أبي سوف أبقى
بدون رداء ...
فهل يا حبيبي
سيشرق وجهك
عند اللقاء ...
فكل الليالي التي
صاحبتني لحضن
السماء ..
بكت عند بابي ..
فأحسست أني
أريد البكاء ...
تمنيت ُ فعلاً .. بأن التقيك
إذا العمرُ جاء ...
قطارُ السنين مضى
من أمامي ...
فلا شيء جاء ...
نثرتُ الدوالي .. على
باب قلبك ... عند المساء
فجاء المنادي .. ليسرق
من راحتيَّ الرجاء
سألتك يوماً عن عاشقٍ
سابقته الرياح ..
إلى أين يمضي ؟؟
فكل الدروب التي شاهدته
تفتش عن راحةٍ للبكاء
وأين الحروف التي
مازحتني ...
و قالت ستبقى تنير السماء
حبيبي رسول الفؤاد
سأبقى أجالس عطر الزهور
و أرقبُ بعض حديث الطيور
سأقرأ حرفك كل صباح
لعل الحروف تناديك
يوماً و ألثم من راحتيك
السرور ...
رحلتَ حبيبي بدون
جوازٍ .. و لا دفتر ٍ للعبور
فمن أيِّ دربٍ مضيت
و أين ذهبت ؟؟
فما عاد شيءٌ
هناك ...
نظارةٌ !!
مكتبٌ !!
بعض ٌ من الأوراق !!
و مكتبةٌ تعج ُ بالأشواق
بعضُ المكاتيب التي
أرسلتها ...
0
0
0
عاد الخريف بتموز ٍ
فكيف لنا .. أن نقطف
الليمون و الدراق
عندي سؤال ٌ يا حبيبي
كيف لي ...أن أجعل
الأحداق لا تشتاق ؟!!
أن أحتسي شاي الصباح
بمفردي ... في قهوةٍ
قد عافها ... العشاق
ما زلتُ أذكرُ راحتيك
على يدي ..
هل يا تُرى ستعود كي
ألقاك ........
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أخي الشاعر و الأديب الكبير / شاكر السلمان .. و منْ منّا لم يبكي
على فراق الحبيب .. عزاؤنا في فقده أنه ٌ باقٍ في قلوبنا ما حيينا ... حماك
المولى .. سيبقى الحلم مستمراً
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الأديبة الراقية / زينة الحداد .. شكراً لروحك الطيبة
أستاذتي عندما يشعر الإنسان منَّا بمرارة الفقد
يفتش عن جهات ٍ أخرى قد لا يفهمها ...إلا بعد مرور الوقت
حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
الراقي أسامة الكيلاني عظم الله أجركم
وألهمكم الصبر وإيانا
ورحم الله فقيدنا حكيم النبع ( عبد الرسول معله )وأسكنه فسيح الجنان
آآآآآآآآآه كم كانت تساؤلاتك باكية ..
وكم تساءلت عن ما في داخلنا ...
وكم الفراق صعب ....
وخاصة من هم مثل والدنا وأستاذنا رحمه الله
بكيت فأبكيت ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم