مؤسف حقا..
الحال التي وصلها مجتمعنا من فرقة وتباعد وقطيعة رحم
منشغلون ملاحقون بهموم الحياة متوترون يترنا الوقت
نجري ونجري ونلهث وننسى أحبتنا في خضم المشاغل
مشاعر مؤلمة متألمة وقلب كبير حان تحكي عنه هذه الأبيات السامية الدقيقة التصوير
سلمت أناملكم والقلب الكبير أيها القدير
ولا عدمتم الروعة
محبتي والاحترام
حينما يتّسع الكامل لهكذا معاناة لا بد للشاعر أن يبدع
وكان إبداعكم هنا من الطراز الرفيع
حروف من شعاع الشمس.. قدّت قميص العتمة بسناها
فاغرورقت الأحداق متعة وانبهارا
حفظ الله أحبابكم وجمعكم قريبا على حبّه
كون من بيلسان يليق
أشكرك جزيل الشكر على رأيك بالقصيدة وتثبيتك لها. وهو رأي أعتز به كثيراً. أما عقوق الأبناء لآبائهم فهي من الظواهر الاجتماعية الشائعة في حياتنا المعاصرة. وهي ظاهرة يمكن تفسيرها بتطور المجتمعات وتعقدها وصعوبة تأمين الشروط الضرورية للحياة الكريمة فضلا عن الكماليات مما يجبر الإنسان المعاصر أن يكد ويعمل بالإضافة إلى ما أتاحه هذا التطور من وسائل التسلية والترفيه التي تستهلك ما تبقى من وقت بعد العمل وهذا كله لا بد أن يكون على حساب الواجبات الاجتماعية ومن أهمها برُّ الوالدين. هذا تفسير وليس تبريراً للتقصير في حق صاحب القلب الكبير مهما كانت الأعذار والمبررات.