سأله المذيع في حوار تلفزيوني للثقافية العراقية وهو الحوار اليتيم الذي أجري مع أستاذ علم الاجتماع العلامة الدكتور علي الوردي قبيل رحيله المفجع : هل ندمت على شيء في حياتك يا أستاذي الوردي ؟
أجابني بتصميم : بلى .. عندما ناهضت الحكم الملكي الذي كان ديمقراطيا وعادلا .. وأضاف : تصور لم يظهر اسمي في قوائم الطلبة المقبولين في البعثة الحكومية .. طرقت باب رئيس مجلس النواب عبد العزيز القصاب ولم أكن أعرفه من قبل أو أره. .. قلت له : أنا ( كظماوي ). .. وابي عطار، وليس لي واسطة. .. لم يظهر اسمي ضمن طلاب البعثة وأجد نفسي مغبونا .. فورا، ترك رئيس مجلس النواب مكتبه، وأمسك بيدي، وذهب بي الى مبنى وزارة المعارف قرب القشلة. .. وما أن دخلنا على وزير المعارف، حتى بادره القصاب، بالقول: هذا (علي) كظماوي وابن عطار. .. لم يقبل بالبعثة وهو يستحقها. .. ليش ، يا معالي الوزير. .. فورا طلب الوزير أوراق المقبولين وبينها أوراقي وتفحصها ليكتشف عدالة استحقاقي. .. فاضاف اسمي بيده مع اسماء المقبولين للبعثة. .. وبعد أيام سافرت إلى ولاية تكساس الأميركية مقبولا في جامعتها ! !!!!
* كظماوي : مفردة تطلق في العراق على أهل مدينة الكاظمية المقدسة ببغداد .
علماً ان عبد العزيز القصاب راوي والعاقل يفهم!
لم يكن يوما العراق والعراقيين يعرفون معنا للطائفية الا في عهد ديمقراطية امريكا المجرمة.
صدقني أخي الفاضل أننا لم نسمع بالطائفية من قبل ،
وخاصة في العراق إلا بعد الحرب الأمريكية على بغداد
وأصبح الأمريكان واليهود يرددون مفردات شيعة وسنة وغيرها
والعجب أخي أن يكون عهد الملكية أفضل من غيره
رحم الله الدكتور على الوردي والأستاذ القصاب وكل المخلصين
سلمت أخي وبوركت ، وبورك نبضك الحر الذي يهتف بحب الوطن
تحياتي وتقديري
صدقني أخي الفاضل أننا لم نسمع بالطائفية من قبل ،
وخاصة في العراق إلا بعد الحرب الأمريكية على بغداد
وأصبح الأمريكان واليهود يرددون مفردات شيعة وسنة وغيرها
والعجب أخي أن يكون عهد الملكية أفضل من غيره
رحم الله الدكتور على الوردي والأستاذ القصاب وكل المخلصين
سلمت أخي وبوركت ، وبورك نبضك الحر الذي يهتف بحب الوطن
تحياتي وتقديري
الأخية بسمة عبد الله ..تحياتي وسلامي نعم ..الطائفية صنيعة حالها حال الأرهاب وهي للفتنة والفرقة
ولم يكن العراقيون يعرفونها ... بوركت ولك كل التقدير والأحترام