عند أوراق المساء
كنتُ شيئاً لا يُرى
كنتُ أحمل في العيون
الكبرياء ...
صمتت حروفي عند بابك
يا صغيرة .. و بكى النخيل
بلا نحيب ٍ خلف أوقات
البقاء ...
و تناثر الورد اليتيم على يديك
فلا تقولي كيف يمكن أن أصير ..
في حياتي ... ألف جرح ٍ
أو يزيد ... .....
و بطاقة عمري قد خرجت
قبل حلول الصيف البارد
قبل دخول القمر بحالة صمت
عينيك... قد تحتاجين لبعض الحب
قد تحتاجين لأنشودة حلم
قد تبكين بكل ضجيج ٍ عبر دموع
البيَّارات ....
قد تأتين على استحياءٍ دون حروف ٍ
أو كلمات ....
عندي في الداخل قطعة كعك ٍ
قد خبزتها لي والدتي ... فلتلتهمي
بعض الخبز .. و بعض النار
فأنا قد كونتُ لصوتي .. اصواتاً
أخرى تعرفني .. و تجالسني
و تداعبني و تعلمني بعض الرسم
على الأوراق ...
فلتلتهمي كلّلي ....
عند الوقت الواقف في ساحات
البيت ، سوف أكون ...قد أتلاشى
عند وجود الصبح .. في كنزة أمي
في حبر ٍ أبيض قد أتوارى ...
أترك نفسي عند هبوب الحرف الأول
ثم أنادي ... كيف أنادي
و الصوت القارص أعماني ... كيف
أنـــــادي ..... ؟؟؟
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
آخر تعديل اسامة الكيلاني يوم 07-11-2011 في 06:42 AM.
هو نداءٌ لاصوت له
هو جرحٌ لاينزف ولا يندمل
هو الصيف العنيد حدّ القشعريرة
وهذا العمر ...يمضي ولايمضي
،
،
الأستاذ أسامة
قد تراها تحولات مريضة
لكنني رأيتها صراع موجع على أعتاب الحرف/القلب العنيد
فالمعذرة على رؤيتي القاصرة
وألف شكرا لك ولحرفك الباذخ
رائع ما قرأت هنا...
،
،
أمــل
يبوح لك وأنت تكتب لا بد وأنك سمحت لروحك بأن تقودك هي لا أنت
اسمتعت بالقراءة يا أسامة
أسجل اعجابي ومودتي
سوزانة
أستاذتي الأديبة القديرة / سوزانة خليل .. سلام ٌ عليك و بعد : شكراً لنبضك الجميل
الذي شاركني أوراق حرفي اليتيم .. أتمنى أن يكون الماضي و الحاضر أقل إيلاماً من ذي قبل
حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
هو نداءٌ لاصوت له
هو جرحٌ لاينزف ولا يندمل
هو الصيف العنيد حدّ القشعريرة
وهذا العمر ...يمضي ولايمضي
،
،
الأستاذ أسامة
قد تراها تحولات مريضة
لكنني رأيتها صراع موجع على أعتاب الحرف/القلب العنيد
فالمعذرة على رؤيتي القاصرة
وألف شكرا لك ولحرفك الباذخ
رائع ما قرأت هنا...
،
،
أمــل
أخيتي الأديبة الغالية / على قلوب أهل النبع جميعاً
اشكرك على رؤيتك الثاقبة لحرفي البسيط الذي لطالما
كان عرضة ً للصدمات ... أستاذتي / أمل عندما يصبح القلب
مكاناً للحزن يبقى وجود الروح أمراً طبيعياً في جسد ٍ لا يملك حلمه
حماك الله .. أيتها الرائعة .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...