مما تخاف وكل خيركَ تالفُ
تلفَ العراق فلم يعدما تخسرهْ
الأهلَ تاهوا في البلاد وشُرِّدوا
لا أمن لا إصلاح لا خيراً يرهْ
لوكان فيهم من شريفٍ لاكتفى
وسعى لإصلاح العراقِ وعمَّرَه
كل الذين تسلطوا لم يفلحوا
والكلُّ لا استثناء دون القندرة
هذا يضمِّدُ بالحديثِ جراحكمْ
عبثا يرقِّعُ يا لها من مسخرة
ُ
حتامَ يحُلبُ ذالعراق بظلمهم؟
هيهات شدة خبثهم أن تقهرهْ
13/11/2019
هذه قصيدة من الممكن توجيهها لكل الشعب العربي وليس
الشعب العراقي العظيم لوحده..فما في العراق من فساد وظلم
وخراب تعاني منه كل البلاد العربية والإسلامية ..
{{يا شعبُ هذا القيد أنتَ ستكسره
هذي البدايةُ والنهاية ستُجبره
مما تخاف وكل خيركَ تالفُ
تلفَ العراق فلم يعدما تخسرهْ}}
مع وجود فوارق بسيطة هي ذات الهموم وما نعانيه
أو لا فوارق ولكن في كل بلد ينتشر الفساد والظلم واللصوص
ولكن بأشكال مختلفة وألون لا تتشابه إلا من وراء الجلد.!
ويبدو ان الأحوال وفي كل البلاد تنعكس على كل ما يكتب هذه
الأيام بالتحديد. وحقيقة كم الاحباط يحطم نفوسنا لتي تتوق الى
نسائم الحرية والعيش الكريم..هذا ما بإمكان المبدع ان يفعله في
هكذا ظروف، هذه رسالته ..الكلمة الصادقة المعبرة والمحفزة على
أمل ان يستفيق الشعب العربي..
{{لوكان فيهم من شريفٍ لاكتفى
وسعى لإصلاح العراقِ وعمَّرَه
كل الذين تسلطوا لم يفلحوا
والكلُّ لا استثناء دون القندرة
هذا يضمِّدُ بالحديثِ جراحكمْ
عبثا يرقِّعُ يا لها من مسخرة
ُ
حتامَ يحُلبُ ذالعراق بظلمهم؟
هيهات شدة خبثهم أن تقهرهْ}}
وهل تجتمع السياسة بالشرف وخصوصا في وقت كوقتنا هذا
هذه أيام اغتنام الفرص، المناصب والمكاسب، والحقائب الجاهزة
تحسبا لأي طارئ..هؤلاء من لا يحملون في قلوبهم ذرة من وفاء
وصدق ..لكن ما يعزينا أنهم لا يدركون أنهم في سباق نحو الهاوية.!
الأديب المكرم احمد طاووس
نص وصف الواقع وأشباه ونقل الأحداث ..
وصف أشباه الرجال ومن ينفذون وصايا أسيادهم
وكأن النص كتب في لحظة غضب غير عادية لما يحمل
من ملامح القهر..
بوركتم وبوركت روحكم الثائرة محلقة
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
وفاء صريح ثائر بوجه الظلم
ثمة أوطان تتسرّب من بين أصابعنا.. وأطفال تقتل فوق شوارعنا
نسأل الله اللطف والفرج القريب
بوركت شاعرنا الكريم أحمد طاووس
وهذه الوقفة النبيلة السامية
كلّ البيلسان
التوقيع
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 11-16-2019 في 12:17 AM.
هذه قصيدة من الممكن توجيهها لكل الشعب العربي وليس
الشعب العراقي العظيم لوحده..فما في العراق من فساد وظلم
وخراب تعاني منه كل البلاد العربية والإسلامية ..
{{يا شعبُ هذا القيد أنتَ ستكسره
هذي البدايةُ والنهاية ستُجبره
مما تخاف وكل خيركَ تالفُ
تلفَ العراق فلم يعدما تخسرهْ}}
مع وجود فوارق بسيطة هي ذات الهموم وما نعانيه
أو لا فوارق ولكن في كل بلد ينتشر الفساد والظلم واللصوص
ولكن بأشكال مختلفة وألون لا تتشابه إلا من وراء الجلد.!
ويبدو ان الأحوال وفي كل البلاد تنعكس على كل ما يكتب هذه
الأيام بالتحديد. وحقيقة كم الاحباط يحطم نفوسنا لتي تتوق الى
نسائم الحرية والعيش الكريم..هذا ما بإمكان المبدع ان يفعله في
هكذا ظروف، هذه رسالته ..الكلمة الصادقة المعبرة والمحفزة على
أمل ان يستفيق الشعب العربي..
{{لوكان فيهم من شريفٍ لاكتفى
وسعى لإصلاح العراقِ وعمَّرَه
كل الذين تسلطوا لم يفلحوا
والكلُّ لا استثناء دون القندرة
هذا يضمِّدُ بالحديثِ جراحكمْ
عبثا يرقِّعُ يا لها من مسخرة
ُ
حتامَ يحُلبُ ذالعراق بظلمهم؟
هيهات شدة خبثهم أن تقهرهْ}}
وهل تجتمع السياسة بالشرف وخصوصا في وقت كوقتنا هذا
هذه أيام اغتنام الفرص، المناصب والمكاسب، والحقائب الجاهزة
تحسبا لأي طارئ..هؤلاء من لا يحملون في قلوبهم ذرة من وفاء
وصدق ..لكن ما يعزينا أنهم لا يدركون أنهم في سباق نحو الهاوية.!
الأديب المكرم احمد طاووس
نص وصف الواقع وأشباه ونقل الأحداث ..
وصف أشباه الرجال ومن ينفذون وصايا أسيادهم
وكأن النص كتب في لحظة غضب غير عادية لما يحمل
من ملامح القهر..
بوركتم وبوركت روحكم الثائرة محلقة
احترامي وتقديري
الأديب القدير الأخ محمد خالد بديوي
قراءتك الدقيقة للنص والغوص في أعماقه
أثراه كثيرا بل فاقه جمالاً
ومنحني الكثير من الارتياح
تعجز كلماتي لشكرك كما أحب
أدعو الله أن يحفظك ويحفظ العراق وأهله وجميع الأحرار والشرفاء
لك الود وقوافل ياسمين
وكل الاحترام
وفاء صريح ثائر بوجه الظلم
ثمة أوطان تتسرّب من بين أصابعنا.. وأطفال تقتل فوق شوارعنا
نسأل الله اللطف والفرج القريب
بوركت شاعرنا الكريم أحمد طاووس
وهذه الوقفة النبيلة السامية
كلّ البيلسان
الشاعرة القديرة الأخت الغالية حنان الدليمي
وجعكم هو وجعنا وفرحكم فرحنا
نسأل الله العلي القدير أن ينصركم ويصلح حالكم
وحال جميع البلاد العربية
ويزيح الغمة عن هذه الأمة
ويهيئ لها من يعيدها لعزتها وقوتها وكرامتها
لك فائق احترامي أختي العزيزة
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 11-16-2019 في 12:18 AM.
هذه هي المشاعر الصادقة من أخٍ عربي حر غيور ، على العراق وشعبه
وما ألم بهم من مآسٍ ، وقتل وتدمير .
حمى الله عراقنا الحبيب ، وشعبه العظيم ، والفجر آتٍِ بإذنه تعالى .
سلمت أخي الطيب أحمد ، وبورك نبضك الصادق
تقديري