رد: قصيدة ((طعم العراق)) على بحر الكامل بزيادة سبب على الصدر والعجز
الله الله
بديع هاطل من علياء البلاغة
يا لك من شاعر مكين تسخّر الحرف لتعزف على أمواج بحره أحلى المعاني وأرفعها
أخي الشاعر المتألق أحمد مانع الركابي
سررت كوني إحدى عابري هذه الخريدة الجميلة
كنتُ هنا أتعلّم
رد: قصيدة ((طعم العراق)) على بحر الكامل بزيادة سبب على الصدر والعجز
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد مانع الركابي
سنظلّ نهتفُ يا عراقُ ولا نملُّ
أيملُّ من حضنِ الفراتِ هناكَ نخلُ؟!
أتملُّ بابلَ من زمانٍ بات َفيها
من بعدِ طولِ العهدِ للعينينِ كحلُ ؟!
أيملُّ ترحابُ المضيفِ لخطوِ ضيفٍ
وهو الذي يخشى مكانَ الضيفِ يخلو
بغدادُ منذُ بزوغِ فجرِ الماءِ كانت
أمّاً وعذبُ الماءِ في الكفينِ طفلُ
كانت أناشيدَ الحياةِ ومثل شمسٍ
في سلّمِ الأضواءِ نحوَ الأفقِ تعلو
خطّت مرايا الحرفِ في رقراقِ بوحٍ
للآنَ عند ضفافها للحبّ شكلُّ
ولأنّها لغةُ السلامِ لألفِ دهرٍ
فيها تسلّلَ خلفَ جنحِ السلمِ قتلُ
فيها تسلّلَ من زوايا الليلِ موتٌ
يسعى يُديرُ قوامهُ المشؤوم غلُّ
وعلى غوايتهِ الظلام يقيمُ عرسا
ويظنُّ حجبَ الشمسِ في الغربالِ سهلُ
سنفخخُ الدنيا بحرفِ الحبّ حتى
بهِ نستعيد بناءها ويُلمّ شملُ
ونفجّرُ الإحساسَ في الأرواحِ شوقا
ليضيءَ للعشاق بعدَ الوصلِ ليلُ
لازلتِ مائدةَ الحياةِ بألفِ طعمٍ
طعم العراقِ فهل لهذا الطعمِ مثلُ
سنطوفُ باديةَ الحلولِ بعيرِ فكرٍ
وقوافلُ الأسماءِ في الأسماعِ تحلو
سنخطُّ حكمتكَ المسافة حينما
تصلُ الأمانَ ...ومن عليكَ... وما تقلُّ
أولستَ من نطقَ الغموضَ فكانَ حرفا
وفككتَ فيهِ المعجزات فصيغَ أصلُ
للآنَ أسرارُ الجنانِ لديكَ لغزٌ
تجري بحرفكَ يا عراقُ ولا تحلّ
فيها نقولُ إلى الزمانِ كفاكَ جهلا
حجمُ العراقِ بحجمِ هذا الدهرِ كلُّ
أتظنّ في لغةِ الغيابِ يغيبُ مجدا
قسما يزيدُ برغمِ ذاكَ ولا يَقلُّ
جميل أن يتوغل حب الوطن في كل ما فينا
فكيف إذا كان الوطن بحجم العراق وتاريخه وثروته وحضارته وجماله؟
وجميل هذا الإنتماء المرفقه بالوجع كحال كل الوطن العربي والمغلفة بروح الأمل والإنتماء رغم كل الظروف
لكم أيها الشاعر البهي كل تقدير واحترام لحرفكم النابض بالجمال ولروحكم المحلقه بفضاءات السحر والعطاءات
أختكم فاطمة
لبنان_الجنوب
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء
رد: قصيدة ((طعم العراق)) على بحر الكامل بزيادة سبب على الصدر والعجز
سنظلّ نهتفُ يا عراقُ ولا نملُّ
أيملُّ من حضنِ الفراتِ هناكَ نخلُ؟!
أتملُّ بابلَ من زمانٍ بات َفيها
من بعدِ طولِ العهدِ للعينينِ كحلُ ؟!
أيملُّ ترحابُ المضيفِ لخطوِ ضيفٍ
وهو الذي يخشى مكانَ الضيفِ يخلو
-----
قصيدة رائعة وجميلة زاهية بالمجد والسؤدد
تحية تليق أستاذ أحمد . ودمت في رعاية الله وحفظه
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه