عبق الجراح

تدوْزنتْ رمقات لغتي

وتوضأتْ مرافيء الوجد بشواطيء الحنين

وملء راحتيَّ موعدٌ مع الندى

لعلّه يدثِّرُ واحتيَ الصفراءَ

فتكتحل به عيون الشوق المترعة كالسرْوِِ

حين يُذعنُ لكلِّ صادٍ آتٍ بعبق الجراح

وملء ناظريه بكاء.

أَوْجَزْتَ

أَيُّهَا الرَائِع

وَ قُلْتَ تَدَاعِيَاتِ الجُرْح

المَوْشُوْمِ بِلَوْعَةِ الحَنِيْن

دَامَ نَبْضُكَ الرَاقِي

صَبَاحُكَ وَرْد

اشتقنا لحروفك عمدتنا الغالي
نص عميق المعنى لامس الجرح
للشوق مرافيء و للجراح عبق خاص كلما زاد الحنين وتململت الغصة

لقلبك الهناء

للجرح عبقه عندما يطوي العالم قادما من مرابع الحب والحنين
تحية تليق أستاذنا المحترم شاكر السلمان .
ودمت في رعاية الله وحفظه.

لكلّ داء دواء ودواء الشوق تعلّله باللقاء أو بأمل اللقاء!
أنحني هنا لبياض قلبكم المعشوشب الشعور
شهد مودّة يقطّر فرحا يشتهيكم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيال محمد الأسدي     أَوْجَزْتَ أَيُّهَا الرَائِع وَ قُلْتَ تَدَاعِيَاتِ الجُرْح المَوْشُوْمِ بِلَوْعَةِ الحَنِيْن دَامَ نَبْضُكَ الرَاقِي صَبَاحُكَ وَرْد

يالروعة الحضور بالبخور
سلمت وهذه الحروف الموشومة بالعطور
شكرا لهذا الحضور

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     اشتقنا لحروفك عمدتنا الغالي نص عميق المعنى لامس الجرح للشوق مرافيء و للجراح عبق خاص كلما زاد الحنين وتململت الغصة لقلبك الهناء

بيادر المحبة

لسيدة النبع المُحبة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواتيت نصرالدين     للجرح عبقه عندما يطوي العالم قادما من مرابع الحب والحنين تحية تليق أستاذنا المحترم شاكر السلمان . ودمت في رعاية الله وحفظه.

الغالي استاذي المكرم

شكرا لشخصكم الكريم مع تحاياي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     لكلّ داء دواء ودواء الشوق تعلّله باللقاء أو بأمل اللقاء! أنحني هنا لبياض قلبكم المعشوشب الشعور شهد مودّة يقطّر فرحا يشتهيكم

دائماً يحلق حرفك ويتباهى بهديله
لك في القلب المعزة والإحترام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     تدوْزنتْ رمقات لغتي وتوضأتْ مرافيء الوجد بشواطيء الحنين وملء راحتيَّ موعدٌ مع الندى لعلّه يدثِّرُ واحتيَ الصفراءَ فتكتحل به عيون الشوق المترعة كالسرْوِِ حين يُذعنُ لكلِّ صادٍ آتٍ بعبق الجراح وملء ناظريه بكاء.

أيّ بهاء، وأية لغة نلامس فيها عبق الكلمات وما تحمل بين ضفافها جمال الروح وهي تقشّر عنها مواسم الأوجاع وفصول الجفاف..
كلما توجّهت الحروف نحو قِبلة المشاعر، ازدانت بالجمال والصدق وقوة التدفق برسم معالم القلم على جبين الكلام..
فالنّدى لا يهطل عبقه إلا للقلوب العطشى للحنين، في فصل خريف العمر حتى تخضرّ أغصانه بالنقاء والطهر ، ويعيد منه وضوء الروح وهي تغتسل من أدران الحياة ويبس الأيام...

أستاذنا الكبير الراقي البارع في رسم حدود الحرف
أ.شاكر السلمان
شكرا لكم على منازل الكلام المتدفق من معين الجمال، وعلى رشفات معانيه العابرة بين الضلوع، فالكلام الذي ينبت من الأعماق، لابد وأن ينتهي في الأعماق..
دمتم ودام عبق حرفكم في أفق سماء اللغة المترعة بالجمال والقوة..
حفظكم الله ورعاكم ورضي عنكم
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية