الراقي عادل الفتلاوي :: صباحك مواسم فرح و أوقاتك بساتين أمل
عودة رائعة بهذه الفوضى التي كانت أأكثر ترتيبا وانسجاما ,,
يسعدني ان أكون أول المصافحين لهذه الكلمات الرقيقة .. و البديعة ,, التي
انثالت كالسلسبيل ,, تلامس المشاعر ,, تتراقص على صور بهية ومعاني عميقة ,,
تنقلتَ بكل جمال بين الوصف والعتاب واللوم ,, فأغْرَقتنا في بحر قافيتك دون شراع ,,
أسجل إعجابي راقني مروري من متصفحك كل التقدير لك ولقلمك الباذخ
ملاحظة :: كنت أول من صافح هذه القصيدة البهية وقد ثبتها ,, لكن بينما كنت
أكتب الرد سبقني الراقي شاعرنا محمد سمير وثبتها وهذا دليل جمالها
بأن تعليق في الصدارة
أخي عادل
حمدا لله على سلامتك من بعد طول غياب
كنت دائما أرى أن حرف الضاد من أعسر الحروف على الشاعر في الروي و القافية
لكني أراك هنا متمكنا تطوعها لينة في ثنايا حروفك
فوضى .. جاءت نظاما لتثير بعدها فوضى في أحاسيس القارئ
دمت نقيا بهيا
وأنأى بعينيها سـؤالاً وفوضـى= وأكتظ عشقاً كالليالـي وأرضـى
أرتلُ فـي أحداقهـا كـل عتمـةٍ= تؤدي صلاة الوجدِ فرضاً ففرضـا
تبارك رمشٌ خبأ الليـل وسعـه= وعينٌ كوهج البدر تنثال ومضـا
لأستل صبحي من مرايا خدودهـا= ولكنـه صبـحٌ بجرحـي توضّـا
تجمّعتُ كل الأرض رملاً لخطوها= فكانت سماواتٍ وما زلت أرضـا
تماثلت للصوت الذي مرَّ مسمعي= فذوبني شوقـاً وأفعمْـت نبضـا
على دهشتي تلقي ظلال ابتسامـةٍ= فأطفو على صمتٍ وأرسب ضوضا
سعيت لها موجـاً يسابـقُ مـدّهُ= أحيط بهذا الليل طـولاً وعرضـا
فذاب بعينيهـا هديـرُ سواحلـي= هدوءاً كأنَ الكون ناجتـه أيضـا
بحر زاخر بطول أمواجه ولآلئ أعماقه وقافية هرب منها الكبار
فاقتحمت جرسها وروضتها للآذان فجاءت سلسة غير نابية
جميلة صورك ورائعة حروفك تسكب الشهد لينتشي السمار
همسة للنقاش لا أكثر
هذا الضرب من البحر الطويل هو الثالث والأخير . فقد قرأت الكثير من الشعر فما وجدت تفعيلته الثالثة في الشطر الثاني إلا مقبوضة ( حذف الخامس الساكن )وهنا رأيتك تستعملها سالمة في جميع أبيات القصيدة إلا البيت ما قبل قبل الأخير
أخي الشاعر الجميل عادل الفتلاوي
قصيدة رائعة بصورها العذبة الجميلة ولغتها الأنيقة الراقية
وقافيتها التي لم يعتل صهوتها إلا فرسان الشعر وفحوله
مبارك لك هذا التألق والابداع وخالص محبتي
الراقي عادل الفتلاوي :: صباحك مواسم فرح و أوقاتك بساتين أمل
عودة رائعة بهذه الفوضى التي كانت أأكثر ترتيبا وانسجاما ,,
يسعدني ان أكون أول المصافحين لهذه الكلمات الرقيقة .. و البديعة ,, التي
انثالت كالسلسبيل ,, تلامس المشاعر ,, تتراقص على صور بهية ومعاني عميقة ,,
تنقلتَ بكل جمال بين الوصف والعتاب واللوم ,, فأغْرَقتنا في بحر قافيتك دون شراع ,,
أسجل إعجابي راقني مروري من متصفحك كل التقدير لك ولقلمك الباذخ
ملاحظة :: كنت أول من صافح هذه القصيدة البهية وقد ثبتها ,, لكن بينما كنت
أكتب الرد سبقني الراقي شاعرنا محمد سمير وثبتها وهذا دليل جمالها
بأن تعليق في الصدارة
مودتي الخالصة
سفــــــانة
الأستاذة القديرة سفّانة
هنيئاً لي بهذا السباق من أحبابي لوضع أزهارهم
على متواضعتي التي اشرأبت بعنقها سعادة وفخراً
استأنست بعباراتك الرشيقة وهي تتنقل كالفراشات لتنثر
كحلها فوق كلماتي