ليست غرفتي..بل غرفتها
لا أجدها إلا على موقد صوتها
أوراقي هناك لا تدرك ماهيتي..لا تعرفني
إلا إذا نبتت قضيتها على ضفافها
وعلى شرفتي هناك ليل يموت وثقل لا يموت
هواء أخير...قمر أخير
وطائر يترك صوته الأخير
والذنب ليس للشرفة..بل لتأخر زيارة رياحها
وسادتي هناك تتحجر ورقائق الحلم عليها لا تجتمع
حتى يعبث طيفها بالطبقات المهملة منها
فيستعيد الحلم وعيه وأناقته
مطفأ كل شيء في زوايا هذا المكان
حتى يشعله وجهها
هي سفينتها التي تشكل البحر على الأرضية
وهي كواكبها التي ترتكب تاريخ الكون بأكمله في السقف العتيق
ثانوية هي الساعات هناك بحضورها
وأبراج الوقت تتحول كما يليق أن يتوهج الحاضر بها
خلف هذا الباب الذي يعشق الانحناء لطيفها وحده
هناك دوائر ينهكها الظمأ..أقدار يحيكها القلق
وإنزعاجات معدنية الصوت
هناك طرق يجرحها الشقاء شوقا لخطواتها
نور يبحث عن لونه الحميم
شمس تحدق في قاعها حيرى
وهناك زمان لا ينضج
كل الأشياء مأخوذة بغيابها حتى الأفق
كعابر مهذب في عالم لا أراها به
أستدير و اتجاهي
لأعود لمكان لا يزول فيه المساء
ولا يطير النهار مبتعداً عنه
مكان تكسوه منارتها البيضاء وحكمة سكونها
فلا تموت عيوني
من أشباه الحياة
الشاعرة انتصار دوليب
عندما أمسكت قلمي لأكتب رد على قصيدتك الجميلة
وقفت حائراً عن أي شيء أبأ في الكتابة عن قصيدتك الرائعة أم عنك ايتها الشاعرة الأنيقة أم عن الشاعر الفذ أدونيس ؟؟؟ لست أدري
ولكن سأكتفي بقليل العبارات هدية رائعة وشاعرة كريمة ومهدي إليه بديع فكيف ستبدو إذاً
نعم
كما هي ساحرة ساحرة ساحرة
مودتي
الرائعة / انتصار دوليب
نحن فقراء الصور نتعلم منك هنا كيف تكون التعابير
وكيف تأتي التصاوير لتؤثر
وتؤلم
وتوجع !
وكأني امام لوحتك هذه على قمة تلة عصفت بي الريح وطيرّت إلي كل الخيالات
وكل الاحلام المستحيلة البعيدة
دمت بروعة
وهنيئاً للمبدع أدونيس هذا الجمال وإن كان حزيناً
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
الرائعة / انتصار دوليب
نحن فقراء الصور نتعلم منك هنا كيف تكون التعابير
وكيف تأتي التصاوير لتؤثر
وتؤلم
وتوجع !
وكأني امام لوحتك هذه على قمة تلة عصفت بي الريح وطيرّت إلي كل الخيالات
وكل الاحلام المستحيلة البعيدة
دمت بروعة
وهنيئاً للمبدع أدونيس هذا الجمال وإن كان حزيناً
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم