تختال في لهيب النار جمرا ,,
وتوقد عرس الذئب في تيه الكوانين ,,
هي أناهيد للغدر تمخر في السراب ,,
وتتعتع في صناديق العضال سقمها في عرى اليباب,,
أصوات النفاق والكذب ,,
عوت في ضيم العروبة ككلب عقّه النباح ,,
واختار فريسته في دواوير الحي ,,
باد الليل سريعا ,,
وكف الديك عن الصياح ,,
أرضنا عافها الصبر ,,
وأدمى فؤادها الكسير أغلال سفاح ,,
غزة ,,
ما كها أرى بني جلدتي في سبات,,
ما كها تستوي الدنيا على طيات الخجل,,
ينقر بالقلب ألف فأس من قعيد وشريد,,
وذبيح ومولود جديد,,
كلما مات لنا ألف شهيد ,,
من العدم خلق لنا ألف مولود جديد,,
تاهت يناصيب الوجع في قرانا ,,
واستبد الليل في ظلام وئيد,,
وتحشرجت في الصدر آلاف الحكايا ,,
وغلت كالمرجل أقدام العبيد ,,
ثورة لليأس قالوا ,,
هاهنا مدت الأيدي ,,
واستلت السيوف أغمادها ,,
كيفها أججت نار اللظى ,,كيفها ,,
إنما حلت بأيامنا أعراس تنديد,,
كلا ,,
كلا وألف كلا ,,
نحن أبناء يعرب إنما ,,
هذا في عرينا زيف جديد,,
نحن نبتغي هز البطون ,,جفان الثريد ,,
ولو سمحتم هاتُنا بعض النبيذ,,
إننا هاهنا ثرنا على الحب ,,
فهل منا عن الحب يحيد,,
غزة ,,
عذرنا إليك صاعد ,,
وأبناؤك غزة كل يوم عندهم عيد جديد,,
أنتم بالقلب ,,لكن ,,
اعذرونا نحن في شغل وعيد,,
مر أبناء يعرب من هنا ,,
مروا وانكسرت كل أثلام الحصيد,,
حصادنا قادم ,,
وريعكم غزة ألف ألف وكم شهيد,,!!
حلمي تبدد ,,
وأنفاسي تحشرجت في دواكن اللهو ,,
وزفراتي إليك ياغزة تاهت في ضربات الوجيعة,,
كل عام يمر ,,
أتمنى أن أمد يداي لأقتص من عدوك,,
أجدني مرهقا قد أتعبتني الحسناوات ,,
وشغلتني ساحات اللهو ,,
وفنادق الحب ,,
وغابات العري,,
وملاعب كرة القدم ,,
وصار الملح في عروقي قيح وصديد,,
غزة ,,
عطر ينشق في ضياء الصبح,,
يستوي على مدارات الفضاءات الرحيبة ,,
ينتشي فيه كل ذي لب ,,
كل ذي أنفاس وأحاسيس ,,
ومحطات تترى عليها أسرار الوصال,,
من هنا أمتشق الحسام كذي الفقار ,,
أردم كل جبان يختبئ في جحر الذل ,,
وينكس رأسه في مفازات ومن وراء أقوار ,,
تحية إلى ألق حروفك الصادقة
وإلى غزة الولادة فوق العادة
غزة الواقعة بين سندان أخوة يجهلون ألف باء السياسة واحتلال غاشم يحاصرها ويخنقها
وانقسام قدم إلى الإحتلال على طبق من ذهب
............
نص موجع
لكنه يستحق أن يعلق في صدر البيت
محبتي أخي الحبيب
كمال أبو سلمى
الأديب الكبير كمال أبو سلمى
جرح غزة
جرح عميق في قلب كل عربي حر
لا بد ومهما طال الأنتظار لا بد أن يأتي اليوم الموعود الذي الذي قدمت وتقدم غزة من أجله كل غال ورخيص
دمت بهذا اللق البديع
أخي كمال
مودتي
أبو هاشم
تحية إلى ألق حروفك الصادقة
وإلى غزة الولادة فوق العادة
غزة الواقعة بين سندان أخوة يجهلون ألف باء السياسة واحتلال غاشم يحاصرها ويخنقها
وانقسام قدم إلى الإحتلال على طبق من ذهب
............
نص موجع
لكنه يستحق أن يعلق في صدر البيت
محبتي أخي الحبيب
كمال أبو سلمى
وتبقى غزة أرض فلاح في ماهية الشهادة ,,
أرض بكر تعطي كل طرائق السمو ,,
الأديب الكبير كمال أبو سلمى
جرح غزة
جرح عميق في قلب كل عربي حر
لا بد ومهما طال الأنتظار لا بد أن يأتي اليوم الموعود الذي الذي قدمت وتقدم غزة من أجله كل غال ورخيص
دمت بهذا اللق البديع
أخي كمال
مودتي
أبو هاشم
إن الغد لناظره قريب ياصاحبي’’
يموت البشر ويبقى الأثر ,,
وبين من يترك أثرا محمودا وأثرا نجسا كمن يزرع الورد ومن ينفخ في الكير,,
هل يستويان ,,!!