






  رد مع اقتباس
قديم 05-11-2015, 11:44 PM   رقم المشاركة : 7
عضو هيئة الإشراف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسمة عبدالله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشبيهان

من حظ الراعي الغلبان .. سيتزوج من بنات الأضواء

و يخلف صبيان و بنات .. و يعيشون في ثبات و نبات

صحيح أن ما حدث رغماً عنه ، لكن بصراحة كثير من هم

في ظروف الراعي يحلمون بل ينتقلون للحياة في المدن ذات

الإضاءة ، و البنايات العالية ، و الازدحام الخانق ،،

و يتركون أرض آبائهم و أجدادهم ، ثم لا يلبثون يشعرون بالفرق

في الحياة و المعيشة ، فيندموا على على ما فعلوا ،،

القصة ممتعة جداً ،، والمقارنة بين حياة الصباحين الشبيهين واضحة

و سلسة الوصف ، و هادفة في نفس الوقت .

دام عطاؤك و سلم يراعك

احترامي و تحية







  رد مع اقتباس
قديم 05-14-2015, 03:19 AM   رقم المشاركة : 8
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشبيهان

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى عبد العزيز نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
هو الحنين إلى الطبيعة و الحياة المجردة من الزيف
و ما ينجر عنه من متاعب من الركض وراء المادة.
أسلوب سلس شدني و حنكة قصصية واضحة جعلتني
أتابع القصة بكل شغف.
دمت و دام ابداعك أخي الغالي قصي
تحيتي و تقديري

سعيد انها اعجبت اختنا الغالية ليلى عبد العزيز
أمتناني وتقديري لمرورك الحاتمي الأنيق
تحياتي وتقديري وفائق احترامي







  رد مع اقتباس
قديم 05-21-2015, 01:23 PM   رقم المشاركة : 9
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :بسباس عبدالرزاق غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: الشبيهان

النص فيه انتماء واضح للطبيعة و حياة البساطة بعيدا عن التكلف و ضغوطات الحضارة التي أصبحت مهتمة بزيادة تغولها مستندة للعمران و التكنولوجيا
المقابلة كانت جميلة أبرزت بوضوح جمال الطبيعة و حياة البسطاء و في نفس الوقت أظهرت الحضارة كغول يتحضر لالتهام البشر

نص جميل يحمل قيمة رائعة و من يستطيع أن يغفل جمال الطبية و سحرها
فمهما طغت التكنولوجيا تبقى باهتة مقارنة بالحقول و الحدائق

أعجبني النص كثيرا و لكنني توقفت معك في العنوان و رأيته يشي ربما بالمتن رأي لا ينقص من جمال النص
بقي فقط ملاحظة ثانية و هي عن الصاعقة التي فتحت بالجدار فتحة ، ربما كان لو أتينا بجرذ قام بحفر الجدار، و هو رأي قد نزيحه من رؤوسنا عندما نفهم أن النص هو خيال افتراضي بحت صنعه خيال الكاتب الذي جلب قريتين، و شخصين متشابهين ليوصل قضيته، فلا ضير أن يمعن الكاتب بخياله نحو حدث فجر القضية و عقد من حبكة النص و جعلها متينة مترابطة بحدث مفاجئ طارئ و طبيعي

هذه الملاحظة فقط لأقول أن للطبيعة قوة على النص، قوة شكلت فضاءه و غيرت من مسار حياة البطلين

تقديري أستاذي القدير قصي المحمود







  رد مع اقتباس
قديم 05-23-2015, 06:19 AM   رقم المشاركة : 10
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشبيهان

عالم البساطة والنقاء
وعالم التكنلوجيا والحضارة
دفع فضول كل منهما للتعرف على طبيعة عالم الآخر
ولتكون النتيجة لصالح البياض والنقاء والبساطة بعيداً عن التكلف والبهرجة والخداع

نص جميل الفكرة والمضمون
دمت بخير
تحياتي













التوقيع

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::