مَازَاَلتْ سَيَّارَتْهَم تَدْوسُ بِعَجَلاتِهَا الشَارِعَ المُبْهَمَ , فَالطُرْقُ تَاهَتْ عَلْيهِم .
سَأْلوا رَجْلاً وَحْيدَاً , كَانَ يَمْشِي فِي الشَارِعِ حَامِلاً رَأْسَهُ بِثِقَلٍ ,
أَينَ الطَرْيقُ المُؤدِيةُ ...... ؟
أَشْاَرَ لَهُمْ بِرَأْسِهِ
تَوَجْهُوا حَيثُ الاِشْارَةَ ..
فَجْأَةً
تَوَقَفَتْ السَيَّارَةُ بِهِم ,
خَرَجَوْا مِنْهَا بِرَؤوسٍ ثَقْيلةٍ .
زِينة