حبيبتي
لن يموت حبنا
ولن نغدوا كطفلين يتيمين
يهيمان على وجهيهما ....
في شوارع الرهان
لأني .....
توأم روحكِ ....
ونسمة هواءٍ ...
تداعب خصيلات شعرك
والأفنان
- 2 -
أنتِ ....
غدير يجري بين شفتي
أتنسم من زرقته هواء أنفاسي
وأرتشف من نبيذه أنخاب الحنان
- 3 -
أعرف أنكِ تحبينني
ولا يساورني شك
أننا ما زلنا على الدرب سائِرين
وأعرف أن الريح الهوجاء حاولت
أن تبعدكِ عني ولكن ......
لما مضت أيام ولم أستنشق
أنسام ثغركِ الأرجواني
عشت في مخاضٍ عسير
وأخذت ألوم الريح المتآمرة
حين حاولت اغتيال قصة حبٍ
أحطناها بسوار من أزاهير
- 4 -
حين شطرتنا الريح إلى نصفين
كنت أمضي وحيداْ وسط غابة اليأس
أشكو ألمي لنفسي وسط سياط الأعذار
ولكن حين جاءني طيفكِ على عجلٍ
علا الوميض في عيني
وأخبرني أنكِ عدتِ تتلمسين ثرى دروبي
وسط زحمة الآهات المنبعثة من رحم الأشجان .
عندئذٍ انسكبت دموع الفرح على خدي
وأخذت أعزف على أوتار الشوق أنغام البقاء
- 5 -
إن سعادتي لا توصف
حين صمم طيفكِ البهي أن ينام
في أحضان جراحي التي أوشكت
على الاستسلام والولوج بين فكي الاغتيال
- 6 -
هذا حبنا باقٍ خالد فينا
لن يسبيه ريح أرعن أو برهة عناد
وإني أجزم أن أحاسيسي الصادقة
تقرأ كل لحظةٍ سطور عينيكِ وتخبرني
أني لن أبرح قلبكِ
لأني ......
متجذر فيكِ كنخلةٍ باسقةٍ
كانت قطوفها ولا زالت ........
خلود أحلامكِ الجاثمة ......
على أكف الأوطان .
***************
بقلم / محمد إبراهيم
التوقيع
بالزهر والريحان
رويداً رويداً كلَّلْتُ ليلي
فأيقظ العبير المراق
رتاجي ودواتي
بيدي كؤوس التلذذ شربتُ
ونمير حرفها النشوان
يدق باب لذَّاتي
ليسكب قطر الوجد
حنيناً ورفيفاً
بفوح المُدام
في ابتهالاتي
آخر تعديل محمد ابراهيم يوم 08-02-2010 في 10:11 PM.