فلْنَدعُ الريح الهستيريّة الضاربة رأس جمجمة المشاعر
لا تُحَلُّ معضلةُ الأجسادِ
إلّا بالخروج منها
.......................
من هي زينة؟؟؟
الباحثة عن خروج حلول لمعضلاتها
بانعتاق الروح من الجسد
تلك التي خربشت على صفحاتها
فصنعت شمسا ثانية
وأحرقت بها عناقيد العتمة
لتهبنا النور
الللذيذة النكهة إذ هي إن كتبت
سحقت كل الياسمين بإبتسامة
مسربة عطرها الآخاذ حد حوافي النهاية
لك نشوة النهاية يا زينة
وأنت هي
ولادة جديدة من صلب أروع قلم
حروف عذبة جميلة رقراقة تنساب على أديم متصفحك الوارف الظلال
أسلوبك جميل ..
قلمك يخرج من الدائرة النمطية المُعتادة
هنا الحروف تشي بسحر أخّاذ ..
يسعدني تتبع قلمك ورصد حرفك
زينة الحداد .. ترى الثقة وطن ومنزل تسكنه لشدة هذه الثقة وعظمة حجمها .. حيث تقول يخونني ذاك المضمار الضبابي اللّا واضح .. في عقّر موطني ومنزلي المتشكل من الثقة ..
أم أن إرادتي القادرة باتت عديمة القدرة على إتخاذ القرار .. حتى غدت كخادمة لا قرار لها .. وليس عليها سوى التنفيذ .. من دون نقاش ..
في مكان فارغ لا رواد ولا زوار فيه .. أشبه باللّا جدوى ..
بأي ماهية وأي شكل سيتشكل .. ذالك المحفور في خريطة خطوط كفي التي تنبئ بمجيئه أو بالأحرى بعودته ..
فهو أشبه بالقدر المحفور في مستقبل قلبي ..ومشاعري ..
سأخبئه في مكان لا يٌرى.. إن لم يتطابق مع مخيلتي وطقوس مانطقت به أحلام الذاكرة والحاضر والآت ..
ولكنني سأتغير من الحالة العفوية البسيطة بجمالها اللا منظم والفوضوي البريء إلى تأويل ما أريد من قول وفعل .. من حالته الفطرية إلى حيث الأغلفة والبريستيجات التي ترضي الجميع إلّاي ..
الغالية الرائعة الصديقة الشاعرة زينة الحداد ..
لن تتخيلي كم أنا سعيد وفخور بك وأنا اقرأ لك هذا النص الناضج اليانع العميق الفلسفي الراقي ..
وسأكتفي بالمقطع الاول بهذه الرؤية البسيطة ..
لك السعادة والفرح وعبق الخزامى ..
ويسعدني تثبيت هذا النص الرائع ..
كريم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
......فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني
الله الله
هذا الاسلوب الاكثر من رائع
في دغدغة الحرف
وحثه على النطق
يثير فرشاتي لتبدأ برسم
هذه اللوحات
التي مزجتها هنا على بياض الورق
هذا القلم
رائع حقاً
ويجبرنا على متابعة كل حرف
تزمينه بحبرك المسال
حكايا