وجد رماني بلا ملل و لحبك أخذني
أشتاقه قيد خفي بين ألانا وعلى عين
قلادة در وفيروز برق في و شجن
أمل هيجت النفس به بلسم قوة من وهن
تنقطته السماء على قلبي شفاء أعيان
أنجم الزهراء حال حالتي عبس أضحكني
ببسمة الشفاه صبابة حبك الريحان
كزهرة أضحت حياتي حقولها وألاوطان
حبك يبقى القلب أرضه في رواح وغدوان
ما لاح لخاطري بعد أعتزالي جود الزمان
خفقة القلب يهفو غراما بحبك وعشقان
وقف الفؤاد أسير المفقود من عزلة هيمان
بعد طول نوى وفرط حصور وحرمان
يهفو من شوق رهيف الموجوع و حنان
بلا قيود يوثق أساور فرح للروح والوجدان
جاء الزمان على بك وكأنه خسر فيك الرهان
بأني لن أعيش متيما ولن أنشد العشق الحان
أنا الذي تناسى القلب شغفا ونسى عيش ولهان
وروحي أغفلت سكنا وهامت لتكن أنت أوطاني
قال القوم ما به صوت الحب لبى في وجداني
وأجاب القلب عني كنت أثنين ومن أنا ألان
أنا الهوى نفسي والروح والنبض وحبك ألايمان
لا حد عندي في هواك متيما فهل الهوى كفران
أزهو بثوب فخار حتى أن كان من مناسجه أكفاني
لا حد عندي في هواك وعاطفتي وأن جاوزت فهو شاني
أقداسي وقبلتي جاورت في مخاوفها حدود ألاكوان
لي العشق فيك نهجا أسير هونا و أمشي عجل بلا هوان
حملت نير الحب من لن تروها وان كنتم مثلما أراني
لبغيتم الحب رؤيا من غمض عين في هواها دون اجفان
انا أبن أدم ومن قابيل عرفت الجوى يا بني ألانسان
ما حرمت العرب الغرام وما جرمته ألاقوام من عدنان
فتلكم الشعراء به تغنت ومن شجن فيه أعمق المعاني
هزج ألاحبة حديثا به وكل محب بحبيبه فتان
يقولون ما لك أترك فهل من أعتزل الحب في أمان
ليس نار لظا وليس برمض هو دفء صيف لبردان
أذا نمنا أقبلت ألاحلام تترى و أن قمنا لانصحو أحيان
على مهجة الحائر تسري خيالاتي فرح بلا أحزان
و أن ما كان رزء المحبة هينا فسأبذل جودا ما عندني
فما خدعتني بروق الهوى صبابة ومن أعطاه غيري اعطاني
من أكن وما أنا أفتكرتم مهوس عابث أم ما خلتني
كفاني عزوبة دون هوى حييت وهل كنت حيا أم ألحب أحياني
أم ألحب أحياني
كلمات جميلة وفيها مناجاة روحانية
لكن الخاطرة لاتحتمل هذه الاطالة والتقييد ..حتى ضيعت هوية النص وجنسه بين الشعر والخاطرة
وحتى لو صنفتها قصيدة من الشعر الحر فقد اربكتها بقوافي لاضرورة لها
احييك على النص
طابت ايامكم واسعدتم بكل خير
سلمت مرورا وحضورا عبد الرسول المعلا وحييت
عاطر سلامي وامسيت باليمن
ومن خلالكم تحياتي للكل
عبد الرحمن غيلان
عواطف عبد اللطيف
عادل الفتلاوي
لآليء النبع
سعدون البيضاني
فلنجعلها كلمات تنساب بلا ابحر
وحروف من شطأن لا مرفأ لها
وموانيء ترسو عنده الاحاسيس
فأن رفضتها
فليس كل شيء مقبول
وأن أبتها
فعسى بغيرها ترضى
وأن قبلتها
فهل غير الثناء والامتنان
وقبله الشكر على الاشارة والتأشير
الملاحظة واللحظة
فليس في شيء خسارة
لان في المقابل ربح
وما دام ليس هناك انسحاب
فليس بخسران
ما دمنا لاننتظر السفينة
بل نضع انفسنا على متنها
وكل اشارة هي ابتسامة
وتلك تعني الكثير
ولسنا ممن يتطلع الى النجوم
وننسى ان ارجلنا ثابتة على الارض
والاهم
اننا نرى ان الاخرين
يحبون لنا ما يحبوا لانفسهم
وتلك رؤياي فيكم
سلمتم ودمتم
ودعوني اسطر بعض الكلمات اهداءا
مع اعتباري
وتحت العنوان :
...... " ترهات وليست تراهات "
• ألاخرون فقط ، من يجعلنا ندرك أنفسنا
•
• لاينقصنا سوى الوحل ، حين تتوه بنا الايام وتلاطم شطئاننا
•
• لا لأحد يريد أن يكون قريب من شخص مثالي ، فالمثالييون مملون ويظهروا وكأنهم قديسون ..... ويرفضون حينما يكونوا حياديين .!
•
• الكل يعرف ان العالم يتغير ، لكن الاشخاص لايتغرون ، ما يتغير تعاملهم مع العالم ومع الحياة
•
• نحن مثل البناء قاسي عند الاطراف وناعم من الداخل ، وقد نكون في جوهرنا الروعة ، وأكثر
• قد نكون قساة أو كثيري التطلب ، وقد نود ان نشكر أحدا أو نشارك أحدا شيئا ما ، وقد تبدو كل هذه الاشياء مهمة للكل ، لكن قد يكون الاهم أن نرمي بأنفسنا في أحضان الاخرين او أن نذرف دمعا حبيسا ، وعندها يكون أهم المهم أن احدا ما يضمنا الى أحضانه ..!
•
• لكل أوجاعه ، وكيف لا ...... فالحياة مليئة بالالم
• هل لنا أن نقلق على أنفسنا ..، أم على من هو قلقنا ..؟
• نحن وكثير من الرازحين تحت وطأة أثقالهم والمتعبين ، تضطرب قلوبنا ، ليكون الايمان بالله ومنه ما يترك فينا السلام كيلا نفزع
• دائما ندعو بالرحمة للاموات ، أو أثناء الموت وبعده فما غير رحمة الله ما ابقاها لنا ونحن بعد الخاطئون